تعاني معظم النساء الحوامل في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل الكثير من الاوجاع والمتاعب الجسدية والنفسية ، التي قد تظل معها حتى نهاية الشهر الرابع ، ويعد الوحم من أبرز هذه المشاكل التي قد تواجهها ، وقد يكون هذا الوحم شديدا ، ويعني الوحم الرغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة أو الفواكه المتوفرة أو غير المتوفرة ، ولكن لا يتوقف الأمر على ذلك ، فقد يصاحب هذا غثيان وقيء واضطرابات في المعدة وتغيرات في الشهية وخاصة في الصباح .
قد يكون هناك ميلا شديدا لنوع معين من الطعام أو الانجذاب إلى رائحة معينة ، ويتعلق هذا الأمر بالشهور الأولى من الحمل فقط ، ويتلاشى هذا الشعور مع التقدم في شهور الحمل ، ولكن على ماذا يدل هذا الوحم الشديد ، هناك بعض الدلالات المقترحة .
دلالات الوحم الشديد– تغير مستوى السكر في الدم والهرمونات
خلال فترة الحمل تتعرض المرأة الحامل لتغيرات في سكر الدم والهرمونات ، مما يؤثر على بعض الحواس مثل الشم والتذوق ، وبالتالي تتأثر شهيتها لبعض الأطعمة الغريبة أو الروائح ، وهذا ما يبدو واضحا في فترة الوحم .
– نقص بعض الفيتامينات والمعادن
نشرت جمعية التغذية الأمريكية أن الوحم قد يكون مرتبطا بنقص في مستوى بعض الفيتامينات والمعادن في جسم المرأة الحامل ، وبالتالي يصدر عنه هذه الأعراض كرد فعل طبيعي لطلب ما ينقصه في صورة الرغبة الشديدة والملحة في طلب أنواع محددة من الأطعمة .
– الخوف من المسؤولية
يؤكد بعض الأطباء أن الكثير من النساء يظهر لديهن الوحم الشديد كرد فعل للخوف من تحمل مسؤولية الحمل وإنجاب وتربية الطفل .
– تمدد عضلات الرحم والقناة الهضمية
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الوحم الشديد قد يكون ناتجا عن تمدد عضلات الرحم ، وارتخاء نسيج عضلة القناة الهضمية ، بالإضافة إلى زيادة حموضة المعدة خلال هذه الفترة ، مما يؤدي لظهور أعراض الوحم الشديدة عليها .
نصائح لتخفيف أعراض الوحم
– الحرص على تناول المكسرات ومضغ العلكة .
– محاولة الاسترخاء وعدم التفكير في متاعب الحمل .
– الحرص على إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لقياس مستويات الحديد والمعادن في الدم لأن نقصهم مرتبط بالوحم .
– تجنب المثيرات النفسية والعصبية لأنها من أسباب الوحم الشديد .
– تجنب الروائح النفاذة والعطور وخاصة في فترة الصباح .
– الحرص على البقاء في السرير ربع ساعة قبل النهوض أو حتى تناول وجبة الفطور حتى لا تتهيج معدتك .
– تناول الوجبات الخفيفة مثل السلطة والحساء والابتعاد عن الوجبات الدسمة مثل المشويات والمقليات والصلصات .
– الحرص على التنزه قليلا وخاصة في الصباح الباكر .
قد يكون هناك ميلا شديدا لنوع معين من الطعام أو الانجذاب إلى رائحة معينة ، ويتعلق هذا الأمر بالشهور الأولى من الحمل فقط ، ويتلاشى هذا الشعور مع التقدم في شهور الحمل ، ولكن على ماذا يدل هذا الوحم الشديد ، هناك بعض الدلالات المقترحة .
دلالات الوحم الشديد– تغير مستوى السكر في الدم والهرمونات
خلال فترة الحمل تتعرض المرأة الحامل لتغيرات في سكر الدم والهرمونات ، مما يؤثر على بعض الحواس مثل الشم والتذوق ، وبالتالي تتأثر شهيتها لبعض الأطعمة الغريبة أو الروائح ، وهذا ما يبدو واضحا في فترة الوحم .
– نقص بعض الفيتامينات والمعادن
نشرت جمعية التغذية الأمريكية أن الوحم قد يكون مرتبطا بنقص في مستوى بعض الفيتامينات والمعادن في جسم المرأة الحامل ، وبالتالي يصدر عنه هذه الأعراض كرد فعل طبيعي لطلب ما ينقصه في صورة الرغبة الشديدة والملحة في طلب أنواع محددة من الأطعمة .
– الخوف من المسؤولية
يؤكد بعض الأطباء أن الكثير من النساء يظهر لديهن الوحم الشديد كرد فعل للخوف من تحمل مسؤولية الحمل وإنجاب وتربية الطفل .
– تمدد عضلات الرحم والقناة الهضمية
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الوحم الشديد قد يكون ناتجا عن تمدد عضلات الرحم ، وارتخاء نسيج عضلة القناة الهضمية ، بالإضافة إلى زيادة حموضة المعدة خلال هذه الفترة ، مما يؤدي لظهور أعراض الوحم الشديدة عليها .
نصائح لتخفيف أعراض الوحم
– الحرص على تناول المكسرات ومضغ العلكة .
– محاولة الاسترخاء وعدم التفكير في متاعب الحمل .
– الحرص على إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لقياس مستويات الحديد والمعادن في الدم لأن نقصهم مرتبط بالوحم .
– تجنب المثيرات النفسية والعصبية لأنها من أسباب الوحم الشديد .
– تجنب الروائح النفاذة والعطور وخاصة في فترة الصباح .
– الحرص على البقاء في السرير ربع ساعة قبل النهوض أو حتى تناول وجبة الفطور حتى لا تتهيج معدتك .
– تناول الوجبات الخفيفة مثل السلطة والحساء والابتعاد عن الوجبات الدسمة مثل المشويات والمقليات والصلصات .
– الحرص على التنزه قليلا وخاصة في الصباح الباكر .