ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
القى السيد عميد كلية التمريض جامعة بابل الاستاذ الدكتور امين عجيل الايسري محاضرة علمية حول الادارة والقيادة لموظفي شعبة الادارية ومجموعة من الطلبة حيث بدء بتعريف الادارة تعتبر الإدارة من أكثر النشاطات الإنسانية أهمية في حياته، إذ تعد متطلباً أساسياً لكل المجالات، فهي المنظم للأمور والمتحكم بها، وتُدرج الإدارة ضمن العلوم الاجتماعية. تعرف بأنها عبارة عن عملية تؤدي وظائف محددة تناط بها وهي بالترتيب التخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والتوجيه، والرقابة، وتخضع لهذه الوظائف الخمسة جميع موجودات المنظمة من موارد مادية، وعناصر بشرية سعياً لتحقيق التقدم بالمنشأة واستغلال وقت وجهد وتكاليف أقل لتحقيق أفضل النتائج. تعتبر الإدارة ذات تأثير عميق في حياة الأفراد والمجتمعات وذلك لوجود علاقة وطيدة بينها وبين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فتكون بالشأن الاقتصادي مهمتها استقطاب الموارد الاقتصادية واستغلالها وتسخيرها؛ لتحقيق متطلبات الأفراد والسوق وإشباع حاجاتهم، أما في المجال الاجتماعي فتحقق رقياً وتقدماً ورفاهية. بشكل أدق يمكن تعريف الإدارة على أنها مجموعة من النشاطات والممارسات التي يقوم بها الإنسان من خلال التخطيط والاستعداد لتحقيق سلسلة من الأهداف، ثم تنظيم هذه المخططات والأهداف ليتم العمل على تنسيقها واتخاذ القرار المناسب في كيفية إنجازها، ثم إحكام الرقابة عليها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. أنواع الإدارة تقسم الإدارة بشكل عام إلى نوعين رئيسييّن، وهما: الإدارة العامة يمتاز هذا النوع من أنواع الإدارة بحيازته على مجموعة من الإمكانيات الطبيعية والفنية والمادية التي تساهم في مساعدة العنصر البشري على إنجاز وتحقيق الأهداف المنشودة وضمان القيام بالواجبات المناطة به. إدارة الأعمال وهي عبارة عن مجموعة من النشاطات والأداء والعمليات يتم إنجازها؛ ليتم الخروج في النهاية إلى اتخاذ القرار المناسب من بين مجموعة من القرارات البديلة، ويعتبر هذا النوع من الإدارة بأنه عملية عالمية، تهدف إلى ترتيب وتنظيم أمور الأفراد والسيطرة على الموارد بكفاءة وفاعلية بغية توجيه ما يقوم به العنصر البشري من أنشطة لتحقيق الأهداف
المرجوة. وظائف الإدارة التخطيط: وهي أولى وظائف الإدارة في أية منشأة، وهي عبارة عن عملية رسم سياسات المنظمة وتحديد أهدافها، والكيفية التي يجب تحقيق هذه الأهداف بها، أي أنها ترسم مخطط سير عمليات المنظمة منذ انطلاقتها وتأسيسها. التنظيم وتهتم هذه الوظيفة الإدارية بعملية تقسيم المسؤوليات على الأفراد المناسبين للقيام بها، و المستويات الإدارية المناسبة لتحقيقها وإنجازها، وكما تعمل المنظمة من خلال وظيفة التنظيم على رسم العلاقات الأفقية والعمودية بين وحدات ومستويات المنظمة. التوجيه وتمثل أيضاً القيادة، وهي عبارة عن إصدار القوانين والتوجيهات والكشف عن سياسة المنظمة للعاملين في المنظمة، وإرشادهم إلى طرق تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المنظمة وتحفيز المهارات الشخصية وتسخيرها للقيام بالعمل المطلوب. الرقابة وتعتبر هذه الوظيفة من آخر الوظائف المناطة بالإدارة، وتقع على عاتقها مسؤولية الكشف عن نقاط قوة المنظمة وتنميتها وعن نقاط الضعف ومعالجتها، وتقييم جودة المنتجات، والكشف المبكر عن الانحرافات والتنبؤ بها قبل وقوعها وخلق حلول لها. مرؤوسيه ما هو مقبول ومرفوض من سلوكيات في المنظمة. القائد مستشاراً: ويتطلب ذلك من المدير الاستماع لمشاكل المرؤوسين والإصغاء لهم ليرشدهم إلى حلول لمشكلاتهم ونصحهم، وتفادي وقوع المشكلات بين المرؤوسين وحل النزاعات بينهم في حال وقوعها. القائد قاضياً: ويتمثل ذلك من خلال قيامه بمتابعة أداء المرؤوسين وتقييمه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وحل النزاعات وفضها، والعدل بينهم، وتنفيذ سياسة المنظمة. القائد متحدثاً باسم، وفي هذا الدور يعتبر القائد حلقة وصل بين الإدارة العليا والمرؤوسين، إذ ينقل للإدارة العليا ما يواجه العاملين من مشاكل وهموم واقتراحات وشكاوى، وينقل للعاملين رد الإدارة العليا ووجهات نظرهم.
المرجوة. وظائف الإدارة التخطيط: وهي أولى وظائف الإدارة في أية منشأة، وهي عبارة عن عملية رسم سياسات المنظمة وتحديد أهدافها، والكيفية التي يجب تحقيق هذه الأهداف بها، أي أنها ترسم مخطط سير عمليات المنظمة منذ انطلاقتها وتأسيسها. التنظيم وتهتم هذه الوظيفة الإدارية بعملية تقسيم المسؤوليات على الأفراد المناسبين للقيام بها، و المستويات الإدارية المناسبة لتحقيقها وإنجازها، وكما تعمل المنظمة من خلال وظيفة التنظيم على رسم العلاقات الأفقية والعمودية بين وحدات ومستويات المنظمة. التوجيه وتمثل أيضاً القيادة، وهي عبارة عن إصدار القوانين والتوجيهات والكشف عن سياسة المنظمة للعاملين في المنظمة، وإرشادهم إلى طرق تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المنظمة وتحفيز المهارات الشخصية وتسخيرها للقيام بالعمل المطلوب. الرقابة وتعتبر هذه الوظيفة من آخر الوظائف المناطة بالإدارة، وتقع على عاتقها مسؤولية الكشف عن نقاط قوة المنظمة وتنميتها وعن نقاط الضعف ومعالجتها، وتقييم جودة المنتجات، والكشف المبكر عن الانحرافات والتنبؤ بها قبل وقوعها وخلق حلول لها. مرؤوسيه ما هو مقبول ومرفوض من سلوكيات في المنظمة. القائد مستشاراً: ويتطلب ذلك من المدير الاستماع لمشاكل المرؤوسين والإصغاء لهم ليرشدهم إلى حلول لمشكلاتهم ونصحهم، وتفادي وقوع المشكلات بين المرؤوسين وحل النزاعات بينهم في حال وقوعها. القائد قاضياً: ويتمثل ذلك من خلال قيامه بمتابعة أداء المرؤوسين وتقييمه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وحل النزاعات وفضها، والعدل بينهم، وتنفيذ سياسة المنظمة. القائد متحدثاً باسم، وفي هذا الدور يعتبر القائد حلقة وصل بين الإدارة العليا والمرؤوسين، إذ ينقل للإدارة العليا ما يواجه العاملين من مشاكل وهموم واقتراحات وشكاوى، وينقل للعاملين رد الإدارة العليا ووجهات نظرهم.