"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
أَنَا جِئْتُ الْهُوَيْنَى بَعْـدَ ظِلِّـي
لأَحْضُنَ فِي الْهَوَى رُوحِي وَكُلِّي
تُسَابِقُنِي إِلَيْكَ الْـرُّوحُ شَوْقـاً
وَإِذْ بِي فِي عِيُونِكَ كُنْتُ قَبْلِـي
غَرِقْتُ بِدَمْعِكَ الْمَسْكُوبِ حُزْناً
فَصَارَ الْدَّمْعُ فِي عَيْنِـي يُصَلِّـي
تَلاقَيْنَـا وَلَكِـنْ مَـا الْتَقَيْنَـا
وَقَدْ كَانَ الْلِّقَاءُ بِـدُونِ وَصْـلِ
وَرُغْمَ الْبَيْنِ بَانَ الْوَصْـلُ نُـوراً
كَمَنْ طَالَ الْنُّجُومَ بُـدُونِ لَيْـلِ
وَحُضْنٌ لَـفَّ رُوحَيْنَـا بِحُـبٍّ
كَحُضْنِ الأُمِّ مَوْثُـوراً بِطِفْـلِ
فَخُذْ مِنِّـي حَنَـانَ الأُمِّ قَـوْلاً
وَدَعْ لِي حُرْقَةَ الآهَاتِ قَوْلِـي
أُنَادِيِنِي هُنَـاكَ وَأنْـتَ عِنْـدِي
تُلَمْلُمُ صَوْتِيَ الْمَهْدُورَ حَوْلِـي
إِذَا ضَلَّ الْفُـرَاقُ بِنَـا سَبِيـلاً
فَـلا هَـدْيٌ لِهِجْـرَانٍ بِفِعْـلِ
حَمَلْتُكَ فِي فُؤَادِي بَـلْ بِدَمِّـي
فَصِرْتَ كَمَنْ يَعِيشُ بِمِثْلِ مِثْلِـي
فَلَنْ يَخْتَلَّ فِي الْصَّرْحَيْـنِ وَزْنٌ
وَمَـا تأْثِيِـرُ أَطْنَـانٍ بِرِطْـلِ!!
وَهَلْ يَهْتَـمُّ بِالأَقْمَـارِ بَـدْرٌ ؟
تَرَاءَى دُونَ مِنْظَـارٍ بِعَقْـلِ !!؟
وَمَا هَمُّ الْطُّيُورِ بِكَسْـرِ غُصْـنٍ
إِذا كَانَتْ تُرَفْرِفُ فَـوْقَ حَقْـلِ
لَنَا فِي الأَرْضِ مِيِعَـادٌ لِنَلْقَـى
تُـرَابَ الأَرْضِ يَحْمِلُنَـا لِظِـلِّ
فَلا تَحْزَنْ.. لأَنَّكَ صِرْتَ عِنْدِي
وَقَبْلُكَ كُنْتَ مِلْءَ الْرُّوحِ أَصْلِي
من قصائد الشاعرة غيداء الايوبي
لأَحْضُنَ فِي الْهَوَى رُوحِي وَكُلِّي
تُسَابِقُنِي إِلَيْكَ الْـرُّوحُ شَوْقـاً
وَإِذْ بِي فِي عِيُونِكَ كُنْتُ قَبْلِـي
غَرِقْتُ بِدَمْعِكَ الْمَسْكُوبِ حُزْناً
فَصَارَ الْدَّمْعُ فِي عَيْنِـي يُصَلِّـي
تَلاقَيْنَـا وَلَكِـنْ مَـا الْتَقَيْنَـا
وَقَدْ كَانَ الْلِّقَاءُ بِـدُونِ وَصْـلِ
وَرُغْمَ الْبَيْنِ بَانَ الْوَصْـلُ نُـوراً
كَمَنْ طَالَ الْنُّجُومَ بُـدُونِ لَيْـلِ
وَحُضْنٌ لَـفَّ رُوحَيْنَـا بِحُـبٍّ
كَحُضْنِ الأُمِّ مَوْثُـوراً بِطِفْـلِ
فَخُذْ مِنِّـي حَنَـانَ الأُمِّ قَـوْلاً
وَدَعْ لِي حُرْقَةَ الآهَاتِ قَوْلِـي
أُنَادِيِنِي هُنَـاكَ وَأنْـتَ عِنْـدِي
تُلَمْلُمُ صَوْتِيَ الْمَهْدُورَ حَوْلِـي
إِذَا ضَلَّ الْفُـرَاقُ بِنَـا سَبِيـلاً
فَـلا هَـدْيٌ لِهِجْـرَانٍ بِفِعْـلِ
حَمَلْتُكَ فِي فُؤَادِي بَـلْ بِدَمِّـي
فَصِرْتَ كَمَنْ يَعِيشُ بِمِثْلِ مِثْلِـي
فَلَنْ يَخْتَلَّ فِي الْصَّرْحَيْـنِ وَزْنٌ
وَمَـا تأْثِيِـرُ أَطْنَـانٍ بِرِطْـلِ!!
وَهَلْ يَهْتَـمُّ بِالأَقْمَـارِ بَـدْرٌ ؟
تَرَاءَى دُونَ مِنْظَـارٍ بِعَقْـلِ !!؟
وَمَا هَمُّ الْطُّيُورِ بِكَسْـرِ غُصْـنٍ
إِذا كَانَتْ تُرَفْرِفُ فَـوْقَ حَقْـلِ
لَنَا فِي الأَرْضِ مِيِعَـادٌ لِنَلْقَـى
تُـرَابَ الأَرْضِ يَحْمِلُنَـا لِظِـلِّ
فَلا تَحْزَنْ.. لأَنَّكَ صِرْتَ عِنْدِي
وَقَبْلُكَ كُنْتَ مِلْءَ الْرُّوحِ أَصْلِي
من قصائد الشاعرة غيداء الايوبي