سماهر الرئيسي
اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
عند التعامل مع الناس الذين يسيئون إلينا ونسامحهم نجد هناك فئتين ، فئة تتقبل التسامح وتتعامل معنا بشكل عادي يعكس نموّ أفرادها وصفاء روحهم ونعلم نحن وإياهم أن التسامح لا يعني بالضرورة أن تعود علاقتنا بهم كما كانت إنما الهدف هنا أن نعيش بسلام
وهناك فئة تعتقد أن التسامح هو تأكيد على خطئنا تجاهها بل وتعتقد أنه محاولة منا للعودة لما كانت عليه علاقتنا بأفرادها في الماضي فيكابرون ويستمرّون في العداء والتعامل معنا بجفاء وكراهية ونحن لا نملك سوى أن ندعو لهم بالسلام الداخلي أو نبتسم لعدم نضجهم الوجداني والروحاني لأن مثل هؤلاء ليسوا بسيئين إنما هم أناس أساؤوا التعامل مع أنفسهم
عندما نُسامح من يسيء إلينا فإننا في الواقع نسامح أنفسنا ونجردها من الطاقات والمشاعر السلبية ، وهو شعور يفوق شعور العاشق لمحبوبه هو شعور عاشق لنفسه حتى يقع في الغرام مع ذاته لأنه يعيش بسلام لا يعيشه غيره من المأزوم بالحقد والكراهية والبغضاء


وهناك فئة تعتقد أن التسامح هو تأكيد على خطئنا تجاهها بل وتعتقد أنه محاولة منا للعودة لما كانت عليه علاقتنا بأفرادها في الماضي فيكابرون ويستمرّون في العداء والتعامل معنا بجفاء وكراهية ونحن لا نملك سوى أن ندعو لهم بالسلام الداخلي أو نبتسم لعدم نضجهم الوجداني والروحاني لأن مثل هؤلاء ليسوا بسيئين إنما هم أناس أساؤوا التعامل مع أنفسهم
عندما نُسامح من يسيء إلينا فإننا في الواقع نسامح أنفسنا ونجردها من الطاقات والمشاعر السلبية ، وهو شعور يفوق شعور العاشق لمحبوبه هو شعور عاشق لنفسه حتى يقع في الغرام مع ذاته لأنه يعيش بسلام لا يعيشه غيره من المأزوم بالحقد والكراهية والبغضاء


التعديل الأخير: