ألـــــ غصة ـــــــم
عٌـِـِِـِـمـْـْْـْيقٌـ,ـة آلُــعٌـِـِـينـِِـِـينـِ
عندما يسمو الإنسان روحياً يكون له إدراك قوي جداً يصل إلى تحليل الأمور بدقة عاليّة ، بحيث يتنبأ خواتيم الأعمال بالمضبوط . وقد يسمو روحياً أكثر فتتولد له قدرة على تخاطر وتبادل الإشارات بينه وبين محيط الملائكة الكرام ، وكثيراً ما سيراهم في عالم الرؤيا وقد يراهم في عالم اليقظة أيضاً . والملائكة الكرام يكتبون أعمال الخلائق ، فعندما يكون الإنسان قريباً منهم سيبينون له أعماله حاضرها ومستقبلها ، إما بأشارة تخاطريّة في عقله أو رؤيا في عالم اليقظة أو المنام ، بل حتّى سيبينون له أعمال الناس الآخرين ويعرف حقائق سرائرهم . وقد كان النبي محمد وعترته (صلّى الله عليهم وسلّم) عندهم مَلَكٌ عظيمٌ اسمه المحدّث ، وهذا المَلَكُ العظيم يُبيّن للنبي والأئمة ما تكتبه بقية ملائكة اليمين والشمال حول أعمال الناس الآخرين . فبمجرد أنّ يرى النبي أو الإمام الشخص المقابل يكون قد عرف تاريخه من ولادته ليومه الحاضر عن طريق المَلَك المحدّث الذي قرأ وجلب صحف ملائكة اليمين والشمال الخاصين بالشخص ، بل أنّ النبي أو الإمام لا يحتاجون حضور الشخص من أجل معرفة حقيقته ، فالملائكة هي من تذهب للشخص وتجيء بصحف أعماله إليهم .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
قُلْتُ لِلْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ سَمَّ أَبَاكَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ ! سَمَّهُ فِي ثَلَاثِينَ رُطَبَةً . قُلْتُ لَهُ : فَمَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ؟ قَالَ : غَابَ عَنْهُ الْمُحَدِّثُ . قُلْتُ : وَمَنِ الْمُحَدِّثُ ؟ قَالَ : مَلَكٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَهُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) ، وَلَيْسَ كُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ . ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّكَ سَتُعَمَّرُ . فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ (أي راوي الحديث) .
المصدر : (البحار : ج48، ص242. عن رجال الكشّي.)
-------
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
اتَّقُوا فرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
المصدر : (الكافي : ج1، ص218.)
وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ : ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ . فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَعْرِفُ الْخَلْقَ بِسِيمَاهُمْ ، وَأَنَا بَعْدَهُ الْمُتَوَسِّمُ وَالْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِيَ الْمُتَوَسِّمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
المصدر : (بصائر الدرجات : ص104.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ عَرَفَهُ وَعَرَفَ مَا هُو عَلَيْهِ وَعَرَفَ لَوْنَهُ ، وَإِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَعَرَفَ مَا هُوَ ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : ﴿وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ﴾ . فَهُمُ الْعُلَمَاءُ وَلَيْسَ يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْأَلْسُنِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ ، فَلِذَلِكَ يُجِيبُهُمْ بِالَّذِي يُجِيبُهُمْ بِهِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص124. عن الاختصاص.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَنَا أَعْيُنٌ لَا تُشْبِهُ أَعْيُنَ النَّاسِ ، وَفِيهَا نُورٌ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكٌ .
المصدر : (بصائر الدرجات : ص124.)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
قُلْتُ لِلْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ سَمَّ أَبَاكَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ ! سَمَّهُ فِي ثَلَاثِينَ رُطَبَةً . قُلْتُ لَهُ : فَمَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ؟ قَالَ : غَابَ عَنْهُ الْمُحَدِّثُ . قُلْتُ : وَمَنِ الْمُحَدِّثُ ؟ قَالَ : مَلَكٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَهُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) ، وَلَيْسَ كُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ . ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّكَ سَتُعَمَّرُ . فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ (أي راوي الحديث) .
المصدر : (البحار : ج48، ص242. عن رجال الكشّي.)
-------
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
اتَّقُوا فرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
المصدر : (الكافي : ج1، ص218.)
وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ : ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ . فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَعْرِفُ الْخَلْقَ بِسِيمَاهُمْ ، وَأَنَا بَعْدَهُ الْمُتَوَسِّمُ وَالْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِيَ الْمُتَوَسِّمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
المصدر : (بصائر الدرجات : ص104.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ عَرَفَهُ وَعَرَفَ مَا هُو عَلَيْهِ وَعَرَفَ لَوْنَهُ ، وَإِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَعَرَفَ مَا هُوَ ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : ﴿وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ﴾ . فَهُمُ الْعُلَمَاءُ وَلَيْسَ يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْأَلْسُنِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ ، فَلِذَلِكَ يُجِيبُهُمْ بِالَّذِي يُجِيبُهُمْ بِهِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص124. عن الاختصاص.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَنَا أَعْيُنٌ لَا تُشْبِهُ أَعْيُنَ النَّاسِ ، وَفِيهَا نُورٌ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكٌ .
المصدر : (بصائر الدرجات : ص124.)