ابو مناف البصري
المالكي
عن أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصف الدنيا :
《 إنّ الدنيا دارٌ أولها عناء
و آخرها فناء
في حلالها حساب
و في حرامها عقاب
من استغنى فيها فتن
و من افتقر فيها حزن
يا أهل الغرور
ما ألهجكم بدارٍ خيرها زهيد
و شرّها عتيد
و نعيمها مسلوب
و مسالمها محروب
و مالكها مملوك
و تراثها متروك
وأحذركم الدنيا فإنها
منزل قُلعةٍ
وليست بدار نجعة
قد تزينت بغرورها
وغرَّت بزينتها
دارها هانت على ربها
فخلط حلالها بحرامها
وخيرها بشرِّها
وحياتها بموتها
وحلوها بمرها
لم يصفها الله تعالى لأوليائه
ولم يضنَّ بها على أعدائه
خيرها زهيد
وشرّها عتيد
وجمعها ينفد
وملكها يُسلبُ
وعامرها يخرب
《 إنّ الدنيا دارٌ أولها عناء
و آخرها فناء
في حلالها حساب
و في حرامها عقاب
من استغنى فيها فتن
و من افتقر فيها حزن
يا أهل الغرور
ما ألهجكم بدارٍ خيرها زهيد
و شرّها عتيد
و نعيمها مسلوب
و مسالمها محروب
و مالكها مملوك
و تراثها متروك
وأحذركم الدنيا فإنها
منزل قُلعةٍ
وليست بدار نجعة
قد تزينت بغرورها
وغرَّت بزينتها
دارها هانت على ربها
فخلط حلالها بحرامها
وخيرها بشرِّها
وحياتها بموتها
وحلوها بمرها
لم يصفها الله تعالى لأوليائه
ولم يضنَّ بها على أعدائه
خيرها زهيد
وشرّها عتيد
وجمعها ينفد
وملكها يُسلبُ
وعامرها يخرب