العوامل اللاحيوية في موطن السلمون
يعد السلمون من الأنواع التي تتأثر بالتغيرات البيئية مثلها مثل جميع الكائنات الحية على سطح الأرض ويؤثر تلوث مجاري البحار والمحيطات على تكاثر سمك السلمون وأماكن تجمع بيض سمك السلمون نتيجة مصارف المياه الملوثة التي ينتهي بها المطاف في الأنهار والمحيطات ويمكنها قتل الأسماك والمصادر التي تتغذي عليها.
العوامل اللاحيوية هى كل ما يندرج تحت ما يعرف باسم المكونات الكيميائية والفيزيائية غير الحية ومنها .
درجة الحرارة والرطوبة.
درجة الحموضة.
الطقس والمناخ .
أشعة الشمس.
درجة الحرارة
تقوم أسماك السلمون باختيار درجة الحرارة المناسبة لها على حسب حجمها وعمرها.
كما يفضل سمك السلمون في العيش في المياه ذات درجة الحرارة المتوسطة التى تصل ما بين 9 إلى 17 درجة مئوية.
درجة الحموضة
درجة حموضة المياه المناسبة التي يستطيع السلمون العيش فيها تتراوح ما بين 5’6 درجة إلى 5’8.
تركيز نسبة الأملاح في الماء
يختلف تحمل سمك السلمون لدرجة الأملاح في الماء على حسب عمر السمك .
وتتنقل أسماك السلمون بين المياه المالحة والعذبة.
ثم أن أكثر وجد سمك السلمون في المياه العذبة حيث أنها تلد في مياه الأنهار.
بعد ذلك تهاجر إلى البحار والمحيطات لتستكمل دورة حياتها.
العوامل الحيوية في موطن السلمون
تسمي كل الكائنات الحية المحيطة بالسلمون باسم العوامل الحيوية في موطن حياة السلمون وتشكل كلاً من :
جميع المخلوقات الحية الدقيقة المحيطة به .
كل المخلوقات الحية التي تعيش على اليابس في البيئة المجاورة للسلمون .
كما تضم أيضا جميع الطيور المهاجرة العابرة فوق بيئة السلمون من العوامل الحيوية في موطن السلمون .
تحتاج جميع الكائنات الحية إلى كل أنواع الكائنات الأخري في بيئتها حيث لكل منهما تأثير مهم في حياة الأخري من ناحية التكاثر وحفظ التوازن البيئي وكذلك لأن كلاً منها يعتمد على التغذية على الأخرى فتقوم أسماك السلمون بالتغذية علي الكائنات الأصغر منها في الحجم وتكون أيضا أسماك السلمون غذاء لغيرها من الكائنات الحية.
معلومات عن أسماك السلمون
تنتمي أسماك السلمون عائلة السلمونيات وهي من أكثر أنواع الأسماك التي توجد في جميع المسطحات المائية على سطح الكرة الأرضية.
تعد أسماك السلمون من أنواع الأسماك المفترسة.
وتتميز بحجمها الكبير وبأن لها زعانف شعاعية الشكل.
تتغذى أسماك السلمون على الأسماك الأصغر في الحجم.
توجد أسماك السلمون بشكل كثيف في كل من المحيط الأطلسي والهادي.
كما تنتشر أيضا في الكثير من البحيرات العظمي وأيضا في البحيرات الحبيسة.
تكاثر سمك السلمون
يقوم سمك السلمون بوضع بيوضها لمرة واحدة فقط في المحيط الهادئ حيث أنها تموت بعدها بعدة أسابيع قليلة.
وتضع إناث السلمون ما بين 2500-7000 بيضة في المرة الواحدة.
ويتوقف ذلك على حجم السمكة و نوعها.
وتقوم إناث السلمون بتغطية البيض بين الصخور بعد إخصابها من الذكور عن طريق إفراز السائل المنوي لذكور في الماء.
كما يميل لون البيض ما بين اللون البرتقالي إلى اللون الأحمر.
تولد صغار السلمون في المياه العذبة حيث تمكث من عام إلى ثلاث أعوام في المياه العذبة وبعدها تبدأ في الهجرة إلى مياه المحيطات المالحة لحدوث تغيرات كيميائية في جسمها يساعد بالتدريج على العيش في المياه المالحة.
حياة سمك السلمون تقضي جزء من حياتها في أثناء التنقل من المياه العذبة إلى المياه المالحة في المياه متوسطة الملوحة.
كما يعتمد سمك السلمون في أثناء رحلة هجرتها على حاسة الشم لمعرفة طريق هجرتها.
كما يستطيع نوع من أنواع سمك السلمون معرفة طريق الهجرة وذلك بواسطة استشعار الاختلافات للمجال المغناطيسي للأرض وهو ما يعرف باسم سوكاي.
يتم تحديد عمر سمكة السلمون بواسطة عدد الحلقات على حراشفها.
حيث يتراوح عمر سمك السلمون ما بين عامين إلى سبع أعوام حسب نوعها.[ 2]
أنواع سمك السلمون
يوجد العديد من أنواع سمك السلمون حيث يتميز كل نوع بلون وطعم مختلف من هذه الأنواع :
سلمون شينوك حيث يعد من افضل سمك سلمون لأنه غني بالدهون كما يتميز بلحمه الطري بحيث تقل فيه نسبة الأشواك ويكون لونه ما بين الأبيض أو الأحمر الداكن.
سلمون كوهو أما ما يعرف بالسلمون الفضي نسبة إلى لومة جلدة ثم أن لون اللحم أحمر وهو أيضا قريب من سلمون الشينوك في الملمس والطعم .
سمك السلمون الوردي ويطلق عليه أسم سمك السلمون الأحدب ويرجع هذا الاسم لشكل السمك حيث توجد حدبة مميزة على ظهره وأكثر ما يتميز به طعم لحمه اللذيذ واحتوائها على نسبة قليلة من الدهون.
السلمون الأحمر يعرف بهذا الاسم نسبة إلى لون لحمه الأحمر المائل إلى اللون البرتقالي الجميل.
سلمون تشام كما يعرف أيضا باسم سلمون الكلاب لأن أسنانه تشبه أسنان وشكل الكلاب ، كما يتميز بنسبة قليلة من الدهون ولون لحمه شاحب ويصل وزنه إلى ما يقارب 3،60 كيلو غرام .
كما يعد سمك السلمون النرويجي من أفضل أنواع سمك السلمون كما يتميز بحتوائه على قيمه غذائية عالية.[3]
القيمة الغذائية لسمك السلمون
يتميز سمك بقيمته الغذائية العالية كما أنه من أنواع الأسماك الزيتية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان بالإضافة إلى طعمه المميز واللذيذ ويمكن تحضيره بأكثر من طريقة ويقدم مشوي ومقلي أو مسلوق.
يحتوي على الأوميغا 3 التي تعوض الجسم عنها نتيجة عدم قدرته على صنعها حيث من أهم فوائد الأوميغا 3 أنها تقلل من التعرض للالتهابات ويحمي من خطر الإصابة بالسرطان كما تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.
تحسن من وظيفة الخلايا المبطنة للشرايين وتمنع من الإصابة بتصلب الشرايين .
كما يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم لـ تقوية العظام .
يعد السلمون من المواد الغذائية الغنية بالبروتين الذي يحافظ على كتلة العضلات وخاصة مع التقدم في العمر.
يفيد تناول سمك السلمون من تفادي التعرض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يقلل من الكولسترول الضار في الجسم ويرفع من نسبة الكولسترول المفيد حيث يحتوي على مادة مضادة للأكسدة تعرف باسم استازانتين.
سمك السلمون غني أيضا على السيلينيوم الذى يعزز من صحة العظام ويعمل على تحسين وظيفة الغدة الدرقية.
يساعد تناول السلمون بشكل منتظم دون إفراط في التحسين من صحة ونضارة البشرة وبزيادة من مرونة الجلد مما يقلل من ظهور علامات التقدم في العمر والشيخوخة المبكرة.
يحافظ تناول سمك السلمون على حماية الجهاز العصبي والدماغ من الالتهاب.
كما يدخل في الحميات الغذائية لإنقاص الوزن الزائد حيث يساعد على زيادة الإحساس بالشبع وتقليل الشهية حيث يزيد من معدل الأيض وزيادة نسبة الحرق.
يحمي من الإصابة بالخرف ويقوي الذاكرة ويقي من الإصابة بالزها يمر.
يحمي دماغ الجنين في أثناء الحمل.
يزيد من الشعور بالسعادة ويقي من الاكتئاب والقلق.
يعد السلمون من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الذي يحافظ على ضغط الدم ويمنع من احتباس البول في الجسم.
السلمون غني بالعديد من فيتامينات B ومنها (B1،B2،B3،B5،B6،B9،B12) حيث تعد من الفيتامينات التي تساعد في تعزيز وظائف الدماغ وكذلك أيضا حماية الجهاز العصبي.
كما تساعد فيتامينات B في تحويل الطعام إلى طاقة وتساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات المختلفة ،كما تساعد في إصلاح الحمض النووي( DNA). [4]
