أحداجاً بلا أمرٍ منهُ او تبليغاً فنى
وخماً بلا ولايتهِ كشمسٍ بلا سنى..*
وإن حادَ البعضُ فسيبقى يصدح
رنينها إلا أن يخرج القائمُ متمكنا
كف الطُهر أحمدٍ بكف أبو شبر
عقدت ختم الولايةِ وبالولاية فزنا
فرحوا بالمَنِ والسلوى قوم موسى
وشيعةُ علياً نعمةً أضفتهمُ بالجُنا
آييٍ يتلى في كل محفلٍ او صومعةً
بها الله بٌين للناس إمامهم وقد أعلنا
الله يوالي كل من والى أبى ترابٍ
فالله لا يوالي من كان حظه بالدنى
إلا من طهر مولدهُ وباللوحِ أسمهُ
والولاية لا تأتي بالسفاهةِ والمنى
إلا من اشتد عودهُ على عشق آل طه
ورضع الهيام بهم وقوي البأسِ والبُنا
ولازم القومِ منذ قالها بخٍ بخٍ لك يا علي
البؤس والقتل والجوعِ والتشريد والعنا
وكأن في شهادة الميلادِ قد خط العتُ
ألا يعلموا إن نار جهنمُ قط لا تمسنا
أقولها عن درايةٍ والامرُ يوم إذاً لله
كيف سأدخلها وهو يواليني وذا الهنى
*..الاحداج..هي من اسرجة الخيل وضعت ليقف عليها
رسول الله صلى الله عليه وأله مع الامام علي عليه السلام
وخم هو مكان الغدير الذي كان شاهدا على الولاية لأميرة المؤمنين عليه السلام
17/07/2022
العـ عقيل ـراقي
متباركين 
