أهنئ سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله له الفرج والنصر
والسيد المرجع الاعلى السيد علي السيستاني رعاه الله وحفظه
والامة المؤمنة والمواليين لامير المؤمنين عليه السلام
بهذه المناسبة الغراء وهو يوم البيعة والعدل اللهي
يوم تنصيب الامام علي من قبل رب السموات والارض
خليفة وأماماً وحافظ نهج الاسلام ..
وكل عام وانتم بخير..
دنى من شرفة الايام ظهورُ
وعلى ساعديهِ ، يحمل النحورُ
يلمسُ الجدب بالارضِ يُعشبُ
فكيف إذ لاحت ، بنظره الصخور
يشدُ بنا العزم ويمحو الهمومَ
ويأخذ بيدنا ، لنشهد يوم الغديرُ
نبايعُ خير الولاةِ من آل الكونِ
ونقبضُ براحهِ ،فرحنا المطمورُ
الى رابيات خمٍ لنا تصد العيون
تحملُ الدعاء بلوعة تبكي الدهور
ظُلمنا يا سيدي ونحن رعيتُك
وجالت علينا الازلامُ بلا نصير
غير إن لنا في العهدِ بقيةً
نرجو الله أن يعجل له الظهور
والغديرُ غديرا في النبضِ يسري
كيف لا وبهِ تم الكتاب المنير
بيوم خمٍ لنا الدينُ أكملت شرائعه
وتشذى على الازمانِ منه عطور
لا قصيدةً تُجري الابيات راغبةً
لكن له بالمشاعرِ قوافٍ و بحور
أبى ترابٍ فداءه أمي ثم أبي
والكون قاطبةً وأنفاس الثغور
فهم تلاشي بأعتابه ويَقوم فهمٍ
فكل فهمٍ دون علياً فهو مبتور
فإن زاد العدو بنا نكايةً وصد
فقد لذنا بإسمهِ بشراً وطيور
قُل لمن باع يوم الغدير بدنياه
كيف ساومةَ الجنانَ بيد مدحور
لا تزل كفاه مشرعةً للبيعة ياذا
فهات قلبك من ظلمتهِ لتنيرُ
يوم الولاءِ عيداً لكل الفقراءِ
والفقرُ فخراً إذا كان علياً أمير
خُذ أي إلهي بالمتيم به عشقاً
ففيه من الذنوبِ كدساً جهور
يرقى إذ رقت لمنائره الدموع
ويقف يقسمُ عليه بدم المنحور
فكيف وهو يقدمُ مكمل الدين
ويسأله بحرقة ضلعها المكسور
أي جهنمٍ سترضى واي نارٍ
بقلوبٍ فيها الغديرُ محفور
****
هزلَ الفكرُ أم أنكرك النور
أم تبارى الحاقدين والنضير
ومنَ لمثلُ عليا تراهُ نضير
وهو النبأُ والدين المستنير
وكيف يعلو الجدب بإفكارِه
وصنو محمدٍ لاتصله الطيور
قف توضأ بعشق علياً وكفى
وأدرعينيكِ لمن ذلة له الدهور
برعماً نمى بـحضن الرسالةِ
وبفقارهِ طوى جيوشاً وثغور
ويوم حط الحجيج بوادي خمٍ
وأعلن الهادي كتاباً مسطور
هذا منجاتكم وطوق حياتكم
وبيده صك الجنة يوم النشور
حفياً بكم تقتادو في أثرهِ الخيرَ
وتنتشى بالصلاة عليه عطور
إينما دارَ ، دارَ الحق معه
وأينما حط فله القرآن نميرُ
فهم تلاشي بأعتابه وفهمٍ يقومُ
فكل فهمٍ دون علياً فهو مبتور
لاتأخذكم العز يوماً وفيكم
من هو للعزِ عزهُ والجذور
فيه تلاشت المناقبُ وإذهل
في خُلقهِ الساحرُ والمسحور
يشدُ بنا العزم ويمحو الهمومَ
ويأخذ بيدنا ، لنشهد يوم الغديرُ
نبايعُ خير الولاةِ من آل اللهِ
ونقبضُ براحهِ ،فرحنا المطمورُ
أي جهنمٍ سترضى واي نارٍ
بقلوبٍ فيها الغديرُ محفور
العـ عقيل ـراقي
