ابو مناف البصري
المالكي
*عيد المعلم*
*كلُّ عامٍ وأنتم بخير*



العلمُ في ساحةِ الميدان يعترفُ
بأنّك البحرُ منك الكلّ يغترفُ
وأنك الغيث يُسقى أنفساً عطِشت
وفيك وجْهُ ظلامِ الجهل ينكشفُ
يا منبعَ العلم قد أحييت أفئدةً
فأصبحتْ بشعاعِ النور تتصفُ
قد نِلت في محكم التَّنزيل منزلةً
يا من بحكمته الأحلامُ تأتلفُ
حدائقُ العلم قد أرويتها مُزناً
فأنتَ كالشّهد منك الحبّ يرتشفُ
إنَّ المعلمَ شمس في الدُّجى سطعت
وروحه بجمال العلم تلتحِفُ
ماذا أسطِّرُ والأفلاك شاخصةٌ
ماذا أقول وفيك الحرف ما يصِفُ
المعلّمون هم حماة ثغر العلم والتربية للأجيال المتتالية ، فهم مدرسو الحرف والرقم ، وهم محفظو الكتاب العظيم ومعلموه ، العلم مهنة أيدها الله وعرفها البشر ، هي مهنة الأنبياء والتركة التي تركوها لورثتهم ولأممهم من بعدهم ، وهي ميراث النبي الكريم (صلى الله عليه وآله سلم) لأمته، والعلماء هم ورثة الأنبياء .
قال الله تعالى في كتابه العظيم : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) .
هي المهنة الخالدة في الحياة التي يتهذّب فيها القلب والعقل وتتقدم بها الحضارات ، فكيف لا نقف لأصحابها ، نقدّر لهم سعيهم وجهدهم ، في تربية النشء وتزكية سلوكهم ، وتنمية الإيمان في قلوبهم وعقولهم ، فواجب علينا احترام المعلم وإجلاله وتوقيره .



تحية ودعاء
السيد أبو الحسن



*كلُّ عامٍ وأنتم بخير*



العلمُ في ساحةِ الميدان يعترفُ
بأنّك البحرُ منك الكلّ يغترفُ
وأنك الغيث يُسقى أنفساً عطِشت
وفيك وجْهُ ظلامِ الجهل ينكشفُ
يا منبعَ العلم قد أحييت أفئدةً
فأصبحتْ بشعاعِ النور تتصفُ
قد نِلت في محكم التَّنزيل منزلةً
يا من بحكمته الأحلامُ تأتلفُ
حدائقُ العلم قد أرويتها مُزناً
فأنتَ كالشّهد منك الحبّ يرتشفُ
إنَّ المعلمَ شمس في الدُّجى سطعت
وروحه بجمال العلم تلتحِفُ
ماذا أسطِّرُ والأفلاك شاخصةٌ
ماذا أقول وفيك الحرف ما يصِفُ
المعلّمون هم حماة ثغر العلم والتربية للأجيال المتتالية ، فهم مدرسو الحرف والرقم ، وهم محفظو الكتاب العظيم ومعلموه ، العلم مهنة أيدها الله وعرفها البشر ، هي مهنة الأنبياء والتركة التي تركوها لورثتهم ولأممهم من بعدهم ، وهي ميراث النبي الكريم (صلى الله عليه وآله سلم) لأمته، والعلماء هم ورثة الأنبياء .
قال الله تعالى في كتابه العظيم : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) .
هي المهنة الخالدة في الحياة التي يتهذّب فيها القلب والعقل وتتقدم بها الحضارات ، فكيف لا نقف لأصحابها ، نقدّر لهم سعيهم وجهدهم ، في تربية النشء وتزكية سلوكهم ، وتنمية الإيمان في قلوبهم وعقولهم ، فواجب علينا احترام المعلم وإجلاله وتوقيره .



تحية ودعاء
السيد أبو الحسن


