عيوب الهجرة الى كندا
ربما تجد في سفرك إلى كندا مزايا متعددة، ولكن كل شئ يوجد له جانب سلبي يجب دراسته قبل تنفيذه، ولذلك عليك معرفة عيوب الهجرة الى كندا ومدى قدرتك على التوافق معها.
عيوب الهجرة الى كندا
تنوعت عيوب الهجرة بين سلبيات مجتمعية وقانونية، حيث تعد كندا من الدول الأكثر تشدداً من حيث اللوائح الحكومية، مما يجعلها ليست بالوجهة الأفضل للهجرة إليها وخاصة بالنسبة للمهاجرين العرب نظراً لعدم ترحيبهم بهذه السيطرة الحكومية.
قوانين صارمة للهجرة
تشتهر كندا بقوانين الهجرة الصارمة، فهي تسمح فقط بدخول 250 ألف مهاجر ولاجئ كل عام، ويعد الحصول على تأشيرة للعمل في كندا عملية طويلة ومعقدة، ويمكن أن تكلفك الرسوم ما يصل إلى 1500 دولار كندي للحصول على تأشيرة واحدة، والأمور أسهل قليلاً بالنسبة للعمال المهرة، ولكن إذا لم تتمكن من إثبات أنك ستضيف قيمة إلى الاقتصاد الكندي، فإن الحصول على تأشيرة عمل سيكون معركة شاقة.
في بعض البلدان والثقافات، لا يُنظر إلى التحدث بشكل مباشر وصريح على أنه أمر سيئ، ومع ذلك ، في كندا ، قد تبدو “فظًا” أو “متسلطًا”؛ فعلى سبيل المثال، قد يقوم أستاذك بصياغة عبارة كسؤال لجعلها تبدو أقل قسوة قائلاً “هل ترغب في إرسال مقالتك؟”؛ بينما في البلدان الأخرى، سيتم وضع العبارة نفسها بشكل مباشر هكذا “تحتاج إلى إرسال مقالتك اليوم وإلا ستفوت الموعد النهائي؟”.
العمل في كندا
يرتكز العمل في كندا على الغرب، كما تفضل كندا خبرة العمل الكندية عند توظيف المتقدمين، مما يؤثر سلباً على المهاجرين، وبالتالي عليك البحث عن مهنتك قبل الانتقال إلى كندا، وتعرف على ما يحتاجون إليه وما إذا كانت مهاراتك تعتبر قابلة للتحويل، فإذا لم يكن الأمر كذلك، فابحث في العمل الإضافي الذي يتعين عليك القيام به أو ابحث عن خيارات التوظيف الأخرى، كما ترتفع تكلفة تأشيرة العمل الكندية لتصل إلى 1500 دولار كندي.
تكلفة الإنتقال مرتفعة
الرحلات الجوية في كندا باهظة الثمن، بلغ متوسط الرحلة التي استغرقت ساعتين من تورنتو إلى هاليفاكس 400 دولار كندي ذهابًا وإيابًا، ويعد أحد أسباب ارتفاع أسعار الرحلات الجوية هو عدم وجود خطوط جوية مخفضة السعر هنا.
الرعاية الصحية
العيش في كندا يتطلب الكثير من الانتظار في مكاتب الأطباء، لأن كل فرد لديه حق الوصول إلى الرعاية الصحية، يذهب الجميع إلى الطبيب، ونظراً لأن الأطباء يحصلون على رواتب خاصة كما هو الحال في الولايات المتحدة، لذا فهم يجنون أموالًا أقل ولذلك يغادر العديد منهم إلى الولايات المتحدة للاستفادة من الأموال الإضافية، أو العمل لساعات أقل نظرًا لعدم وجود حافز لديهم للعمل الإضافي، ولذلك لا يوجد عدد كافٍ من الأطباء لتلبية الطلب.
كما أنه لسوء الحظ، فإن أوقات الانتظار للعمليات الجراحية الكبرى طويلة، حتى محاولة إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب (CAT) الذي لا يمثل حالة طوارئ صارمة قد يستغرق شهورًا، وإذا كنت تستطيع تحمل تكاليفها، فهناك بعض العيادات الخاصة في كندا التي ستأخذك، أو يمكنك الذهاب إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج؛ ولكن إذا كنت تعاني من شح في الأموال ، فهذا ليس خيارًا.
إرتفاع الضرائب
تكلفة المعيشة مرتفعة في المدن الكندية بسبب ارتفاع تكاليف السكن، حيث أن مدينة تورنتو خاصة لديها أسعار المنازل المجنونة، وكلما ابتعدت عن وسط المدينة، انخفضت هذه الأسعار، كما أن المهاجرين في كندا يعانون من إرتفاع معدلات الضرائب والتي تعد الأعلى من معظم البلدان.
لوائح حكومية مشددة
كندا هي بالتأكيد بلد به الكثير من اللوائح الحكومية حتى الأشياء الصغيرة مثل كمية الدهون غير المشبعة التي يمكن أن تكون في وجبة مطعم تمليها الحكومة، فكثير من الناس يعتبرون اللوائح الكندية بمثابة تجاوزات، ويفضلون اتباع قواعد أقل وتقليل تدخل الحكومة في حياتهم.
ربما تجد في سفرك إلى كندا مزايا متعددة، ولكن كل شئ يوجد له جانب سلبي يجب دراسته قبل تنفيذه، ولذلك عليك معرفة عيوب الهجرة الى كندا ومدى قدرتك على التوافق معها.
عيوب الهجرة الى كندا
تنوعت عيوب الهجرة بين سلبيات مجتمعية وقانونية، حيث تعد كندا من الدول الأكثر تشدداً من حيث اللوائح الحكومية، مما يجعلها ليست بالوجهة الأفضل للهجرة إليها وخاصة بالنسبة للمهاجرين العرب نظراً لعدم ترحيبهم بهذه السيطرة الحكومية.
قوانين صارمة للهجرة
تشتهر كندا بقوانين الهجرة الصارمة، فهي تسمح فقط بدخول 250 ألف مهاجر ولاجئ كل عام، ويعد الحصول على تأشيرة للعمل في كندا عملية طويلة ومعقدة، ويمكن أن تكلفك الرسوم ما يصل إلى 1500 دولار كندي للحصول على تأشيرة واحدة، والأمور أسهل قليلاً بالنسبة للعمال المهرة، ولكن إذا لم تتمكن من إثبات أنك ستضيف قيمة إلى الاقتصاد الكندي، فإن الحصول على تأشيرة عمل سيكون معركة شاقة.
في بعض البلدان والثقافات، لا يُنظر إلى التحدث بشكل مباشر وصريح على أنه أمر سيئ، ومع ذلك ، في كندا ، قد تبدو “فظًا” أو “متسلطًا”؛ فعلى سبيل المثال، قد يقوم أستاذك بصياغة عبارة كسؤال لجعلها تبدو أقل قسوة قائلاً “هل ترغب في إرسال مقالتك؟”؛ بينما في البلدان الأخرى، سيتم وضع العبارة نفسها بشكل مباشر هكذا “تحتاج إلى إرسال مقالتك اليوم وإلا ستفوت الموعد النهائي؟”.
العمل في كندا
يرتكز العمل في كندا على الغرب، كما تفضل كندا خبرة العمل الكندية عند توظيف المتقدمين، مما يؤثر سلباً على المهاجرين، وبالتالي عليك البحث عن مهنتك قبل الانتقال إلى كندا، وتعرف على ما يحتاجون إليه وما إذا كانت مهاراتك تعتبر قابلة للتحويل، فإذا لم يكن الأمر كذلك، فابحث في العمل الإضافي الذي يتعين عليك القيام به أو ابحث عن خيارات التوظيف الأخرى، كما ترتفع تكلفة تأشيرة العمل الكندية لتصل إلى 1500 دولار كندي.
تكلفة الإنتقال مرتفعة
الرحلات الجوية في كندا باهظة الثمن، بلغ متوسط الرحلة التي استغرقت ساعتين من تورنتو إلى هاليفاكس 400 دولار كندي ذهابًا وإيابًا، ويعد أحد أسباب ارتفاع أسعار الرحلات الجوية هو عدم وجود خطوط جوية مخفضة السعر هنا.
الرعاية الصحية
العيش في كندا يتطلب الكثير من الانتظار في مكاتب الأطباء، لأن كل فرد لديه حق الوصول إلى الرعاية الصحية، يذهب الجميع إلى الطبيب، ونظراً لأن الأطباء يحصلون على رواتب خاصة كما هو الحال في الولايات المتحدة، لذا فهم يجنون أموالًا أقل ولذلك يغادر العديد منهم إلى الولايات المتحدة للاستفادة من الأموال الإضافية، أو العمل لساعات أقل نظرًا لعدم وجود حافز لديهم للعمل الإضافي، ولذلك لا يوجد عدد كافٍ من الأطباء لتلبية الطلب.
كما أنه لسوء الحظ، فإن أوقات الانتظار للعمليات الجراحية الكبرى طويلة، حتى محاولة إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب (CAT) الذي لا يمثل حالة طوارئ صارمة قد يستغرق شهورًا، وإذا كنت تستطيع تحمل تكاليفها، فهناك بعض العيادات الخاصة في كندا التي ستأخذك، أو يمكنك الذهاب إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج؛ ولكن إذا كنت تعاني من شح في الأموال ، فهذا ليس خيارًا.
إرتفاع الضرائب
تكلفة المعيشة مرتفعة في المدن الكندية بسبب ارتفاع تكاليف السكن، حيث أن مدينة تورنتو خاصة لديها أسعار المنازل المجنونة، وكلما ابتعدت عن وسط المدينة، انخفضت هذه الأسعار، كما أن المهاجرين في كندا يعانون من إرتفاع معدلات الضرائب والتي تعد الأعلى من معظم البلدان.
لوائح حكومية مشددة
كندا هي بالتأكيد بلد به الكثير من اللوائح الحكومية حتى الأشياء الصغيرة مثل كمية الدهون غير المشبعة التي يمكن أن تكون في وجبة مطعم تمليها الحكومة، فكثير من الناس يعتبرون اللوائح الكندية بمثابة تجاوزات، ويفضلون اتباع قواعد أقل وتقليل تدخل الحكومة في حياتهم.
."
