الأقمار الصناعية هي عبارة عن مجموعة من الأجهزة الحديثة والمصنعة والتي تم إطلاقها في الفضاء الخارجي من أجل أن تدور حول الأرض ، وذلك من أجل أن تعمل على التقاط الصور لكوكب الأرض وما حوله من كواكب أخرى ، فكان لها دورا كبيرا في الدراسات الجيولوجية وعلوم الفضاء ، وفي هذا المقال نستعرض عيوب ومميزات الأقمار الصناعية.
أهمية القمر الصناعي
تلعب الأقمار الصناعية دورا كبيرا في المجالات العلمية حيث تعمل على إرسال صورا واضحة لمساحات كبيرة من الكرة الأرضية ، وذلك لتواجده في الفضاء ، فوق الغيوم والجزيئات الموجودة فوق طبقات الغلاف الجوي ، والتي قد تعمل على التأثير على الرؤية بوضوح للتلسكوبات الموجودة على سطح الكرة الأرضية.
مميزات الأقمار الصناعية
تعمل الأقمار الصناعية على انتشار الإشارات التليفزيونية حول العالم ، والتي تعمل على تصوير مساحات كبيرة لم يكن باستطاعتنا تصويرها في السابق ، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد على المساعدة في المكالمات الهاتفية التي يتم أجراءها الآن من خلال الهواتف المحمولة.
أشكال الأقمار الصناعية
تختلف أشكال وأحجام الأقمار الصناعية حيث أن معظم الأنواع تتكون من جزئيين أساسيين هما مصدر الطاقة الهوائي والمسؤول عن استقبال المعلومات وأعاده إرسالها مرة أخرى من وألى الأرض ، والجزء الثاني هو مصدر الطاقة والذي في الغالب يكون إما بطارية كبيرة الحجم ، أو خلايا شمسية تعمل على تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء.
طريقة أطلاق القمر الصناعي
يتم أطلاق الأقمار الصناعية من خلال الصواريخ ، حيث يجب أن يدور القمر الصناعي حول الأرض بسرعة معينة ، تلك السرعة يجب أن تتناسب مع سرعة الأرض ، حتى لا يسير في خط مستقيم أو يسقط على الأرض بسبب الجاذبية الأرضية.
استخدامات الأقمار الصناعية
هناك العديد من استخدامات الأقمار الصناعية فمنها ما يتم تزويد من خلاله تزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة لدراساتهم ، أو تزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الغازات الموجودة في الغلاف الجوي ، أو تزويدهم بكمية الطاقة التي تنبع من الأرض مقارنة مع كمية الطاقة التي تمتصها ، كما تقوم بعمل رصد لحركة البراكين والحرائق.
كما تعمل أيضا إلى تزويد علماء الأرصاد بالمعلومات عن الرياح والسحب والأعاصير وكميات الأمطار التي تساعدنا على التنبؤ بحالة الطقس أول بأول ، كما لها دورا مفيدا في محال الاتصالات والبت التليفزيوني.
أنواع الأقمار الصناعية
يوجد عدة أنواع من الأقمار الصناعية هي:
الأقمار الصناعية الفلكية: والتي تقوم برصد حركة الكواكب والمجرات والأجسام الفضائية.
أقمار الاتصالات: وتوجد بشكل دائم في الفضاء لغايات الاتصالات.
الأقمار الحيوية: وهي لغايات التجارب على الكائنات الحية.
أقمار رصد الأرض: تقوم بالرصد البيئي والمناخي لكوكب الأرض.
الأقمار الملاحية: تستخدم لتحديد المواقع عن طريق إشارات الراديو.
الأقمار الحربية: تستخدم في الحروب لتدمير مواقع معينة لدى العدو.
عيوب الأقمار الصناعية
أما عن العيوب التي تنتج عن تواجد الأقمار الصناعية في الفضاء فهي كالتالي:
الخوف من تلوّث إشعاعي للجو
مع ازدياد وجود الأقمار الصناعية يزداد معها الخوف من خطر التلوث الإشعاعي المحتمل ، حيث من المحتمل اصطدام الأقمار الصناعية الخاصة بروسيا وأمريكا بالنفايات الفضائية والتي قد يؤدي هذا التصادم إلى حدوث تلوث مشع لمناطق واسعة في الفضاء حول الأرض.
كما قد يكون لبعض الشظايا الموجودة في الفضاء ذات السرعة البطيئة جدا والتي لا تستقر في مدار محدد أن تعمل على ترك هذا المدار ملوث ، لتقوم بذلك بتلوث قسم كبير من المساحة الأرضية ، وهذا يعد أخطر ما يعيب الأقمار الصناعية فالتلوث الإشعاعي أمر ليس بالهين والذي سوف يؤثر على الغلاف الجوي للكرة الأرضية بشكل كبير.
اصطدام الأقمار الصناعية ببعضها البعض
تم من قبل حدوث اصطدام بين قمرين صناعيين أحدهما خاص بالولايات المتحدة الأمريكية وكان قمر صناعي يستخدم في مجال الاتصالات والأخر قمر صناعي خاص بالاتحاد السوفيتي وهو قمر اتصالات عسكري من نوع «كوزموس – 2251» ، وعمل هذا الحادث على حدوث غيمة كبيرة من البقايا التي شملت أكثر من 600 فضلى بعض منها كان مشع ، وغالبية هذه الفضلات سوف تدمر عند وصولها إلى الغلاف الجوي ، في حين أن البقية سيظل يدور حول مدارات بدائية للأقمار المدمرة ، ثم بعد ذلك يقوم بالتدريج بالتجمع في كوكبة من الفضلات والتي تعتبر ملوثة للمدار الأرضي المنخفض.
أهمية القمر الصناعي
تلعب الأقمار الصناعية دورا كبيرا في المجالات العلمية حيث تعمل على إرسال صورا واضحة لمساحات كبيرة من الكرة الأرضية ، وذلك لتواجده في الفضاء ، فوق الغيوم والجزيئات الموجودة فوق طبقات الغلاف الجوي ، والتي قد تعمل على التأثير على الرؤية بوضوح للتلسكوبات الموجودة على سطح الكرة الأرضية.
مميزات الأقمار الصناعية
تعمل الأقمار الصناعية على انتشار الإشارات التليفزيونية حول العالم ، والتي تعمل على تصوير مساحات كبيرة لم يكن باستطاعتنا تصويرها في السابق ، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد على المساعدة في المكالمات الهاتفية التي يتم أجراءها الآن من خلال الهواتف المحمولة.
أشكال الأقمار الصناعية
تختلف أشكال وأحجام الأقمار الصناعية حيث أن معظم الأنواع تتكون من جزئيين أساسيين هما مصدر الطاقة الهوائي والمسؤول عن استقبال المعلومات وأعاده إرسالها مرة أخرى من وألى الأرض ، والجزء الثاني هو مصدر الطاقة والذي في الغالب يكون إما بطارية كبيرة الحجم ، أو خلايا شمسية تعمل على تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء.
طريقة أطلاق القمر الصناعي
يتم أطلاق الأقمار الصناعية من خلال الصواريخ ، حيث يجب أن يدور القمر الصناعي حول الأرض بسرعة معينة ، تلك السرعة يجب أن تتناسب مع سرعة الأرض ، حتى لا يسير في خط مستقيم أو يسقط على الأرض بسبب الجاذبية الأرضية.
استخدامات الأقمار الصناعية
هناك العديد من استخدامات الأقمار الصناعية فمنها ما يتم تزويد من خلاله تزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة لدراساتهم ، أو تزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الغازات الموجودة في الغلاف الجوي ، أو تزويدهم بكمية الطاقة التي تنبع من الأرض مقارنة مع كمية الطاقة التي تمتصها ، كما تقوم بعمل رصد لحركة البراكين والحرائق.
كما تعمل أيضا إلى تزويد علماء الأرصاد بالمعلومات عن الرياح والسحب والأعاصير وكميات الأمطار التي تساعدنا على التنبؤ بحالة الطقس أول بأول ، كما لها دورا مفيدا في محال الاتصالات والبت التليفزيوني.
أنواع الأقمار الصناعية
يوجد عدة أنواع من الأقمار الصناعية هي:
الأقمار الصناعية الفلكية: والتي تقوم برصد حركة الكواكب والمجرات والأجسام الفضائية.
أقمار الاتصالات: وتوجد بشكل دائم في الفضاء لغايات الاتصالات.
الأقمار الحيوية: وهي لغايات التجارب على الكائنات الحية.
أقمار رصد الأرض: تقوم بالرصد البيئي والمناخي لكوكب الأرض.
الأقمار الملاحية: تستخدم لتحديد المواقع عن طريق إشارات الراديو.
الأقمار الحربية: تستخدم في الحروب لتدمير مواقع معينة لدى العدو.
عيوب الأقمار الصناعية
أما عن العيوب التي تنتج عن تواجد الأقمار الصناعية في الفضاء فهي كالتالي:
الخوف من تلوّث إشعاعي للجو
مع ازدياد وجود الأقمار الصناعية يزداد معها الخوف من خطر التلوث الإشعاعي المحتمل ، حيث من المحتمل اصطدام الأقمار الصناعية الخاصة بروسيا وأمريكا بالنفايات الفضائية والتي قد يؤدي هذا التصادم إلى حدوث تلوث مشع لمناطق واسعة في الفضاء حول الأرض.
كما قد يكون لبعض الشظايا الموجودة في الفضاء ذات السرعة البطيئة جدا والتي لا تستقر في مدار محدد أن تعمل على ترك هذا المدار ملوث ، لتقوم بذلك بتلوث قسم كبير من المساحة الأرضية ، وهذا يعد أخطر ما يعيب الأقمار الصناعية فالتلوث الإشعاعي أمر ليس بالهين والذي سوف يؤثر على الغلاف الجوي للكرة الأرضية بشكل كبير.
اصطدام الأقمار الصناعية ببعضها البعض
تم من قبل حدوث اصطدام بين قمرين صناعيين أحدهما خاص بالولايات المتحدة الأمريكية وكان قمر صناعي يستخدم في مجال الاتصالات والأخر قمر صناعي خاص بالاتحاد السوفيتي وهو قمر اتصالات عسكري من نوع «كوزموس – 2251» ، وعمل هذا الحادث على حدوث غيمة كبيرة من البقايا التي شملت أكثر من 600 فضلى بعض منها كان مشع ، وغالبية هذه الفضلات سوف تدمر عند وصولها إلى الغلاف الجوي ، في حين أن البقية سيظل يدور حول مدارات بدائية للأقمار المدمرة ، ثم بعد ذلك يقوم بالتدريج بالتجمع في كوكبة من الفضلات والتي تعتبر ملوثة للمدار الأرضي المنخفض.