أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
عَارٌ عَلى جَبينِ الزَمَان ..
كَانَ هُناكَ ما يُسَمّى " وفَاء " هُو شَخْصٌ لا يَعْرفُ
شيئًا لَمْ يَعْمل في حَياتهِ أبدًا وإنّما يُساعِدُ مَن يَراه مُحتاجًا
وفِي أحدِ الايّام مَرّ ب صَبيّ وقدْ أَنْهكَهُ البُكاء ، ف سَألهُ
" أأنتَ بِ خَير ؟ " ف ردّ الصبيّ " يَبْدو أنّك الوَفاء ؟
أليسَ كَذلك؟ " نَعمْ أنا هُو ! ولَكنْ مَنْ أَنتَ ؟ وَما بَالكَ
تَبْكي أَنا أُدْعَى ( الحُب ) ، وَكمَا تَرى وَقعتُ ف لَويتُ
كَاحِلي ، هَلاّ حَمَلتني إلى مَنزلي فَ هوَ لا يَبْعُدُ كَثيرَا
" حَسنًا ، دَعْني أَحْمِلُك "
فَ سَارَ الوفَاءُ بالحبِ أَمتَارًا ف أمتَارٍ ، أَميالاً ف أمْيالٍ
ولَمْ يسْأل الوَفاءُ شيئًا ، وكَان الحُبُ بَينَ فَينةٍ وأُخْرى يَقُولُ بأَنهُم إقْتَربُوا
وإذْ بِهم أَمامَ مَنْزلٍ مُغْبرّ ، ف دَخلا !ف وَجَدوا شَخصين أحدُهُما يُدعى " الكُره "
والآخر يُدْعَى " الحَسدْ " وإذْ بِ فتَاةٍ حَسنَاء مَصْلوبةٍ عَلى جِدارٍ كَساهُ الدَمعُ والدَم !
أَنْزلَ الوفَاءُ الحُبَ أرضًا ، وإذْ بالحُبِ يُقَدمُ الوفَاءَ ضَحيةً للكُره والحَسدْ وفَي لَحظةِ ذهولٍ
مِنَ الوفَاء ، ضَحِكَ الحُبُ قَائلاً " أرأيتَ يَومًا حُبًا يَقعْ ؟ لا يَقَعُ المُحبينَ ..!فَما بَالُ الحُب ؟ أنَا
الخِيانة ! وأَما هَذهِ الحَسنَاء ف هيَ الحُب ! " وإذْ بالوفَاءِ مَصْلوبٌ هو الآخر !
فَلا حُبٌ ولا وفاءٌ في حَضْرةِ الكُرهِ والحسدِ والخِيانة !
شيئًا لَمْ يَعْمل في حَياتهِ أبدًا وإنّما يُساعِدُ مَن يَراه مُحتاجًا
وفِي أحدِ الايّام مَرّ ب صَبيّ وقدْ أَنْهكَهُ البُكاء ، ف سَألهُ
" أأنتَ بِ خَير ؟ " ف ردّ الصبيّ " يَبْدو أنّك الوَفاء ؟
أليسَ كَذلك؟ " نَعمْ أنا هُو ! ولَكنْ مَنْ أَنتَ ؟ وَما بَالكَ
تَبْكي أَنا أُدْعَى ( الحُب ) ، وَكمَا تَرى وَقعتُ ف لَويتُ
كَاحِلي ، هَلاّ حَمَلتني إلى مَنزلي فَ هوَ لا يَبْعُدُ كَثيرَا
" حَسنًا ، دَعْني أَحْمِلُك "
فَ سَارَ الوفَاءُ بالحبِ أَمتَارًا ف أمتَارٍ ، أَميالاً ف أمْيالٍ
ولَمْ يسْأل الوَفاءُ شيئًا ، وكَان الحُبُ بَينَ فَينةٍ وأُخْرى يَقُولُ بأَنهُم إقْتَربُوا
وإذْ بِهم أَمامَ مَنْزلٍ مُغْبرّ ، ف دَخلا !ف وَجَدوا شَخصين أحدُهُما يُدعى " الكُره "
والآخر يُدْعَى " الحَسدْ " وإذْ بِ فتَاةٍ حَسنَاء مَصْلوبةٍ عَلى جِدارٍ كَساهُ الدَمعُ والدَم !
أَنْزلَ الوفَاءُ الحُبَ أرضًا ، وإذْ بالحُبِ يُقَدمُ الوفَاءَ ضَحيةً للكُره والحَسدْ وفَي لَحظةِ ذهولٍ
مِنَ الوفَاء ، ضَحِكَ الحُبُ قَائلاً " أرأيتَ يَومًا حُبًا يَقعْ ؟ لا يَقَعُ المُحبينَ ..!فَما بَالُ الحُب ؟ أنَا
الخِيانة ! وأَما هَذهِ الحَسنَاء ف هيَ الحُب ! " وإذْ بالوفَاءِ مَصْلوبٌ هو الآخر !
فَلا حُبٌ ولا وفاءٌ في حَضْرةِ الكُرهِ والحسدِ والخِيانة !