ابو مناف البصري
المالكي
*عَبَرَاتُ الحَوراءِ عَصرَ عاشوراء*
هذي العقيلةُ قُومُوا كي نُواسيها
في الطَّفِّ حَيرى تَنُوحُ اليومَ أهليها
قُومُوا نَصُبُّ دُمُوعًا لا انقِطاعَ لها
على العقيلةِ والأجفانَ نُدمِيها
فهي التي شاهَدَت في كربلا مِحنًا
كلَّ اللسانُ إذا مَا رامَ يَحكيها
في عَينِها نَظَرَت فوق الثَّرى جُثثًا
سالَتْ دِماها وَسافي التُّربِ عاليها
رأت حُسَينًا على وَجهِ الصَّعيدِ بلا
رأسٍ وَمَنظُرُهُ في الطَّفِّ يُشجيها
نادَت نِداءً لهُ أملاكُها انتَحَبَتْ
والحُورُ منها المآقي فاضَ جاريها
قُم يا بنَ أمي فَذِي الأَرجاسُ قد وَصَلَت
قُربَ الخِيامِ لِتَسبي كُلَّ مَنْ فيها
أخي حُسينٌ بَناتُ الوَحيِ قد بَقيَت
بينَ الأعادي وقد جَلَّت مآسيها
مَن ذا يُلبِّي نِداءَ الثَّاكلاتِ إذا
في السَّبيِ سَارَت وَشِمرُ الغَدرِ حَاديها؟
هذي رقيةُ قُلْ لي ما أقولُ لها
لو سَاءَلَتْ عنكُمُ ماذا سَأُنبيها ؟
لَهفي عَليها رجاها أن تَراكَ وَما
تَدري بِأَنْ قَطَعُوا أودَاجَ حَاميها
عدنان الموسوي
١٠ شهر المحرّم ١٤٤٥ هـ
هذي العقيلةُ قُومُوا كي نُواسيها
في الطَّفِّ حَيرى تَنُوحُ اليومَ أهليها
قُومُوا نَصُبُّ دُمُوعًا لا انقِطاعَ لها
على العقيلةِ والأجفانَ نُدمِيها
فهي التي شاهَدَت في كربلا مِحنًا
كلَّ اللسانُ إذا مَا رامَ يَحكيها
في عَينِها نَظَرَت فوق الثَّرى جُثثًا
سالَتْ دِماها وَسافي التُّربِ عاليها
رأت حُسَينًا على وَجهِ الصَّعيدِ بلا
رأسٍ وَمَنظُرُهُ في الطَّفِّ يُشجيها
نادَت نِداءً لهُ أملاكُها انتَحَبَتْ
والحُورُ منها المآقي فاضَ جاريها
قُم يا بنَ أمي فَذِي الأَرجاسُ قد وَصَلَت
قُربَ الخِيامِ لِتَسبي كُلَّ مَنْ فيها
أخي حُسينٌ بَناتُ الوَحيِ قد بَقيَت
بينَ الأعادي وقد جَلَّت مآسيها
مَن ذا يُلبِّي نِداءَ الثَّاكلاتِ إذا
في السَّبيِ سَارَت وَشِمرُ الغَدرِ حَاديها؟
هذي رقيةُ قُلْ لي ما أقولُ لها
لو سَاءَلَتْ عنكُمُ ماذا سَأُنبيها ؟
لَهفي عَليها رجاها أن تَراكَ وَما
تَدري بِأَنْ قَطَعُوا أودَاجَ حَاميها
عدنان الموسوي
١٠ شهر المحرّم ١٤٤٥ هـ