العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
كم من الصبحِ تنفس بجيدها
وكم لملمتُ أريجها وفاح براحي
كم لِكم وكم كم من كمها
تسكرُ الأقمار ببيض ساحي
وشحيحاتٍليالينا دون خدها
فلا نموت بشحها ولا انشراح
تلهم الفهم فهماً وإن درى
وتؤنس الفهمَ فتقول خذ اقتراحِ
فتاةً جل من صاغها وأتقنَ
كأنها حروباً للغرام واجتياحي
فنظمت لها القصيد وتعلمتُ
فضاع باستدارة جيدها الوضاحِ
فعولن هامت بها والفاعلاتِ
وغنتها فعلن أغنيات الصباح
وحدها من تعرف طلاسم حرفي
ووحدها أغرقت القلب بالقراحِ
قمراً يلوذ البردُ به متوشحاً
ويلفُ فوق نهدها برده وشاحِ
ناديتك بكل الأمسيات لتعودين
وهذا الليل بكل لياليه صاحي
يلم ما شاب من الجرحِ بهواكِ
ويتركه ببابكِ عطرا كل صباحِ
يا شعر أقم عند بابها المنصةِ
وألقي أحزاني مثقلةً بارتياحي
كي لا يألم الفؤاد منها والحشا
وهات ما جمعت من قراحِ
أسكرني هواها والخمر بعدها
أحتسي الهم والصمت بي صياح
ما رأتني حين يجن الليل دونها
كأني ريشةً تتقاذفها الرياحِ
وما عصف الريح إلا وبابها
تلاقني .وكأني للعذاب مباحِ
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي
وكم لملمتُ أريجها وفاح براحي
كم لِكم وكم كم من كمها
تسكرُ الأقمار ببيض ساحي
وشحيحاتٍليالينا دون خدها
فلا نموت بشحها ولا انشراح
تلهم الفهم فهماً وإن درى
وتؤنس الفهمَ فتقول خذ اقتراحِ
فتاةً جل من صاغها وأتقنَ
كأنها حروباً للغرام واجتياحي
فنظمت لها القصيد وتعلمتُ
فضاع باستدارة جيدها الوضاحِ
فعولن هامت بها والفاعلاتِ
وغنتها فعلن أغنيات الصباح
وحدها من تعرف طلاسم حرفي
ووحدها أغرقت القلب بالقراحِ
قمراً يلوذ البردُ به متوشحاً
ويلفُ فوق نهدها برده وشاحِ
ناديتك بكل الأمسيات لتعودين
وهذا الليل بكل لياليه صاحي
يلم ما شاب من الجرحِ بهواكِ
ويتركه ببابكِ عطرا كل صباحِ
يا شعر أقم عند بابها المنصةِ
وألقي أحزاني مثقلةً بارتياحي
كي لا يألم الفؤاد منها والحشا
وهات ما جمعت من قراحِ
أسكرني هواها والخمر بعدها
أحتسي الهم والصمت بي صياح
ما رأتني حين يجن الليل دونها
كأني ريشةً تتقاذفها الرياحِ
وما عصف الريح إلا وبابها
تلاقني .وكأني للعذاب مباحِ
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي