لاخي الشاعر والاديب الشهيد محمد الواسطي
اقول؟؟؟
غادر جراحي وذرني في ذرى كبدي
اني خُلقـــــتُ بلا صبــر ولا جلــــدِ
لقدْ رسمتكَ وجهآ من ندى عــــــذبٌ
والف اغنــــــية من طائر غـــــــــردِ
لقدْ رسمتكَ صبحآ شاهقآ فضـــــــلا
مُعتق الضــوءِ مغسولِ الجفونِ ندي
من بين الف حبيبٌ ما تزال هنـــــــا
تغزو جفـــوني بين النومِ والسهــدِ
نمشي الى نجمةٌ شُلت اصابعهــــا
فلا تقّصُ حكاياها على احـــــــــــدِ
خبَأت في جسمها احزان غربتنــــا
وصرت لي رفدا حين انقضى رفَدي
اني اناديكَ هل ما زلتَ تذكرنـــــــي
يا واهبَ القلـب تاريخآ من السهـد ِ
أهـــيمُ فيكَ مسيحآ اثُقلت يـــــــــدهُ
الصلبان من بلــــدٍ يسري الى بلـــدِ
اهُيم فيكَ حسينآ رأسهُ علـــــــــــمٌ
على الرماح يثيرُ الهولَ في الامــدِ
قدْ كان سيفكَ اذ يُغشي نواضرهم
ناعورةٌ تُغرق الاحداقَ بالرمـــــــدِ
هم دججوا للمدى عّـدَ الحصى مددا
وانتَ بالزهر محض الزهـو في مـددِ
مرتْ بقربكَ خـيل الارض ما شهدت
يوما بمثلكَ من بـدرٌ ولا احُــــــــــــدِ
قد فاضت الارض بالكبرِ الذي حملت
فما يضمكَ بعـــدَ اليوم ِمنْ لحّــــــدِ
يا انتَ يا حاملآ دنُيــا طفولتنــــــــــا
ونافثآ طيفها المسحورِ في العقــــــدِ
القاكَ في صحوتي القاكَ في حلمي
بين احتراق شفاهي وارتجاف يدي
يا صاحبي يا اخي .. حبٌ نكابــــــدهُ
ولا نبوحُ به خــوفا من الحســـــــــدِ
يبقى هوانا بحارٌ لا قــرار لهــــــــا
وكُلّ ما قيـــلَ عنها رغوة الــــــزبدِ؟؟
اقول؟؟؟
غادر جراحي وذرني في ذرى كبدي
اني خُلقـــــتُ بلا صبــر ولا جلــــدِ
لقدْ رسمتكَ وجهآ من ندى عــــــذبٌ
والف اغنــــــية من طائر غـــــــــردِ
لقدْ رسمتكَ صبحآ شاهقآ فضـــــــلا
مُعتق الضــوءِ مغسولِ الجفونِ ندي
من بين الف حبيبٌ ما تزال هنـــــــا
تغزو جفـــوني بين النومِ والسهــدِ
نمشي الى نجمةٌ شُلت اصابعهــــا
فلا تقّصُ حكاياها على احـــــــــــدِ
خبَأت في جسمها احزان غربتنــــا
وصرت لي رفدا حين انقضى رفَدي
اني اناديكَ هل ما زلتَ تذكرنـــــــي
يا واهبَ القلـب تاريخآ من السهـد ِ
أهـــيمُ فيكَ مسيحآ اثُقلت يـــــــــدهُ
الصلبان من بلــــدٍ يسري الى بلـــدِ
اهُيم فيكَ حسينآ رأسهُ علـــــــــــمٌ
على الرماح يثيرُ الهولَ في الامــدِ
قدْ كان سيفكَ اذ يُغشي نواضرهم
ناعورةٌ تُغرق الاحداقَ بالرمـــــــدِ
هم دججوا للمدى عّـدَ الحصى مددا
وانتَ بالزهر محض الزهـو في مـددِ
مرتْ بقربكَ خـيل الارض ما شهدت
يوما بمثلكَ من بـدرٌ ولا احُــــــــــــدِ
قد فاضت الارض بالكبرِ الذي حملت
فما يضمكَ بعـــدَ اليوم ِمنْ لحّــــــدِ
يا انتَ يا حاملآ دنُيــا طفولتنــــــــــا
ونافثآ طيفها المسحورِ في العقــــــدِ
القاكَ في صحوتي القاكَ في حلمي
بين احتراق شفاهي وارتجاف يدي
يا صاحبي يا اخي .. حبٌ نكابــــــدهُ
ولا نبوحُ به خــوفا من الحســـــــــدِ
يبقى هوانا بحارٌ لا قــرار لهــــــــا
وكُلّ ما قيـــلَ عنها رغوة الــــــزبدِ؟؟