✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
ما هو الجزء الوحيد في الجسم الذي لا يصله الدم
هناك الكثير من المعلومات التي نجهلها عن أجسامنا وعن طبيعتها وذلك لأننا نجهل علم الكثير في علم الأحياء وأغلبنا لا يسعي للمعرفة ويكتفي بالأمور الظاهرة في الجسم فقط، ويتساءل الكثير عن ما هو الجزء الوحيد الذي لا يصله إليه الدم في جسم الإنسان، وذلك لأن الأمر يثير الفضول عند الكثيرين حيث أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من الأعضاء والأجهزة التي لا يمكنها العمل دون إمدادها بالدم والاكسجين، وذلك لأن الدم يعد أحد أهم مكونات جسم الإنسان الذي لا يمكن للجسم أداء وظائفه دون وجود إمدادات دموية كافية لذلك.
من خلال هذا المقال سوف نوضح لكم كم خلية دم حمراء يستطيع الجسم أنتاجها في اليوم الواحد، كما نوضح أيضا أحد اعضاء الجسم يستهلك ٤٠% من الدم وسوف نجيب على السؤال المطروح من قبل الكثيرين، ما هو الجزء الوحيد الذي لا يصله الدم.
تعد قرنية العين هي العضو الوحيد في جسم الإنسان الذي يمكنه العمل دون الحاجة للدم، كما أن قرنية العين هي نافذة الإنسان الذي يتمكن من خلالها من رؤية الأشخاص والأشياء الموجودة أمامه وذلك لأنها تعمل على تركيز الضوء في العين مما يسهل عملية الرؤية وينقيها.
وتتكون قرنية العين من مجموعة من الطبقات والخلايا التي لها دور كبير في حماية العين من المؤثرات الخارجية، ولشكل وصحة قرنية العين أيضا دور في مدى وضوح الرؤية فإذا كانت قرنية العين تتميز بالوضوح والنعومة فهذا يدل على أن القرنية سليمة ورؤية الشخص واضحة، أما إذا كانت القرنية بها ندبات أو انتفاخات فهذا يدل على عدم صحة العين وأن الرؤية مشوشة وغير واضحة.[3]
ما هي الطبقات المكونة لقرنية العين
تتكون قرنية العين من مجموعة من الطبقات والخلايا التي تحميها وتساعدها على تحسين الرؤية ووضوحها، وإليكم طبقات العين:
الطبقة الطلائية
وتعد هذه الطبقة هي الطبقة الخارجية التي تعمل على حماية القرنية وتمنع دخول الماء أو الملوثات إليها مما يحميها ولا يؤثر على رؤيتها.
غشاء بومان
يمثل غشاء بومان الطبقة الثانية من طبقات القرنية ويتميز هذا الغشاء بقوته ومتانته بالإضافة إلى أنه غشاء أملس غير متجدد، ويختلف سمك هذا الغشاء باختلاف الأعمار ويمثل سمكه عند البالغين من ٨ إلى ١٢ مايكرومتر وفي سن الشيخوخة يضعف هذا الغشاء ويصيح ضعيف للغاية.
الستروما
وتعد من أكثر طبقات القرنية سمكا، وتتكون هذه الطبقة من مجموعة كبيرة من الألياف والماء بالإضافة إلى الكولاجين وبعض الأنسجة التي تساهم في تقوية القرنية وتحسين الرؤية وجعلها مرنة.
طبقة دسمت
وهي طبقة رقيقة للغاية ولها دور كبير في الحفاظ على القرنية وحمايتها مم الإصابات أو العدوى بالميكروبات الخارجية.
الطبقة البطانية
وهي من الطبقات الداخلية وتتكون من عدد كبير من الخلايا التي تعمل على ضخ وإخراج الماء الزائد من القرنية.
ما هو ضمور القرنية وأعراضه وعلاجه
يعد ضمور القرنية من أحد المشاكل والاضطرابات التي تصيب العين ويكون سببها في الكثير من الأحيان هو العوامل الوراثية، وفي هذا المرض يحدث تراكم وتكون لمادة غير طبيعية على قرنية العين مما يؤثر بشكل كبير على الرؤية وعندما تحدث هذه الحالة عن شخص ما فغالبا ما تصيب القرنيتين في كلتا العينين منا يضعف الرؤية أو يؤدي إلى فقدانها، وهناك أنواع متعددة من ضمور القرنية ولكن أبرزها الآتي:
ضمور القرنية السطحي.
الضمور اللحمي للقرنية.
ضمور القرنية الخلفي.
أما عن أعراض ضمور القرنية:
فقدان القرنية شفافيتها وذلك بسبب تراكم الكثير من المواد الغريبة عليها.
تأكل القرنية والاي يتسبب في حدوث الألم الشديد والشعور الدائم بعدم الراحة والرغبة في حكة العين.
حساسية الضوء والخوف من التعرض له.
الشعور بعدم وضوح الرؤية.[2]
علاج ضمور القرنية:
لا يوجد هناك علاج ثابت لضمور القرنية بل يختلف العلاج من شخص لآخر بحسب حالته والأعراض التي تظهر عليه، فالأشخاص المصابة الذي لا تعاني من أعراض لا يتم معالجتها بصورة مباشرة بل يتم متابعة مراحل الضمور لديهم ومدى تقدم المرض.
وإذا كان هناك تأكل واضح في قرنية العين فيتم معالجته بواسطة قطرات مرطبة للعين أو المضادات الحيوية أو مم خلال عدسات طبية متخصصة لذلك.
أما في حالة استمرار التأكل وعدم استجابته للأدوية المذكورة فلابد في هذه الحالة من استخدام العلاج بالليزر فيكون هو الحل الفعال ويتمكن من إزالة كافة التشوهات الموجودة في العين بسبب التأكل.
كما يكون زرع القرنية علاج فعال للغاية وخاصة عند الأشخاص الذي يعانون من أعراض متطورة من ضمور القرنية، وهذه العلمية حققت نجاح كبير مؤخرا.
ما الذي يسبب مشاكل القرنية
لا يمكن أن تحدث أي مشاكل أو أمراض دون عوامل وأسباب لذلك، وإليكم أهم أسباب مشاكل القرنية:
حدوث التهابات ومشاكل في العين.
عندما تتوقف خلايا الطبقات الداخلية عن العمل.
إجراء بعض الجراحات في العين مما تسبب في حدوث مشاكل في القرنية وجعلها عرضة للإصابة بالأمراض.
العدسات اللاصقة الملوثة وذلك لاحتوائها على البكتيريا والفطريات التي تضر القرنية وتسبب الالتهابات بها، وذلك لأنها أيضا تمنع وصول الأكسجين من الخارج للقرنية.
المياه الملوثة فتتمكن البكتيريا والفطريات من الدخول للعين عندما تقوم باستخدام مياه ملوثة كالمياه الموجودة في البحار والمحيطات.
انخفاض المناعة فإذا كان جهازك المناعي ضعيف فسوف تكون أكثر عرضه للإصابة بأمراض القرنية والعديد من الأمراض الأخرى.
الوقاية من أمراض القرنية
هناك مجموعة من الخطوات التي تمكنك من حماية القرنية من الإصابة بالكثير من الأمراض وهي كالآتي:
يجب عليك أن تعلم جيدا أنه لا يمكنك التخلص من الالتهابات الفيروسية التي تصيب العين بل يمكنك السيطرة عليها فقط.
يجب عليك تجنب ملامسة العين إذا كانت يديك غير نظيفة وذلك تجنبا لوصول البكتيريا والفطريات إلى العين.
عدم استخدام قطرات أو أدوية للعين دون مراجعة الطبيب حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة للقرنية.
عدم وضع العدسات اللاصقة الملوثة في العين ويمكنك استبدالها بنوع طبي آخر.
زراعة القرنية أسبابها وأنواعها
هناك العديد من الأسباب التي تجبر مرضى التهابات القرنية على اللجوء لعملية زراعة القرنية، ومن أهمها
بعض الأمراض الوراثية التي تصيب القرنية.
مضاعفات أدوية علاج التهابات القرنية.
الإصابة بالحروق.
الشعور بعتمة في العين.
أنواع زراعة القرنية
زراعة القرنية الجزئية
وفي هذه العملية يتم فحص القرنية جيدا من أجل معرفة الطبقات المريضة وإزالتها واستبدالها بطبقات أخرى مماثلة لها.
زراعة القرنية الكاملة
أما هذه العملية فيتم بها استبدال كافة طبقات القرنية التالفة واستبدالها بطبقات أخرى ويتم تثبيتها بخيوط.
عملية نزع البطان الخلفي
وهنا يتم التخلص من الطبقة الداخلية فقط واستبدالها بنسيج من نوع خاص ولا نستخدم الخيوط في تثبيت هذه الطبقة بل نلجأ للغاز والهواء.
بعد القيام بهذه العملية يجب المتابعة مع الطبيب وخاصة إذا شعرت بألم شديد أو احمرار في العين لتجنب حدوث مضاعفات.[3][1]
هناك الكثير من المعلومات التي نجهلها عن أجسامنا وعن طبيعتها وذلك لأننا نجهل علم الكثير في علم الأحياء وأغلبنا لا يسعي للمعرفة ويكتفي بالأمور الظاهرة في الجسم فقط، ويتساءل الكثير عن ما هو الجزء الوحيد الذي لا يصله إليه الدم في جسم الإنسان، وذلك لأن الأمر يثير الفضول عند الكثيرين حيث أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من الأعضاء والأجهزة التي لا يمكنها العمل دون إمدادها بالدم والاكسجين، وذلك لأن الدم يعد أحد أهم مكونات جسم الإنسان الذي لا يمكن للجسم أداء وظائفه دون وجود إمدادات دموية كافية لذلك.
من خلال هذا المقال سوف نوضح لكم كم خلية دم حمراء يستطيع الجسم أنتاجها في اليوم الواحد، كما نوضح أيضا أحد اعضاء الجسم يستهلك ٤٠% من الدم وسوف نجيب على السؤال المطروح من قبل الكثيرين، ما هو الجزء الوحيد الذي لا يصله الدم.
تعد قرنية العين هي العضو الوحيد في جسم الإنسان الذي يمكنه العمل دون الحاجة للدم، كما أن قرنية العين هي نافذة الإنسان الذي يتمكن من خلالها من رؤية الأشخاص والأشياء الموجودة أمامه وذلك لأنها تعمل على تركيز الضوء في العين مما يسهل عملية الرؤية وينقيها.
وتتكون قرنية العين من مجموعة من الطبقات والخلايا التي لها دور كبير في حماية العين من المؤثرات الخارجية، ولشكل وصحة قرنية العين أيضا دور في مدى وضوح الرؤية فإذا كانت قرنية العين تتميز بالوضوح والنعومة فهذا يدل على أن القرنية سليمة ورؤية الشخص واضحة، أما إذا كانت القرنية بها ندبات أو انتفاخات فهذا يدل على عدم صحة العين وأن الرؤية مشوشة وغير واضحة.[3]
ما هي الطبقات المكونة لقرنية العين
تتكون قرنية العين من مجموعة من الطبقات والخلايا التي تحميها وتساعدها على تحسين الرؤية ووضوحها، وإليكم طبقات العين:
الطبقة الطلائية
وتعد هذه الطبقة هي الطبقة الخارجية التي تعمل على حماية القرنية وتمنع دخول الماء أو الملوثات إليها مما يحميها ولا يؤثر على رؤيتها.
غشاء بومان
يمثل غشاء بومان الطبقة الثانية من طبقات القرنية ويتميز هذا الغشاء بقوته ومتانته بالإضافة إلى أنه غشاء أملس غير متجدد، ويختلف سمك هذا الغشاء باختلاف الأعمار ويمثل سمكه عند البالغين من ٨ إلى ١٢ مايكرومتر وفي سن الشيخوخة يضعف هذا الغشاء ويصيح ضعيف للغاية.
الستروما
وتعد من أكثر طبقات القرنية سمكا، وتتكون هذه الطبقة من مجموعة كبيرة من الألياف والماء بالإضافة إلى الكولاجين وبعض الأنسجة التي تساهم في تقوية القرنية وتحسين الرؤية وجعلها مرنة.
طبقة دسمت
وهي طبقة رقيقة للغاية ولها دور كبير في الحفاظ على القرنية وحمايتها مم الإصابات أو العدوى بالميكروبات الخارجية.
الطبقة البطانية
وهي من الطبقات الداخلية وتتكون من عدد كبير من الخلايا التي تعمل على ضخ وإخراج الماء الزائد من القرنية.
ما هو ضمور القرنية وأعراضه وعلاجه
يعد ضمور القرنية من أحد المشاكل والاضطرابات التي تصيب العين ويكون سببها في الكثير من الأحيان هو العوامل الوراثية، وفي هذا المرض يحدث تراكم وتكون لمادة غير طبيعية على قرنية العين مما يؤثر بشكل كبير على الرؤية وعندما تحدث هذه الحالة عن شخص ما فغالبا ما تصيب القرنيتين في كلتا العينين منا يضعف الرؤية أو يؤدي إلى فقدانها، وهناك أنواع متعددة من ضمور القرنية ولكن أبرزها الآتي:
ضمور القرنية السطحي.
الضمور اللحمي للقرنية.
ضمور القرنية الخلفي.
أما عن أعراض ضمور القرنية:
فقدان القرنية شفافيتها وذلك بسبب تراكم الكثير من المواد الغريبة عليها.
تأكل القرنية والاي يتسبب في حدوث الألم الشديد والشعور الدائم بعدم الراحة والرغبة في حكة العين.
حساسية الضوء والخوف من التعرض له.
الشعور بعدم وضوح الرؤية.[2]
علاج ضمور القرنية:
لا يوجد هناك علاج ثابت لضمور القرنية بل يختلف العلاج من شخص لآخر بحسب حالته والأعراض التي تظهر عليه، فالأشخاص المصابة الذي لا تعاني من أعراض لا يتم معالجتها بصورة مباشرة بل يتم متابعة مراحل الضمور لديهم ومدى تقدم المرض.
وإذا كان هناك تأكل واضح في قرنية العين فيتم معالجته بواسطة قطرات مرطبة للعين أو المضادات الحيوية أو مم خلال عدسات طبية متخصصة لذلك.
أما في حالة استمرار التأكل وعدم استجابته للأدوية المذكورة فلابد في هذه الحالة من استخدام العلاج بالليزر فيكون هو الحل الفعال ويتمكن من إزالة كافة التشوهات الموجودة في العين بسبب التأكل.
كما يكون زرع القرنية علاج فعال للغاية وخاصة عند الأشخاص الذي يعانون من أعراض متطورة من ضمور القرنية، وهذه العلمية حققت نجاح كبير مؤخرا.
ما الذي يسبب مشاكل القرنية
لا يمكن أن تحدث أي مشاكل أو أمراض دون عوامل وأسباب لذلك، وإليكم أهم أسباب مشاكل القرنية:
حدوث التهابات ومشاكل في العين.
عندما تتوقف خلايا الطبقات الداخلية عن العمل.
إجراء بعض الجراحات في العين مما تسبب في حدوث مشاكل في القرنية وجعلها عرضة للإصابة بالأمراض.
العدسات اللاصقة الملوثة وذلك لاحتوائها على البكتيريا والفطريات التي تضر القرنية وتسبب الالتهابات بها، وذلك لأنها أيضا تمنع وصول الأكسجين من الخارج للقرنية.
المياه الملوثة فتتمكن البكتيريا والفطريات من الدخول للعين عندما تقوم باستخدام مياه ملوثة كالمياه الموجودة في البحار والمحيطات.
انخفاض المناعة فإذا كان جهازك المناعي ضعيف فسوف تكون أكثر عرضه للإصابة بأمراض القرنية والعديد من الأمراض الأخرى.
الوقاية من أمراض القرنية
هناك مجموعة من الخطوات التي تمكنك من حماية القرنية من الإصابة بالكثير من الأمراض وهي كالآتي:
يجب عليك أن تعلم جيدا أنه لا يمكنك التخلص من الالتهابات الفيروسية التي تصيب العين بل يمكنك السيطرة عليها فقط.
يجب عليك تجنب ملامسة العين إذا كانت يديك غير نظيفة وذلك تجنبا لوصول البكتيريا والفطريات إلى العين.
عدم استخدام قطرات أو أدوية للعين دون مراجعة الطبيب حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة للقرنية.
عدم وضع العدسات اللاصقة الملوثة في العين ويمكنك استبدالها بنوع طبي آخر.
زراعة القرنية أسبابها وأنواعها
هناك العديد من الأسباب التي تجبر مرضى التهابات القرنية على اللجوء لعملية زراعة القرنية، ومن أهمها
بعض الأمراض الوراثية التي تصيب القرنية.
مضاعفات أدوية علاج التهابات القرنية.
الإصابة بالحروق.
الشعور بعتمة في العين.
أنواع زراعة القرنية
زراعة القرنية الجزئية
وفي هذه العملية يتم فحص القرنية جيدا من أجل معرفة الطبقات المريضة وإزالتها واستبدالها بطبقات أخرى مماثلة لها.
زراعة القرنية الكاملة
أما هذه العملية فيتم بها استبدال كافة طبقات القرنية التالفة واستبدالها بطبقات أخرى ويتم تثبيتها بخيوط.
عملية نزع البطان الخلفي
وهنا يتم التخلص من الطبقة الداخلية فقط واستبدالها بنسيج من نوع خاص ولا نستخدم الخيوط في تثبيت هذه الطبقة بل نلجأ للغاز والهواء.
بعد القيام بهذه العملية يجب المتابعة مع الطبيب وخاصة إذا شعرت بألم شديد أو احمرار في العين لتجنب حدوث مضاعفات.[3][1]