مدينة تياهواناكو وغرابة البناء
مدينة تقع الآن فى صحراء وهى مدينة بنيت على مساحة 43 هكتار وتتكون من مبانى ذات أعمدة وتماثيل وبوابات من حجر المغليت الصلد وحجارة الاندسيت الصلبة والحجر الصوان
يقول البعض أن الغرابة هى فى نقل تلك الحجارة لذلك الموقع حيث لا توجد طرق لايصالها من أماكن وجودها الطبيعية وكل ما يمكن تخيله لا يمكن أن ينقل تلك المواد لذلك الموقع كما لا توجد وسيلة معروفة يمكن بها نحت أو رفع تلك الحجارة الثقيلة الصلبة
غابا ما ينكر الناس فى عصرنا أن يكون القدماء قد توصلوا لطرق نقل أو مواد تذيب الحجارة الصلدة أو توصلوا لآلات تقطع الحجارة بسهولة مع أن الله قال عن أن الناس فى عصر النبى(ص) محمد لم يبلغوا عشر ما بلغه الناس فى العصور قبله " وما بلغوا معشار ما أتيناهم "
وسيلة النقل لتلك المدينة حسب ما قيل أن البحيرة فى القديم كانت تمتد لقرب المدينة هى المياه فكما يفعل الخشابين بدحرجة الأشجار الضخمة لمياه النهر أو البحر حتى تنقلها عن طريق الموج فإن من الممكن نقل الحجارة بنفس الطريقة أو عن طريق سفن أو طوافات خشبية توضع فوقها وهذا ما يفسر وجود قطع من حجارة المغليت فى تلك البحيرة تشابه ما فى المدينة فلابد أن تلك الحجارة سقطت أثناء النقل فى البحيرة
وأما حكاية استحالة أو صعوبة رفع الحجارة فوق الجدران والبوابات بسبب ثقلها حتى فى حالة وجود مئات الرجال فإن هناك أمور صغيرة يفهمها البعض من الظواهر الكونية ويستغلها فى العمل ومن الممكن أن تكون رافعة فى نفق أو مجرى توضع الحجارة فوقها بالجر ثم ترفعها تلك الرافعة التى تعمل على وضعها فى المكان المحدد مثل رافعة عجل السيارة عند تغيير الإطارات وأما قطع الحجارة وصعوبته فى الجبال فهو أمر ليس صعبا على من يكتشف طريقة سهلة للقطع فمثلا الحجر عند تسخينه أو وضع مادة مسخنة فى جزء منه يلين ومن ثم يتم قطع بسهولة
ونلاحظ فى القرآن قوم صالح (ص) الذين قطعوا الصخور من الجبال بالنحت كما قال تعالى " وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين " وجروها لمسافات بعيدة حتى الوادى وفى هذا قال تعالى بسورة الفجر " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد "
مدينة تقع الآن فى صحراء وهى مدينة بنيت على مساحة 43 هكتار وتتكون من مبانى ذات أعمدة وتماثيل وبوابات من حجر المغليت الصلد وحجارة الاندسيت الصلبة والحجر الصوان
يقول البعض أن الغرابة هى فى نقل تلك الحجارة لذلك الموقع حيث لا توجد طرق لايصالها من أماكن وجودها الطبيعية وكل ما يمكن تخيله لا يمكن أن ينقل تلك المواد لذلك الموقع كما لا توجد وسيلة معروفة يمكن بها نحت أو رفع تلك الحجارة الثقيلة الصلبة
غابا ما ينكر الناس فى عصرنا أن يكون القدماء قد توصلوا لطرق نقل أو مواد تذيب الحجارة الصلدة أو توصلوا لآلات تقطع الحجارة بسهولة مع أن الله قال عن أن الناس فى عصر النبى(ص) محمد لم يبلغوا عشر ما بلغه الناس فى العصور قبله " وما بلغوا معشار ما أتيناهم "
وسيلة النقل لتلك المدينة حسب ما قيل أن البحيرة فى القديم كانت تمتد لقرب المدينة هى المياه فكما يفعل الخشابين بدحرجة الأشجار الضخمة لمياه النهر أو البحر حتى تنقلها عن طريق الموج فإن من الممكن نقل الحجارة بنفس الطريقة أو عن طريق سفن أو طوافات خشبية توضع فوقها وهذا ما يفسر وجود قطع من حجارة المغليت فى تلك البحيرة تشابه ما فى المدينة فلابد أن تلك الحجارة سقطت أثناء النقل فى البحيرة
وأما حكاية استحالة أو صعوبة رفع الحجارة فوق الجدران والبوابات بسبب ثقلها حتى فى حالة وجود مئات الرجال فإن هناك أمور صغيرة يفهمها البعض من الظواهر الكونية ويستغلها فى العمل ومن الممكن أن تكون رافعة فى نفق أو مجرى توضع الحجارة فوقها بالجر ثم ترفعها تلك الرافعة التى تعمل على وضعها فى المكان المحدد مثل رافعة عجل السيارة عند تغيير الإطارات وأما قطع الحجارة وصعوبته فى الجبال فهو أمر ليس صعبا على من يكتشف طريقة سهلة للقطع فمثلا الحجر عند تسخينه أو وضع مادة مسخنة فى جزء منه يلين ومن ثم يتم قطع بسهولة
ونلاحظ فى القرآن قوم صالح (ص) الذين قطعوا الصخور من الجبال بالنحت كما قال تعالى " وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين " وجروها لمسافات بعيدة حتى الوادى وفى هذا قال تعالى بسورة الفجر " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد "