العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
إستعار الماءُ من شفتيهِ الطيبا
فراحَ يسقي بعبقهِ الكونِ الرحيبا
وتهاوى البدرُ بين النهدينِ يلوذُ
فتلظى بالجمرة الموقدِة وأذيبا
لها بين الثنايا طعماً كالاحلامِ
أحذرُ عليه مني إن جدَ الهيبا
جالَ العقدُ يمرغُ خرزاتهِ ويبتهل
كلما تدلى بين النهدِ رجعَ مُهيبا
اذا ضمت ساعديها بولهٍ فوقهُ
بكى وحشةُ أيامهِ والخدُ خضيبا
كلما سعدتُ بصوتها ارتجفُ
وإن اخفاها الدهرُ عدتُ غريبا
كأن الغربةُ تلاحقني أينما أكن
كيف اذ لامس مني جسدُ الحبيبا
يا أنتِ إني بكِ أستعيرُ القوافي
إني لكِ عاشقاً ولستُ أديبا
أنظمُ احلامي المترفةً إليكِ شعراً
ولستُ شاعراً لكني بالحبِ غريبا
02/11/2015
العــ عقيل ــراقي
فراحَ يسقي بعبقهِ الكونِ الرحيبا
وتهاوى البدرُ بين النهدينِ يلوذُ
فتلظى بالجمرة الموقدِة وأذيبا
لها بين الثنايا طعماً كالاحلامِ
أحذرُ عليه مني إن جدَ الهيبا
جالَ العقدُ يمرغُ خرزاتهِ ويبتهل
كلما تدلى بين النهدِ رجعَ مُهيبا
اذا ضمت ساعديها بولهٍ فوقهُ
بكى وحشةُ أيامهِ والخدُ خضيبا
كلما سعدتُ بصوتها ارتجفُ
وإن اخفاها الدهرُ عدتُ غريبا
كأن الغربةُ تلاحقني أينما أكن
كيف اذ لامس مني جسدُ الحبيبا
يا أنتِ إني بكِ أستعيرُ القوافي
إني لكِ عاشقاً ولستُ أديبا
أنظمُ احلامي المترفةً إليكِ شعراً
ولستُ شاعراً لكني بالحبِ غريبا
02/11/2015
العــ عقيل ــراقي