أصبح غرور كيليان مبابي، إشكالية لمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب، في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، وفقاً لما قاله جيروم روثين لاعب منتخب فرنسا السابق.
والمهاجم مبابي (22 عاماً)، لم يسجل حتى الآن في البطولة الأوروبية، وهدفه الوحيد الذي سجله كان في مرمى ألمانيا في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة، وألغي بداعي التسلل.
وكان مهاجم باريس سان جيرمان، متورطاً أيضاً في نزاع قبل البطولة، مع مهاجم منتخب فرنسا أوليفييه غيرو نجم تشيلسي، واعترف مبابي بعدها بأنه "تأثر قليلاً" بالاضطرابات الناجمة عن تصريحات غيرو، وأشار فيها إلى أنه لم يحصل على المساعدة التي يستحقها من زملائه في الفريق في مباراة ودية ضد بلغاريا في وقت سابق من هذا الشهر.
ويصر روثين، الجناح السابق في باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، على أن قضية غرور مبابي، أصبحت مشكلة كبيرة جداً، لدرجة أن المدرب ديشامب، لم يعد قادراً على السيطرة عليها، ويعترف بأنه لا أحد راضياً عن أداء مبابي في "يورو 2020" حتى الآن.
وقال روثين لموقع "رمك سبورت" الفرنسي: "إنه القائد على أرض الملعب، ولا توجد مشكلة، لكن غروره يمتد إلى خارج الملعب أيضاً، وهذا يزعجني، وأعتقد أن ديشامب، لم يعد قادراً على مواجهته، وهي مشكلة، حتى أنه من المدهش أنه سمح لمبابي بفعل أشياء كثيرة، ولا يمكننا القول إنه يحقق نجاحاً في البطولة الأوروبية، مثلما فعل مع باريس سان جيرمان".
وأصر روثين، على ضرورة إبعاد مبابي عن الكرات الثابتة من الآن فصاعداً، بدءا من مباراة دور الـ 16 ضد سويسرا بعد غد الاثنين، والاستعانة بأي من بول بوغبا أو أنطوان غريزمان، وهما الأفضل في الركلات الثابتة.
