ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,189
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
غزوة تبوك ( غزوة العسرة ) (آخر الغزوات)
الجزء الثالث و الأخير
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما عَلِم بأمر الرجلين الهالكين المخالفين أمره في قرية الحجر، أثناء خروج جيش العسرة لغزوة تبوك ؟
ج عندما عَلِم رسول الله صلى الله عليه و سلم بأمر الرجلين الهالكين المخالفين أمره في قرية الحجر، أثناء خروج جيش العسرة لغزوة تبوك، قال لصحابته أَلَم أنهكم أن يخرج منكم أحد إلا مع ومعه صاحبه ؟! )،ثم دعا للذي أصيب بخنق فشفي، وأما الآخر الذي وقع في جبال طيء فإن طيئاً أهدته لرسول الله صلى الله عليه و سلم بعد عودته للمدينة.
كيف وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم تبوك عندما قدم بجيش العسرة ليغزوها ؟
ج عندما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم بجيش العسرة لغزو تبوك،لم يجد بها ما يشير إلى أي استعداد لقيام الروم أو غيرهم بما يمكن أن يكون تهديداً للمسلمين، وانتظر بها بضعة أيام.
من الذي جاء لمقابلة رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بأرض تبوك ؟
ج عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بأرض تبوك، جاء لمقابلته الحاكم النصراني لأيلة بالشام. كما جاء أناس من أذْرُح وجرْباء وأهل ميناء ... يطالبون بالصلح، وأن يبقوا على دينهم، ثم يدفعوا الجزية المعلومة كغيرهم. فوافقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم على هذه المسألة، وأمر أن يكتب للحاكم كتاباً بذلك وكتاباً آخر إلى مجموعة القبائل الأخرى، وأجرى الصلح مع أهل ميناء على ربع ثمارها،أما الآخرون فإنهم يدفعون الجزية كل عام.
ماذا جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لحاكم أيلة النصراني الذي كتبه له وهو في تبوك ؟
ج جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لحاكم أيلة النصراني الذي كتبه له وهو في تبوك :
( بسم الله الرحمن الرحيم ،
هذا أَمَنَة من الله و محمد النبي رسول الله ليوحنا و أهل أيلة ، سفنهم و سياراتهم في البر و البحر لهم ذمة الله و محمد النبي
و من كان معه من أهل الشام و أهل اليمن و أهل البحر ، فمن أحدث منهم حدثاً فإنه لا يجوز ماله دون نفسه ، و إنه طيب لمن أخذه من الناس ،و إنه لا يحل أن يمنعوا ماءً يردونه و لا طريقاً يريدونه من بر أو بحر ).
ماذا جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لأهل أذرح وجرباء الذي كتبه لهم وهو في تبوك ؟
ج جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لأهل أذرح وجرباء الذي كتبه لهم وهو في تبوك:
( هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح و جرباء إنهم آمنون بأمان الله و أمان محمد النبي و إن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة ، و الله كفيل بالنصح و الإحسان للمسلمين ).
ما السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في تبوك ؟
ج السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في تبوك سنة 9هـ، هي سرية خالد بن الوليد لأكيدر بن عبد الملك الكندي وكان ملكاً في دومة الجندل التي هي حصن وقرى من قريات وادي القرى، وكان قوامها 420 رجلاً، قال صلى الله عليه و سلم لخالد: ( ستلقاه يصيد الوحش أو البقر فتأخذه )، و قتل حسان أخ أكيدر و هرب من كان معه وأسر أكيدر وأرسل خالد قباء أكيدر لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعجب منه المسلمون فقال صلى الله عليه و سلم:
( أتعجبون من هذا ؟ و الله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا )
ثم أعطى الجزية، وقتله خالد في عهد أبي بكر ومازال كافراً.
كيف أنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوه لتبوك ؟
ج أنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوه لتبوك، بعد تشاور مع صحابته حول التقدم لغزو الروم في مناطق الشام الواسعة، واستقر رأيه صلى الله عليه و سلم على العودة إلى المدينة، مادام أنه لم يُؤذن له في ذلك الأمر.
لماذا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بعض صحابته بهدم مسجد الضرار، أثناء عودته إلى المدينة من غزوة تبوك ؟
ج مسجد الضرار أقامه بعض المنافقين عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتجهز لغزوة تبوك، وكان هدفهم استدراج الناس إليهم، وأخبر المنافقين رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنهم أقاموه لذي العلة والحاجةوالليلة المطيرة والشاتية، كما طلبوا منه صلى الله عليه و سلم الصلاة فيه ليأخذ الصبغة الشرعية، وأثناء عودة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة من غزوة تبوك، أتاه خبر المسجدإذ نزل فيهقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ اَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) }(سورة التوبة)،
فدعا صلى الله عليه و سلم اثنين من أصحابه هما مالك بن الدُّخْشُم ومعن بن عديّ،
فقال:
( انطلقا إلى هذا المسجد الظالم فاهدماه و حرقاه ).
الجزء الثالث و الأخير
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما عَلِم بأمر الرجلين الهالكين المخالفين أمره في قرية الحجر، أثناء خروج جيش العسرة لغزوة تبوك ؟
ج عندما عَلِم رسول الله صلى الله عليه و سلم بأمر الرجلين الهالكين المخالفين أمره في قرية الحجر، أثناء خروج جيش العسرة لغزوة تبوك، قال لصحابته أَلَم أنهكم أن يخرج منكم أحد إلا مع ومعه صاحبه ؟! )،ثم دعا للذي أصيب بخنق فشفي، وأما الآخر الذي وقع في جبال طيء فإن طيئاً أهدته لرسول الله صلى الله عليه و سلم بعد عودته للمدينة.
كيف وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم تبوك عندما قدم بجيش العسرة ليغزوها ؟
ج عندما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم بجيش العسرة لغزو تبوك،لم يجد بها ما يشير إلى أي استعداد لقيام الروم أو غيرهم بما يمكن أن يكون تهديداً للمسلمين، وانتظر بها بضعة أيام.
من الذي جاء لمقابلة رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بأرض تبوك ؟
ج عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بأرض تبوك، جاء لمقابلته الحاكم النصراني لأيلة بالشام. كما جاء أناس من أذْرُح وجرْباء وأهل ميناء ... يطالبون بالصلح، وأن يبقوا على دينهم، ثم يدفعوا الجزية المعلومة كغيرهم. فوافقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم على هذه المسألة، وأمر أن يكتب للحاكم كتاباً بذلك وكتاباً آخر إلى مجموعة القبائل الأخرى، وأجرى الصلح مع أهل ميناء على ربع ثمارها،أما الآخرون فإنهم يدفعون الجزية كل عام.
ماذا جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لحاكم أيلة النصراني الذي كتبه له وهو في تبوك ؟
ج جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لحاكم أيلة النصراني الذي كتبه له وهو في تبوك :
( بسم الله الرحمن الرحيم ،
هذا أَمَنَة من الله و محمد النبي رسول الله ليوحنا و أهل أيلة ، سفنهم و سياراتهم في البر و البحر لهم ذمة الله و محمد النبي
و من كان معه من أهل الشام و أهل اليمن و أهل البحر ، فمن أحدث منهم حدثاً فإنه لا يجوز ماله دون نفسه ، و إنه طيب لمن أخذه من الناس ،و إنه لا يحل أن يمنعوا ماءً يردونه و لا طريقاً يريدونه من بر أو بحر ).
ماذا جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لأهل أذرح وجرباء الذي كتبه لهم وهو في تبوك ؟
ج جاء في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لأهل أذرح وجرباء الذي كتبه لهم وهو في تبوك:
( هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح و جرباء إنهم آمنون بأمان الله و أمان محمد النبي و إن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة ، و الله كفيل بالنصح و الإحسان للمسلمين ).
ما السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في تبوك ؟
ج السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في تبوك سنة 9هـ، هي سرية خالد بن الوليد لأكيدر بن عبد الملك الكندي وكان ملكاً في دومة الجندل التي هي حصن وقرى من قريات وادي القرى، وكان قوامها 420 رجلاً، قال صلى الله عليه و سلم لخالد: ( ستلقاه يصيد الوحش أو البقر فتأخذه )، و قتل حسان أخ أكيدر و هرب من كان معه وأسر أكيدر وأرسل خالد قباء أكيدر لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعجب منه المسلمون فقال صلى الله عليه و سلم:
( أتعجبون من هذا ؟ و الله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا )
ثم أعطى الجزية، وقتله خالد في عهد أبي بكر ومازال كافراً.
كيف أنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوه لتبوك ؟
ج أنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوه لتبوك، بعد تشاور مع صحابته حول التقدم لغزو الروم في مناطق الشام الواسعة، واستقر رأيه صلى الله عليه و سلم على العودة إلى المدينة، مادام أنه لم يُؤذن له في ذلك الأمر.
لماذا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بعض صحابته بهدم مسجد الضرار، أثناء عودته إلى المدينة من غزوة تبوك ؟
ج مسجد الضرار أقامه بعض المنافقين عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتجهز لغزوة تبوك، وكان هدفهم استدراج الناس إليهم، وأخبر المنافقين رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنهم أقاموه لذي العلة والحاجةوالليلة المطيرة والشاتية، كما طلبوا منه صلى الله عليه و سلم الصلاة فيه ليأخذ الصبغة الشرعية، وأثناء عودة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة من غزوة تبوك، أتاه خبر المسجدإذ نزل فيهقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ اَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) }(سورة التوبة)،
فدعا صلى الله عليه و سلم اثنين من أصحابه هما مالك بن الدُّخْشُم ومعن بن عديّ،
فقال:
( انطلقا إلى هذا المسجد الظالم فاهدماه و حرقاه ).