ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
وفعلاً أتياه فهدماه وحرقاه، وتفرق أهله عنه وتركوه للنار تلتهمه، فكان أَمْرُ إِزالته كسراً لنفسيات أولئك المنافقين المتمردين.
كيف توضح قوة إيمان الصحابي أبي خيثمة وحبه للخروج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى غزوة تبوك ؟
ج تظهر قوة إيمان الصحابي أبي خيثمة وحبه للخروج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى غزوة تبوك، وقد جاء إلى بيته حيث وجد زوجتيه في زينتهما، وكان الوقت شديد الحرارة،ورطوبة البيت تغري بالراحة. غير أن أبا خيثمة يتصرف عن طيب نفس وهو يقول: ويكون رسول الله في الحر، وأبو خيثمة في ظل بارد وامرأة حسناء! ما هذا بالنَّصْف!" أي بالإنصاف" والله لا أدخل عريشة واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فهيئا لي زاداً. وهكذا انطلق بسلاحه على راحلته ليلحق بالركب المؤمن السالكفي سبيل الله ومع رسول الله صلى الله عليه و سلم في رحلة طويلة وأيام لاهبة، قهرها بقوة عقيدته، ومن أجل الحياة الخالدة المنتظرة، ورآه الناس من بعيد فقالوا: يا رسول الله راكب مقبلٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( كن أبا خيثمة )،
فقالوا والله أبو خيثمة، وأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخبره بخبره، وقال في قصته هذه شعراً.
ما المؤامرة التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه و سلم أثناء عودته للمدينة من غزوة تبوك ؟
ج المؤامرة التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه و سلم أثناء عودته للمدينة من غزوة تبوك، أن اثني عشر منافقاً من شر المنافقين تواطؤوا على قتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وذلك بأن يضايقوه في عقبة في الطريق حتى يسقط من راحلته فيهلك، وفعلاً لما وصل إلى العقبة وكان حذيفة بن اليمان آخذاً بخطام ناقته صلى الله عليه و سلم ، وعمار بن ياسر يسوقها،
وإذا باثني عشر راكباً قد اعترضوا ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم. قال حذيفة رضي الله عنه: فأَنْبَهْت رسول الله صلى الله عليه و سلم. فصرخ فيهم فولَّوا مدبرين. وفيهم نزل قول الله تعالى:
{ ... وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ...(74) }(سورة التوبة)،
ودعا عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأصابهم الدُّبيلة؛ وهي خُرَّاج يخرج في الظهر فيظهر على القلب فيهلك صاحبه ولا ينجوا أبداً
ما الكرم الذي حظي به الصحابي ذو البجادين من رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك ؟
ج عبدالله ذو البجادين، اضطره قومه إلى أن يهاجر ويترك أهله وماله، ويخرج في بجاد" وهو ثوب غليظ كالكساء" ولما وصل المدينة وقارب أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم بجاده قسمين فاتزر بنصفه وارتدى بنصفه الآخر، فقيل له ذو البجادين.قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: قمت من جوف الليل، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك، فرأيت شعلة من نار ناحية المعسكر فاتبعتها، فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر، وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات، وإذا هم قد حفروا له، ورسول الله صلى الله عليه و سلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه
وهو صلى الله عليه و سلم يقول:
( كن أبا خيثمة )،