ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]
[/font][font="]غزوة حُنَيْن ( أوطاس ) لقبيلتي هوازن وثقيف[/font][font="]الجزء الثانى و الأخير[/font][font="]
[/font][font="]كيف وصف القرآن الكريم نصر المسلمين في غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج وصف القرآن الكريم نصر المسلمين في غزوة حنين،بقوله تعالى[/font][font="]: [/font][font="]لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ[/font][font="]
[/font][font="]فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ[/font][font="]ث[/font][font="]ُثمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا[/font][font="]وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26[/font][font="] }[/font][font="]سورة التوبة[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم بغنائم غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج بالنسبة لغنائم غزوة حنين، فقد انتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]بضعة عشر يوماً بأمل أن يعود القوم ويسلموا كي يرد عليهم مالهم وسباياهم،[/font][font="]فلما مكثوا على حالهم، قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم الفيء على المسلمين المحاربين[/font][font="]وكبار القبائل وقريش. ولم يكن نصيب الأنصار إلا اليسير[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف استقبل الأنصار نصيبهم اليسير من فيء غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج استقبل الأنصار نصيبهم اليسير من فيء غزوة حنين، بعدم الرضى،[/font][font="]مما جعلهم يجدون على رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]
[/font][font="]كما قال سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="].[/font][font="]كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما علم من سعد بن عبادة[/font][font="]
[/font][font="]بأن الأنصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج عندما علم رسول الله صلى الله عليه و سلم من سعد بن عبادة[/font][font="]بأن الأنصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة حنين، طلب منه أن يجمعهم أمامه،ليتكلم صلى الله عليه و سلم بما في نفسه،ويقول لهم[/font][font="] : [/font][font="]يا معشر الأنصار، مقالة بلغتني عنكم ، وجدتموها في أنفسكم ،[/font][font="]
[/font][font="]ألم آتِكم ضُلاَلاً فهداكم الله بي ، و عالة فأغناكم الله بي ،[/font][font="]و أعداءً فألف الله بين قلوبكم قالوا: الله أمن وأفضل[/font][font="]. [/font][font="]فقال لهم[/font][font="] : [/font][font="]ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟فردوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ولرسول الله الفضل والمن[/font][font="]. [/font][font="]قال لهم[/font][font="] : [/font][font="]أما الله لو شئتم لقلتم فلصدقتم و لصدقتكم ، أتيتنا مُكذباً فصدقناك ،[/font][font="]و مخذولاً فنصرناك ، و طريداً فآويناك ، و عائلاً فواسيناك[/font][font="] . [/font][font="]أوجدتم عليّ يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا ،[/font][font="]تَأَلَّفْتُ بها قوماً ليسلموا ، و وكلتكم إسلامكم ،[/font][font="]ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء و البعير ،[/font][font="]و ترجعون برسول الله إلى رحالكم ،[/font][font="]فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ،[/font][font="]و لولا الهجرة لكنت أمرءأً من الأنصار ، و لو سلك الناس شعباً و وادياً ،[/font][font="]و سلكت الأنصار شعباً و وادياً لسلكت شعب الأنصار و أوديتها ،[/font][font="]الأنصار شعار و الناس دثار ،[/font][font="]
[/font][font="]اللهم ارحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار[/font][font="]... [/font][font="]قال الراوي : فبكى الأنصار حتى اخْضَلَّتْ لحاهم ،[/font][font="]ثم قالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه و سلم قسماً وحظاً[/font][font="] .[/font][font="]
[/font][font="]هل اكتفى فرسان المسلمين بهزيمة المشركين يوم حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج لم يكتف فرسان المسلمين بهزيمة المشركين يوم حنين، بل تتبعت الجيش المنهزم[/font][font="]إلى وادي نخلة حتى أجهدوهم، وكان قتلاهم كثيراً،[/font][font="]حتى أن قوم بني رئاب قد لاقوا جميعهم حتفهم[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع بقية المشركين بأوطاس يوم حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كان بعض المشركين بأوطاس، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]أبا عامر الأشعري في رجال، وحدث قتال بينهم، فَقُتِلَ أبو عامر بسهم،[/font][font="]فأخذ الراية أبو موسى الأشعري وهو ابن عمه، فقاتلهم حتى فتح الله على يديه فهزمهم،[/font][font="]وظفر المسلمون بالغنائم والسبايا. وأمر صلى الله عليه و سلم بالسبايا والأموال[/font][font="]فجمعت إلى الجعرانة[/font][font="]وهي موضع ماء بين مكة والطائف[/font][font="] "[/font][font="]،[/font][font="]وجعل عليه بُديل بن ورقاء الخزاعي[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]من هي التي كانت مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كان مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنين، الشيماء بنت الحارث بن عبدالعزى،[/font][font="]فقالت لهم: والله إني لأخت صاحبكم من الرضاعة،[/font][font="]فلم يصدقوها حتى أتوا بها لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت له: إني أختك،[/font][font="]قال[/font][font="]:[/font][font="]و ما علامة ذلك ؟،[/font][font="]
[/font][font="]قالت: عضة عضضتها في ظهري و أنا متوركتك ،[/font][font="]فعرفها وبسط لها رداءه وأجلسها عليه وخيَّرها[/font][font="]فقال[/font][font="] :[/font][font="]إن أحببت فعندي مكرمة محبّبة و إن أحببت أن أمتعك و ترجعي إلى قومك،[/font][font="]قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، ففعل صلى الله عليه و سلم[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]من هم القتلى من المشركين من هوازن في غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كان القتلى من المشركين من هوازن في غزوة حنين،[/font][font="]أن قُتِلَ من ثقيف وبني مالك 70 رجلاً. وأما الأحلاف من ثقيف فلم يُقْتل منهم غير رجلين،[/font][font="]لأنهم أسرعوا الهرب فنجوا، وقصد بعض المشركين الطائف ومعهم مالك رئيس حربهم،وأتَّبَعَتْهُمْ خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فَقَتَلَتْ بعضهم[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف كانت وفاة دُريد بن الصمّة الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف[/font][font="]بعدم غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم في حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كانت وفاة دُريد بن الصِّمّة الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف[/font][font="]بعدم غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم في حنين، عندما كان على راحلته،[/font][font="]وأخذ ربيع بن رفيع بخطام الراحلة يقودها يظن أن عليها امرأة،[/font][font="]فأناخ الراحلة فإذا بالراكب رجل كبير السن أعمى، والربيع بن رفيع لا يعرفه فسأله: من أنت؟[/font][font="]فقال دُريد: وماذا تريد مني؟ قال: أقتلك!، قال ومن أنت؟ قال أنا ربيع بن رفيع السلمي،[/font][font="]ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئاً، فقال له: بئس ما سلحتك به أمك؟[/font][font="]خذ سيفي هذا من مؤخرة الرحل ثم أضرب به، وأرفع عن العظام،[/font][font="]وأخفض عن الدماغ، فإني كنت أضرب الرجال، ثم إذا أتيت أمك فأخبرها[/font][font="]أنك قتلت دريد بن الصّمّة، فرُبَّ والله يومٍ قد منعت فيه نساءك[/font][font="]. [/font][font="]فلما رجع وأخبر أُمَّه بقتله إياه، قالت أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً[/font][font="].[/font]
[font="]من هم الذين استشهدوا في غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج الذين استشهدوا في غزوة حنين، أربعة فقط وهم[/font][font="]:[/font][font="]
- [/font][font="]أيمن بن عبيدالله من بني هاشم[/font][font="].[/font][font="]
- [/font][font="]أبو عامر الأشعري[/font][font="].[/font][font="]
- [/font][font="]يزيد بن زمعة[/font][font="].[/font][font="]
- [/font][font="]سراقة بن الحارث بن عدي[/font][font="].[/font]
[font="]ماذا حدث قبل مغادرة رسول الله صلى الله عليه و سلم وادي حنين بعد انتهاء الغزوة ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج قبل مغادرة رسول الله صلى الله عليه و سلم وادي حنين بعد انتهاء الغزوة،[/font][font="]وصل إليه وفد بني هوازن: زهير بن صرد وأربعة عشر مرافقاً،[/font][font="]وكان فيهم (أبو برقان) عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ،[/font][font="]يطالبون بالسبي وإعادة الأموال[/font][font="]. [/font][font="]فرد عليهم صلى الله عليه و سلم[/font][font="]: [/font][font="]إن معي من ترون ، و إن أحب الحديث أصدقه ،[/font][font="]فأبناؤكم و نساؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟[/font][font="]،[/font][font="]فأجابوه: ما كنا نعدل بالإحسان شيئاً،[/font][font="]فأوصاهم صلى الله عليه و سلم قائلاً[/font][font="] : [/font][font="]إذا صليت الغداة ، فقوموا فقولوا : إنا نستشفع برسول الله إلى المؤمنين ،و نستشفع بالمؤمنين إلى رسول الله أن يرد علينا سبينا[/font][font="] . [/font][font="]وفعل الوفد كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فامتنع بعض الناس[/font][font="]
[/font][font="]ثم وافقوا لما أرضاهم به رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]من وعد بتعويضهم السبي في مغانم أخرى. وأعيدت النساء والأبناء إلى بني هوازن،لعلهم يثوبون إلى رشدهم[/font][font="] .[/font]
[font="]غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]
[/font][font="]غزوة حُنَيْن ( أوطاس ) لقبيلتي هوازن وثقيف[/font][font="]الجزء الثانى و الأخير[/font][font="]
[/font][font="]كيف وصف القرآن الكريم نصر المسلمين في غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج وصف القرآن الكريم نصر المسلمين في غزوة حنين،بقوله تعالى[/font][font="]: [/font][font="]لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ[/font][font="]
[/font][font="]فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ[/font][font="]ث[/font][font="]ُثمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا[/font][font="]وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26[/font][font="] }[/font][font="]سورة التوبة[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم بغنائم غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج بالنسبة لغنائم غزوة حنين، فقد انتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]بضعة عشر يوماً بأمل أن يعود القوم ويسلموا كي يرد عليهم مالهم وسباياهم،[/font][font="]فلما مكثوا على حالهم، قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم الفيء على المسلمين المحاربين[/font][font="]وكبار القبائل وقريش. ولم يكن نصيب الأنصار إلا اليسير[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف استقبل الأنصار نصيبهم اليسير من فيء غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج استقبل الأنصار نصيبهم اليسير من فيء غزوة حنين، بعدم الرضى،[/font][font="]مما جعلهم يجدون على رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]
[/font][font="]كما قال سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="].[/font][font="]كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما علم من سعد بن عبادة[/font][font="]
[/font][font="]بأن الأنصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج عندما علم رسول الله صلى الله عليه و سلم من سعد بن عبادة[/font][font="]بأن الأنصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة حنين، طلب منه أن يجمعهم أمامه،ليتكلم صلى الله عليه و سلم بما في نفسه،ويقول لهم[/font][font="] : [/font][font="]يا معشر الأنصار، مقالة بلغتني عنكم ، وجدتموها في أنفسكم ،[/font][font="]
[/font][font="]ألم آتِكم ضُلاَلاً فهداكم الله بي ، و عالة فأغناكم الله بي ،[/font][font="]و أعداءً فألف الله بين قلوبكم قالوا: الله أمن وأفضل[/font][font="]. [/font][font="]فقال لهم[/font][font="] : [/font][font="]ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟فردوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ولرسول الله الفضل والمن[/font][font="]. [/font][font="]قال لهم[/font][font="] : [/font][font="]أما الله لو شئتم لقلتم فلصدقتم و لصدقتكم ، أتيتنا مُكذباً فصدقناك ،[/font][font="]و مخذولاً فنصرناك ، و طريداً فآويناك ، و عائلاً فواسيناك[/font][font="] . [/font][font="]أوجدتم عليّ يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا ،[/font][font="]تَأَلَّفْتُ بها قوماً ليسلموا ، و وكلتكم إسلامكم ،[/font][font="]ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء و البعير ،[/font][font="]و ترجعون برسول الله إلى رحالكم ،[/font][font="]فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ،[/font][font="]و لولا الهجرة لكنت أمرءأً من الأنصار ، و لو سلك الناس شعباً و وادياً ،[/font][font="]و سلكت الأنصار شعباً و وادياً لسلكت شعب الأنصار و أوديتها ،[/font][font="]الأنصار شعار و الناس دثار ،[/font][font="]
[/font][font="]اللهم ارحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار[/font][font="]... [/font][font="]قال الراوي : فبكى الأنصار حتى اخْضَلَّتْ لحاهم ،[/font][font="]ثم قالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه و سلم قسماً وحظاً[/font][font="] .[/font][font="]
[/font][font="]هل اكتفى فرسان المسلمين بهزيمة المشركين يوم حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج لم يكتف فرسان المسلمين بهزيمة المشركين يوم حنين، بل تتبعت الجيش المنهزم[/font][font="]إلى وادي نخلة حتى أجهدوهم، وكان قتلاهم كثيراً،[/font][font="]حتى أن قوم بني رئاب قد لاقوا جميعهم حتفهم[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع بقية المشركين بأوطاس يوم حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كان بعض المشركين بأوطاس، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]أبا عامر الأشعري في رجال، وحدث قتال بينهم، فَقُتِلَ أبو عامر بسهم،[/font][font="]فأخذ الراية أبو موسى الأشعري وهو ابن عمه، فقاتلهم حتى فتح الله على يديه فهزمهم،[/font][font="]وظفر المسلمون بالغنائم والسبايا. وأمر صلى الله عليه و سلم بالسبايا والأموال[/font][font="]فجمعت إلى الجعرانة[/font][font="]وهي موضع ماء بين مكة والطائف[/font][font="] "[/font][font="]،[/font][font="]وجعل عليه بُديل بن ورقاء الخزاعي[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]من هي التي كانت مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كان مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنين، الشيماء بنت الحارث بن عبدالعزى،[/font][font="]فقالت لهم: والله إني لأخت صاحبكم من الرضاعة،[/font][font="]فلم يصدقوها حتى أتوا بها لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت له: إني أختك،[/font][font="]قال[/font][font="]:[/font][font="]و ما علامة ذلك ؟،[/font][font="]
[/font][font="]قالت: عضة عضضتها في ظهري و أنا متوركتك ،[/font][font="]فعرفها وبسط لها رداءه وأجلسها عليه وخيَّرها[/font][font="]فقال[/font][font="] :[/font][font="]إن أحببت فعندي مكرمة محبّبة و إن أحببت أن أمتعك و ترجعي إلى قومك،[/font][font="]قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، ففعل صلى الله عليه و سلم[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]من هم القتلى من المشركين من هوازن في غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كان القتلى من المشركين من هوازن في غزوة حنين،[/font][font="]أن قُتِلَ من ثقيف وبني مالك 70 رجلاً. وأما الأحلاف من ثقيف فلم يُقْتل منهم غير رجلين،[/font][font="]لأنهم أسرعوا الهرب فنجوا، وقصد بعض المشركين الطائف ومعهم مالك رئيس حربهم،وأتَّبَعَتْهُمْ خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فَقَتَلَتْ بعضهم[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]كيف كانت وفاة دُريد بن الصمّة الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف[/font][font="]بعدم غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم في حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج كانت وفاة دُريد بن الصِّمّة الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف[/font][font="]بعدم غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم في حنين، عندما كان على راحلته،[/font][font="]وأخذ ربيع بن رفيع بخطام الراحلة يقودها يظن أن عليها امرأة،[/font][font="]فأناخ الراحلة فإذا بالراكب رجل كبير السن أعمى، والربيع بن رفيع لا يعرفه فسأله: من أنت؟[/font][font="]فقال دُريد: وماذا تريد مني؟ قال: أقتلك!، قال ومن أنت؟ قال أنا ربيع بن رفيع السلمي،[/font][font="]ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئاً، فقال له: بئس ما سلحتك به أمك؟[/font][font="]خذ سيفي هذا من مؤخرة الرحل ثم أضرب به، وأرفع عن العظام،[/font][font="]وأخفض عن الدماغ، فإني كنت أضرب الرجال، ثم إذا أتيت أمك فأخبرها[/font][font="]أنك قتلت دريد بن الصّمّة، فرُبَّ والله يومٍ قد منعت فيه نساءك[/font][font="]. [/font][font="]فلما رجع وأخبر أُمَّه بقتله إياه، قالت أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً[/font][font="].[/font]
[font="]من هم الذين استشهدوا في غزوة حنين ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج الذين استشهدوا في غزوة حنين، أربعة فقط وهم[/font][font="]:[/font][font="]
- [/font][font="]أيمن بن عبيدالله من بني هاشم[/font][font="].[/font][font="]
- [/font][font="]أبو عامر الأشعري[/font][font="].[/font][font="]
- [/font][font="]يزيد بن زمعة[/font][font="].[/font][font="]
- [/font][font="]سراقة بن الحارث بن عدي[/font][font="].[/font]
[font="]ماذا حدث قبل مغادرة رسول الله صلى الله عليه و سلم وادي حنين بعد انتهاء الغزوة ؟[/font][font="]
[/font][font="]ج قبل مغادرة رسول الله صلى الله عليه و سلم وادي حنين بعد انتهاء الغزوة،[/font][font="]وصل إليه وفد بني هوازن: زهير بن صرد وأربعة عشر مرافقاً،[/font][font="]وكان فيهم (أبو برقان) عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ،[/font][font="]يطالبون بالسبي وإعادة الأموال[/font][font="]. [/font][font="]فرد عليهم صلى الله عليه و سلم[/font][font="]: [/font][font="]إن معي من ترون ، و إن أحب الحديث أصدقه ،[/font][font="]فأبناؤكم و نساؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟[/font][font="]،[/font][font="]فأجابوه: ما كنا نعدل بالإحسان شيئاً،[/font][font="]فأوصاهم صلى الله عليه و سلم قائلاً[/font][font="] : [/font][font="]إذا صليت الغداة ، فقوموا فقولوا : إنا نستشفع برسول الله إلى المؤمنين ،و نستشفع بالمؤمنين إلى رسول الله أن يرد علينا سبينا[/font][font="] . [/font][font="]وفعل الوفد كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فامتنع بعض الناس[/font][font="]
[/font][font="]ثم وافقوا لما أرضاهم به رسول الله صلى الله عليه و سلم[/font][font="]من وعد بتعويضهم السبي في مغانم أخرى. وأعيدت النساء والأبناء إلى بني هوازن،لعلهم يثوبون إلى رشدهم[/font][font="] .[/font]