غسقٌ دامس وضوءٌ خافت
---------------
هنالكَ ..
بأطراف القاصيات منَ المُنى
أشعِلُ شمعة..
يخبو ضوئها عند اول الغسق
يشاطر ضيائها ..
برق عيون مترهلة الاجفان
هنا ..
في اقصى المُنى
يقبع الشوقُ مُعتركاً بالوجع
يؤرقهُ بؤس الفراق .
مُكبل بسلاسل الانين .!
وأميرة .
تستل من رحم الآه ..
امتداد عشق
غار في الروح مستقراً في النُخاع
في زمن ..
ينعدمُ فيهِ الطُهر ..
وتنكسر قارورةُ الوفاء ..!!
فلم أعد أُدرك . ان ..
يخبو الضوء ..
وتغور الامنيات ،
واعود ..
أُ لملم احلامي الطافية على وجه ساقية
كانها وريقات توت ..
اجردها الخريف
وهنالك ..
يرتدُ طَرف الماء مُعلناً .
أخظلَ غصن الزيتون .
تُراقصهُ عناقيد الكروم الداليات
تُعتقُ الحُبَ
تسقي الوافدين نبيذ الوفاء
وروحي ..
بين الآه والان ..
مَسجيّة على لوح الموت ..
تنتظر الموعد الاخير .
،
،
ودمتــم
---------------
هنالكَ ..
بأطراف القاصيات منَ المُنى
أشعِلُ شمعة..
يخبو ضوئها عند اول الغسق
يشاطر ضيائها ..
برق عيون مترهلة الاجفان
هنا ..
في اقصى المُنى
يقبع الشوقُ مُعتركاً بالوجع
يؤرقهُ بؤس الفراق .
مُكبل بسلاسل الانين .!
وأميرة .
تستل من رحم الآه ..
امتداد عشق
غار في الروح مستقراً في النُخاع
في زمن ..
ينعدمُ فيهِ الطُهر ..
وتنكسر قارورةُ الوفاء ..!!
فلم أعد أُدرك . ان ..
يخبو الضوء ..
وتغور الامنيات ،
واعود ..
أُ لملم احلامي الطافية على وجه ساقية
كانها وريقات توت ..
اجردها الخريف
وهنالك ..
يرتدُ طَرف الماء مُعلناً .
أخظلَ غصن الزيتون .
تُراقصهُ عناقيد الكروم الداليات
تُعتقُ الحُبَ
تسقي الوافدين نبيذ الوفاء
وروحي ..
بين الآه والان ..
مَسجيّة على لوح الموت ..
تنتظر الموعد الاخير .
،
،
ودمتــم