ابو مناف البصري
المالكي
*غياب الرجل*
يتساءل الكثير وانا أتساءل ما الذي أوصل النساء إلى هذه الحال ؟
كيف تدحرجت حالهن إلى السحيق بعد أن كن في القمم ؟.
ما الذي نزع الحياء بهذا الشكل الخالي من المروءة العربية فضلا أن تكون الإسلامية ؟
كيف وصلت البنت العذراء إلى إخراج بطنها ، وظهرها ، وصدرها ، وساقيها بدون أن يرف لها رمش من حياء أو خجل ؟.
يا الله ..
كم هو مقرف منظر الأم التي من المفترض أن نسميها بالمدرسة ، وهي لم تستر نفسها ، لتستر ابنتها.
تساءلت كثيرا ، واحترت في الجواب. فتارة أقول :
قلة الحياء من قلة الإيمان ، وساعة أقول : قلة العلم ، فلو عرفت الكثير منهن عقوبة ما تلبس لم تتجرأ على لبسه ، وساعة أقول : اندثار إنكار المنكر ، والأمر بالمعروف.
لكن الشيء الذي أنا منه متأكدة أن سبب تفشي اللبس العاري ، والتبرج في العباية هو غياب الرجل ،
نعم غياب الرجال ، فقد غابت الرجال ، فسادت النساء وقل الحياء ، وترك لهن الحبل على الغارب. فأين الرجال ؟
أين القوامة التي فرضها الله عليهم ؟.
هل أصبح كل منهم مهمتهم الكسب ، والإعلاف فقط ؟.
الكثير منهم يتغابى ، ويتعامى عن ملابس بناته ، ويعلم كل العلم أنهن يلبسن العاري. لكن ليس بيده حيلة ، وتقنعه امرأته أن الناس كلهم بهذا الشكل ، وينسى أن الكثرة ليست عذرا ..قال الله تعالى : *(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ)*.
والبعض قد سلم الخيط والمخيط لإمرأة ليست على قدر من المسؤولية ، ضعيفة العقل ، والدين ، وسار خلفها مغمض العينين.
وفقط قد انحصرت وظيفته مع بناته بتزويدهن بالمال الذي به يلبسن مايلبسن ، والذي سوف يسأل عنه أمام الله تعالى ، وتناسى أن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال : *(مَا مِنْ عَبْدِ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ )*.
إن التجاهل ، والتغابي والتعامي الذي أنت فيه أيها الرجل هو مما أوصل بناتنا ، ونساءنا لهذا الحال المزري ، ووالله ثم والله إن مجالسنا ، وأعيادنا ، وأعراسنا قد أصبح غض البصر فيها واجبا من المرأة للمرأة بسبب إظهار العورات التي يندى لمرآها الجبين.
فاستيقظ أخي المبارك يا أيها الغيور. استيقظ أيها الرجل ، ويا أيها الأسد في عرينه من حالة التخدير الذي أنت فيها ، وافتح عيناك لملابس بناتك ، وزوجتك ، فهم رعيتك ، وأنت المسؤول عنهم أمام الله تعالى .
استيقظ بارك الله فيك ، فقد طال سباتك ، ولا تدري متى تغادر الدنيا على الأقل ، فأد الذي عليك بنفسك ، ولا تجعل الزوجة هي فقط المسؤولة عن لباس البنات ، وإنما هي مسؤوليتك أنت أولا ، فلعل الله عز وجل أن يعيد لبناتنا الحياء ، وننعم بمجالس تخلو من العري ، والمخالفات الشرعية ، وكل ما يغضب الله سبحانه ..
والله من وراء القصد
لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم
✍ إحدى المؤمنات
يتساءل الكثير وانا أتساءل ما الذي أوصل النساء إلى هذه الحال ؟
كيف تدحرجت حالهن إلى السحيق بعد أن كن في القمم ؟.
ما الذي نزع الحياء بهذا الشكل الخالي من المروءة العربية فضلا أن تكون الإسلامية ؟
كيف وصلت البنت العذراء إلى إخراج بطنها ، وظهرها ، وصدرها ، وساقيها بدون أن يرف لها رمش من حياء أو خجل ؟.
يا الله ..
كم هو مقرف منظر الأم التي من المفترض أن نسميها بالمدرسة ، وهي لم تستر نفسها ، لتستر ابنتها.
تساءلت كثيرا ، واحترت في الجواب. فتارة أقول :
قلة الحياء من قلة الإيمان ، وساعة أقول : قلة العلم ، فلو عرفت الكثير منهن عقوبة ما تلبس لم تتجرأ على لبسه ، وساعة أقول : اندثار إنكار المنكر ، والأمر بالمعروف.
لكن الشيء الذي أنا منه متأكدة أن سبب تفشي اللبس العاري ، والتبرج في العباية هو غياب الرجل ،
نعم غياب الرجال ، فقد غابت الرجال ، فسادت النساء وقل الحياء ، وترك لهن الحبل على الغارب. فأين الرجال ؟
أين القوامة التي فرضها الله عليهم ؟.
هل أصبح كل منهم مهمتهم الكسب ، والإعلاف فقط ؟.
الكثير منهم يتغابى ، ويتعامى عن ملابس بناته ، ويعلم كل العلم أنهن يلبسن العاري. لكن ليس بيده حيلة ، وتقنعه امرأته أن الناس كلهم بهذا الشكل ، وينسى أن الكثرة ليست عذرا ..قال الله تعالى : *(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ)*.
والبعض قد سلم الخيط والمخيط لإمرأة ليست على قدر من المسؤولية ، ضعيفة العقل ، والدين ، وسار خلفها مغمض العينين.
وفقط قد انحصرت وظيفته مع بناته بتزويدهن بالمال الذي به يلبسن مايلبسن ، والذي سوف يسأل عنه أمام الله تعالى ، وتناسى أن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال : *(مَا مِنْ عَبْدِ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ )*.
إن التجاهل ، والتغابي والتعامي الذي أنت فيه أيها الرجل هو مما أوصل بناتنا ، ونساءنا لهذا الحال المزري ، ووالله ثم والله إن مجالسنا ، وأعيادنا ، وأعراسنا قد أصبح غض البصر فيها واجبا من المرأة للمرأة بسبب إظهار العورات التي يندى لمرآها الجبين.
فاستيقظ أخي المبارك يا أيها الغيور. استيقظ أيها الرجل ، ويا أيها الأسد في عرينه من حالة التخدير الذي أنت فيها ، وافتح عيناك لملابس بناتك ، وزوجتك ، فهم رعيتك ، وأنت المسؤول عنهم أمام الله تعالى .
استيقظ بارك الله فيك ، فقد طال سباتك ، ولا تدري متى تغادر الدنيا على الأقل ، فأد الذي عليك بنفسك ، ولا تجعل الزوجة هي فقط المسؤولة عن لباس البنات ، وإنما هي مسؤوليتك أنت أولا ، فلعل الله عز وجل أن يعيد لبناتنا الحياء ، وننعم بمجالس تخلو من العري ، والمخالفات الشرعية ، وكل ما يغضب الله سبحانه ..
والله من وراء القصد
لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم
✍ إحدى المؤمنات