العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تُفني بيض الجباهِ وسود البراقعِ
بين الرموشِ ألف قصة عشقٍ
وكأنهن الدرِ او كلمع المدامعِ
يُفتين بالقتلِ كل ناظرٍ لهن
ومَن ذا من لِحظاهن يدافعِ
قالوا أأجننتَ بعيون غيداءُك
كأنه الحُسنُ بعيونها اودعِ
قلتُ لو وصفتُ لكم جوانحها
لما هدأ لكم بالاً بعده ويهجعِ
كأن في وجنتيها ناراً وجمر
وفي شفتيها الشهدُ قد أجمع
بين الاشداقِ كنهرٍ متجوسقٍ
يُفري بطيبهِ الطيب ويقطع
مكتنزةً من ألفها الى ياءها
ترفُ في جميع المرابعِ
كألف صهباء غفت بجديلتها
وتنمو الشموس فوق المضجعِ
إن رشفتُ رضاب الشفاه منها
كأني خصب ارضٍ بها أرتع
وحين فاهت بالآهِ عزف ليلٍ
كأني تجملتُ ولكني لم أقنعِ
إلا بعناقٍ يغلق الابواب بوجه
الريح ان مرت من بين البراقع
27/02/2022
لم اكملها بعد
العـ عقيل ـراقي
27/02/2022
لم اكملها بعد
العـ عقيل ـراقي