العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
إن المفاتن في وجنتيكِ مناهلاً
يغدو الصباح بشمسه سكرانا
شفتاكِ بحراً من الوردِ ومناحلاً
كأننا بلا هُنَ كان للهباءِ مسعانا
وللعين والرموشِ رجونا مكاحلاً
لتصحو كالفراتين وتكن مرسانا
وهناك بين دفتيه لأكن سائلاً
أسأله قافيةً لأرسم له ديوانا
قالت اقترب لخصرٍ وتل تلالاً
فأن نفرَ بوجهك فأنت سلطانا
وعرشُك حينها حِراب ونصالاً
وهيأ جيوشك وتفقد الترسانا
فهذه الحربُ إن بدأت إذلالاً
فلا ترضى بخضمها عُسلانا
أشدُ أزركَ وتشدُ حولي حبلاً
كي أرى انت بما فيا جذلانا
21/06/2024
العـ عقيل ـراقي