- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,301,033
- مستوى التفاعل
- 48,273
- النقاط
- 117
فائدةٌ تُعدُّ من نحو النّصّ وتحليل الخطاب، بالمَقامِ الأرْفَع، وما يَنبَغي لَها أن تركُدَ ريحُها ولا أن تكسدَ سوقُها:
فائدةٌ للمُشتغلينَ بنحو النَّصِّ وتَحليل الخطابِ ولسانيّات تَقطيع الكَلامِ، وتَصميم المَقاطع والمَفاصلِ بحسب الدّلالاتِ والمَعاني: الفائدةُ تتعلّقُ بمعرفَة طرُق الوقف في الكلامِ وأنواعِه ومَتى يوقَف ومَتى يُستأنَفُ، وعلامات الوقوف وعلامات المُرور...
ووجوه الوَقفِ في العربيّة كثيرةٌ، أشهرُها تسعةٌ: السُّكُونُ، والرّوْمُ، والإشْمام، والإبْدال، والنّقْل، والإدْغام، والحذْف، والإثْبات، والإلْحاق.
مَعْنى الوَقف التَّركُ والقَطع، والوُقوفُ المشهورةُ تسعةٌ :
أوّلُها وأصلُها: السُّكون: أصلٌ في الوقْفِ؛ والسّكونُ وقفٌ لأنّه ضِدُّ الابْتِداء؛ فلا يُبْتَدَأُ بساكِنٍ ولا يوقَفُ على مُتَحَرِّكٍ، وفي ذلك قال الشّاطبيُّ:
وَالإِسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ /// مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلاَ
ثمّ الرَّوْم: وهو النُّطْقِ بِبعْضِ الحرَكة، إضعافاً لها حَتّى يذْهَبَ مُعْظَمُها.
الإشْمام: الإشارَة إلى الحرَكَة مِن غَيْرِ تَصْويتٍ. وجَعْل الشّفتَيْن على صورتها. ويختصُّ الإشمامُ بالضّمّة
الإبْدالُ: يكونُ في الاسْمِ المَنْصوبِ المُنوَّن، ويُوقَفُ عَلَيْهِ بالألِف بدَلًا مِن التّنْوين، والمثالُ عليه الوقفُ عندَ (إِذَنْ) مع إبدال النون ألفاً.
النّقْلُ: يكونُ في ما آخِرُهُ هَمْزَةٌ بَعْدَ سَاكِنٍ، فيوقَفُ عَلى الساكنِ بِنَقْلِ حَرَكَة الهمزةِ إِلَيْهِ فَيُحَرَّكُ بِهَا، ثُمَّ تُحْذَفُ هِيَ
الحَذْف: يكونُ في الياءاتِ الزّائِدَةِ عِنْدَ مَنْ يُثْبِتُهَا وَصْلًا، وَيَحْذِفُهَا وَقْفًا.
الإثْباتُ: يَكونُ فِي الياءاتِ المَحذوفة وَصْلًا، نَحْوَ: هَادٍ وَوَالٍ وَوَاقٍ وَبَاقٍ.
الإلْحاقُ: يَكون في ما يَلْحَقُ آخِرَ الكَلِمِ مِن هاءاتِ السَّكْتِ ، كما في الوقفِ على النُّونِ المُشدَّدةِ مِن جَمْعِ الإناثِ، نَحْوُ: هُنّ ومِثلِهِنّ ، عندَ مَن يُلحقُ هاء سكتٍ بالنون عندَ الوَقف
الإدْغامُ: أو الوقفُ بالتّشديد، وليس الوَقفُ بالإدغامِ كالنُّطق بساكنين وإن كان في زِنَةِ السّاكنين؛ فإن اللسان يَنبو بالحرف المُشدَّد نَبْوَةً واحدةً فيسهل النطق به، والمثالُ الوقفُ بالإدغامِ على نحو (صوافّ، ودوابّ)
فائدةٌ للمُشتغلينَ بنحو النَّصِّ وتَحليل الخطابِ ولسانيّات تَقطيع الكَلامِ، وتَصميم المَقاطع والمَفاصلِ بحسب الدّلالاتِ والمَعاني: الفائدةُ تتعلّقُ بمعرفَة طرُق الوقف في الكلامِ وأنواعِه ومَتى يوقَف ومَتى يُستأنَفُ، وعلامات الوقوف وعلامات المُرور...
ووجوه الوَقفِ في العربيّة كثيرةٌ، أشهرُها تسعةٌ: السُّكُونُ، والرّوْمُ، والإشْمام، والإبْدال، والنّقْل، والإدْغام، والحذْف، والإثْبات، والإلْحاق.
مَعْنى الوَقف التَّركُ والقَطع، والوُقوفُ المشهورةُ تسعةٌ :
أوّلُها وأصلُها: السُّكون: أصلٌ في الوقْفِ؛ والسّكونُ وقفٌ لأنّه ضِدُّ الابْتِداء؛ فلا يُبْتَدَأُ بساكِنٍ ولا يوقَفُ على مُتَحَرِّكٍ، وفي ذلك قال الشّاطبيُّ:
وَالإِسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ /// مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلاَ
ثمّ الرَّوْم: وهو النُّطْقِ بِبعْضِ الحرَكة، إضعافاً لها حَتّى يذْهَبَ مُعْظَمُها.
الإشْمام: الإشارَة إلى الحرَكَة مِن غَيْرِ تَصْويتٍ. وجَعْل الشّفتَيْن على صورتها. ويختصُّ الإشمامُ بالضّمّة
الإبْدالُ: يكونُ في الاسْمِ المَنْصوبِ المُنوَّن، ويُوقَفُ عَلَيْهِ بالألِف بدَلًا مِن التّنْوين، والمثالُ عليه الوقفُ عندَ (إِذَنْ) مع إبدال النون ألفاً.
النّقْلُ: يكونُ في ما آخِرُهُ هَمْزَةٌ بَعْدَ سَاكِنٍ، فيوقَفُ عَلى الساكنِ بِنَقْلِ حَرَكَة الهمزةِ إِلَيْهِ فَيُحَرَّكُ بِهَا، ثُمَّ تُحْذَفُ هِيَ
الحَذْف: يكونُ في الياءاتِ الزّائِدَةِ عِنْدَ مَنْ يُثْبِتُهَا وَصْلًا، وَيَحْذِفُهَا وَقْفًا.
الإثْباتُ: يَكونُ فِي الياءاتِ المَحذوفة وَصْلًا، نَحْوَ: هَادٍ وَوَالٍ وَوَاقٍ وَبَاقٍ.
الإلْحاقُ: يَكون في ما يَلْحَقُ آخِرَ الكَلِمِ مِن هاءاتِ السَّكْتِ ، كما في الوقفِ على النُّونِ المُشدَّدةِ مِن جَمْعِ الإناثِ، نَحْوُ: هُنّ ومِثلِهِنّ ، عندَ مَن يُلحقُ هاء سكتٍ بالنون عندَ الوَقف
الإدْغامُ: أو الوقفُ بالتّشديد، وليس الوَقفُ بالإدغامِ كالنُّطق بساكنين وإن كان في زِنَةِ السّاكنين؛ فإن اللسان يَنبو بالحرف المُشدَّد نَبْوَةً واحدةً فيسهل النطق به، والمثالُ الوقفُ بالإدغامِ على نحو (صوافّ، ودوابّ)