لقد جعل الله سبحانه وتعالى الاستغفار رحمةً لعباده ؛ حيث يفرج كربهم ويزيل همومهم ويرزقهم من الخيرات ما يرضي نفوسهم ، وهو القائل عزّ وجل ” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا” ، ومن هنا يجد الإنسان أن الأمر يرتبط بوجود عجائب الاستغفار وفوائده ؛ فهو ليس مجرد صيغة أو كلمات تقال ؛ بل إنه أكبر من ذلك بكثير ؛ حيث يتسبب في تكفير الذنوب وسعة الرزق من المال والأولاد ، كما أن له فوائد عديدة لجسم الإنسان.
صيغة الاستغفار
هناك العديد من الصيغ التي يمكن أن يستغفر بها الإنسان ، وأبسطها قول “أستغفر الله العظيم” ، وأفضل الصيغ التي ثبتت في السنة النبوية الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ؛ وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” ، وقد ذُكر أن من قال سيد الاستغفار في النهار وهو موقن بها فمات في هذا اليوم قبل المساء ؛ فهو من أهل الجنة ، وكذلك من قالها ليلًا فمات قبل الصباح ؛ فهو من أهل الجنة.
فوائد الاستغفار لجسم الإنسان
للإستغفار العديد من الفوائد والمعجزات التي تظهر على جسم الإنسان كثير الاستغفار ؛ حيث إنه يزيد من قوة الإنسان ، وفي ذلك ورد قوله سبحانه وتعالى “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ” ، وقد ذكر ابن القيم في فوائد الذكر والاستغفار أنه يمنح قوة للذاكر ؛ بحيث يستطيع أن يفعل مع الذكر ما لا يستطيع فعله بدونه ، وبذلك فإنه يعطي قوة للبدن الذي يستطيع أن يتحمل مع الاستغفار والذكر أكثر مما يمكن أن يتحمله دون استغفار.
وقد أوصى الرسول صلّ الله عليه وسلم بكثرة الاستغفار عند النوم ، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن جسم الإنسان يحتوي على عدة خزانات مثل الشعور بالحزن والألم والفرح ، وتعمل العين ككاميرا تقوم بالتقاط كل ما تراه ؛ ثم تبدأ عملية العرض عند النوم ، وهو ما يتسبب في إصابة النائم بالقلق والتوتر ، وقد اتضح أنه عند القيام بالاستغفار ؛ فإن اللسان يتحرك إلى أعلى حيث يصل عند نهاية الأسنان العلوية ، وفي هذه الحالة يقوم اللسان بالضرب على الغدة النخامية الموجودة بأعلى الرأس ؛ مما يساهم في تنظيف الخلايا من الوساوس والأفكار ، ومن هنا يتحسن مزاج النائم ويتشبع جسده بالأكسجين اللازم.
يساعد الاستغفار على إزالة الهم وتفريج الكرب الذي قد يصيب الإنسان ؛ فالمعاناة النفسية قد تؤثر بشدة على جسد الإنسان الذي يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة ، كما أن الألم النفسي الناجم عن الشعور بالكرب والهم يكون ثقيلًا جدًا على النفس ، ولكن الله سبحانه وتعالى قد جعل علاج هذا الكرب والهم في الاستغفار ؛ فمن لزمه كفاه الله تعالى وأزال همه وأزاح غمه ، وقد قال المولى عزّ وجل في كتابه العزيز “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ “.
صيغة الاستغفار
هناك العديد من الصيغ التي يمكن أن يستغفر بها الإنسان ، وأبسطها قول “أستغفر الله العظيم” ، وأفضل الصيغ التي ثبتت في السنة النبوية الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ؛ وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” ، وقد ذُكر أن من قال سيد الاستغفار في النهار وهو موقن بها فمات في هذا اليوم قبل المساء ؛ فهو من أهل الجنة ، وكذلك من قالها ليلًا فمات قبل الصباح ؛ فهو من أهل الجنة.
فوائد الاستغفار لجسم الإنسان
للإستغفار العديد من الفوائد والمعجزات التي تظهر على جسم الإنسان كثير الاستغفار ؛ حيث إنه يزيد من قوة الإنسان ، وفي ذلك ورد قوله سبحانه وتعالى “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ” ، وقد ذكر ابن القيم في فوائد الذكر والاستغفار أنه يمنح قوة للذاكر ؛ بحيث يستطيع أن يفعل مع الذكر ما لا يستطيع فعله بدونه ، وبذلك فإنه يعطي قوة للبدن الذي يستطيع أن يتحمل مع الاستغفار والذكر أكثر مما يمكن أن يتحمله دون استغفار.
وقد أوصى الرسول صلّ الله عليه وسلم بكثرة الاستغفار عند النوم ، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن جسم الإنسان يحتوي على عدة خزانات مثل الشعور بالحزن والألم والفرح ، وتعمل العين ككاميرا تقوم بالتقاط كل ما تراه ؛ ثم تبدأ عملية العرض عند النوم ، وهو ما يتسبب في إصابة النائم بالقلق والتوتر ، وقد اتضح أنه عند القيام بالاستغفار ؛ فإن اللسان يتحرك إلى أعلى حيث يصل عند نهاية الأسنان العلوية ، وفي هذه الحالة يقوم اللسان بالضرب على الغدة النخامية الموجودة بأعلى الرأس ؛ مما يساهم في تنظيف الخلايا من الوساوس والأفكار ، ومن هنا يتحسن مزاج النائم ويتشبع جسده بالأكسجين اللازم.
يساعد الاستغفار على إزالة الهم وتفريج الكرب الذي قد يصيب الإنسان ؛ فالمعاناة النفسية قد تؤثر بشدة على جسد الإنسان الذي يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة ، كما أن الألم النفسي الناجم عن الشعور بالكرب والهم يكون ثقيلًا جدًا على النفس ، ولكن الله سبحانه وتعالى قد جعل علاج هذا الكرب والهم في الاستغفار ؛ فمن لزمه كفاه الله تعالى وأزال همه وأزاح غمه ، وقد قال المولى عزّ وجل في كتابه العزيز “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ “.