فاتورة الأدوية عالميا ستتخطى تريليون دولار
بحلول عام 2017 سيصل الإنفاق العالمي على الدواء إلى 1.2 تريليون دولار (غيتي إيميجز)
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية يوم الثلاثاء إن الإنفاق العالمي على أدوية الوصفات الطبية سيتزايد العام القادم ليتخطى حاجز التريليون دولار للمرة الأولى، وذلك مدعوما بطرح المزيد من الأدوية الجديدة وزيادة الإنفاق على الصحة في الأسواق الصاعدة وعلى رأسها الصين.
ووفقا الصحيفة، أشار معهد "آي إم إس لمعلومات الرعاية الصحية" في مراجعته السنوية إلى تجدد النمو بعد ركود شهده العام الجاري عقب فترة من انتهاء فترة صلاحية براءات الاختراع وإجراءات تقشف في مجال الرعاية الصحية وتوسع اقتصادي محدود.
وفي الأسواق الصاعدة يتزايد الطلب على الرعاية الصحية بفعل إنفاق الطبقة المتوسطة المتنامية يقابله توسع في برامج التغطية الصحية العالمية وتطبيق سياسات الصحة العامة مثل زيادة معدلات الأمصال.
وجاء في تقرير الصحيفة أن القفزة تأتي في وقت يتنامى فيه استخدام أدوية أرخص انتهت فترة براءة اختراعها، وذلك وسط توقعات بأن ترتفع حصة تلك الأدوية من السوق العالمية من 27% إلى 36% بحلول عام 2017 وبنسبة مرتفعة تصل إلى 63% في الأسواق الصاعدة سريعة النمو.
ويتوقع المعهد أن تنمو السوق الصينية للأدوية بما يتراوح بين 14% و17% خلال السنوات الخمس القادمة، بما يعكس إجراءات توفير الرعاية الصحية من جانب الحكومة على الرغم من توقعات بحدوث تباطؤ اقتصادي أكبر، وعند حدوث ذلك ستتخطاها اليابان لتصبح ثاني أكبر أسواق الأدوية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات -وخاصة في الولايات المتحدة- استندت بشكل جزئي على الأسعار المعلنة للأدوية لحجم مبيعات الأدوية بوصفات طبية بالصيدليات.
وبحلول عام 2017 الذي من المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي فيه إلى 1.2 تريليون دولار، يتوقع المعهد أن تكون مجالات الأدوية العلاجية الرائدة في الأسواق المتقدمة هي أمراض الأورام والسكري ومضادات "عامل نخر الورم" لحالات الالتهاب وعلى رأسها التهاب المفاصل الروماتويدي. ويعكس ذلك تنامي ظاهرة شيخوخة السكان وتزايد معدلات البدانة.
بحلول عام 2017 سيصل الإنفاق العالمي على الدواء إلى 1.2 تريليون دولار (غيتي إيميجز)
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية يوم الثلاثاء إن الإنفاق العالمي على أدوية الوصفات الطبية سيتزايد العام القادم ليتخطى حاجز التريليون دولار للمرة الأولى، وذلك مدعوما بطرح المزيد من الأدوية الجديدة وزيادة الإنفاق على الصحة في الأسواق الصاعدة وعلى رأسها الصين.
ووفقا الصحيفة، أشار معهد "آي إم إس لمعلومات الرعاية الصحية" في مراجعته السنوية إلى تجدد النمو بعد ركود شهده العام الجاري عقب فترة من انتهاء فترة صلاحية براءات الاختراع وإجراءات تقشف في مجال الرعاية الصحية وتوسع اقتصادي محدود.
وفي الأسواق الصاعدة يتزايد الطلب على الرعاية الصحية بفعل إنفاق الطبقة المتوسطة المتنامية يقابله توسع في برامج التغطية الصحية العالمية وتطبيق سياسات الصحة العامة مثل زيادة معدلات الأمصال.
وجاء في تقرير الصحيفة أن القفزة تأتي في وقت يتنامى فيه استخدام أدوية أرخص انتهت فترة براءة اختراعها، وذلك وسط توقعات بأن ترتفع حصة تلك الأدوية من السوق العالمية من 27% إلى 36% بحلول عام 2017 وبنسبة مرتفعة تصل إلى 63% في الأسواق الصاعدة سريعة النمو.
ويتوقع المعهد أن تنمو السوق الصينية للأدوية بما يتراوح بين 14% و17% خلال السنوات الخمس القادمة، بما يعكس إجراءات توفير الرعاية الصحية من جانب الحكومة على الرغم من توقعات بحدوث تباطؤ اقتصادي أكبر، وعند حدوث ذلك ستتخطاها اليابان لتصبح ثاني أكبر أسواق الأدوية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات -وخاصة في الولايات المتحدة- استندت بشكل جزئي على الأسعار المعلنة للأدوية لحجم مبيعات الأدوية بوصفات طبية بالصيدليات.
وبحلول عام 2017 الذي من المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي فيه إلى 1.2 تريليون دولار، يتوقع المعهد أن تكون مجالات الأدوية العلاجية الرائدة في الأسواق المتقدمة هي أمراض الأورام والسكري ومضادات "عامل نخر الورم" لحالات الالتهاب وعلى رأسها التهاب المفاصل الروماتويدي. ويعكس ذلك تنامي ظاهرة شيخوخة السكان وتزايد معدلات البدانة.
