فتاة أمريكية تبتر ساقها لتتمكن من ارتداء الكعب العالي
دفعت الرغبة في ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي فتاة أمريكية إلى بتر ساقها المصابة بتشوه منذ الولادة واستبدالها بساق اصطناعية بعد أن فشلت العمليات الجراحية في تصحيح هذا العيب.
وكانت ماريا سيرانو البالغة من العمر (21 عاماً) ولدت وهي تعاني من تقوس في إحدى ساقيها اضطرها إلى ارتداء الأحذية الطبية، وحرمها من الأحذية العالية التي كانت تتوق لارتدائها كغيرها من الفتيات، خاصة في الحفلات والمناسبات الاجتماعية. وخضعت ماريا إلى 5 عمليات جراحية لم تكن قادرة على إعادة ساقها إلى الوضع الطبيعي، حتى نصحها أحد المختصين ببترها، لكنها ترددت كثيراً في اتخاذ قرار بهذا. ولم تستطع أن تحسم أمرها إلا عندما قرأت بالصدفة مقالة في إحدى الصحف، تتحدث عن الأطراف الصناعية التي ساعدت العديد من الأشخاص، ومن بينهم رياضيين وفنانين على استعادة حياتهم الطبيعية فقررت أخيراً أن تخضع للجراحة. وبعد العملية احتاجت ماريا إلى وقت طويل لتتماثل للشفاء وبدأت بالخضوع لجلسات علاج فيزيائي لتتعلم السير على الساق الاصطناعية، وتأمل في المستقبل أن تتمكن من ارتداء الأحذية العالية وتحقق حلمها بالعمل في مجال عرض الأزياء.
دفعت الرغبة في ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي فتاة أمريكية إلى بتر ساقها المصابة بتشوه منذ الولادة واستبدالها بساق اصطناعية بعد أن فشلت العمليات الجراحية في تصحيح هذا العيب.
وكانت ماريا سيرانو البالغة من العمر (21 عاماً) ولدت وهي تعاني من تقوس في إحدى ساقيها اضطرها إلى ارتداء الأحذية الطبية، وحرمها من الأحذية العالية التي كانت تتوق لارتدائها كغيرها من الفتيات، خاصة في الحفلات والمناسبات الاجتماعية. وخضعت ماريا إلى 5 عمليات جراحية لم تكن قادرة على إعادة ساقها إلى الوضع الطبيعي، حتى نصحها أحد المختصين ببترها، لكنها ترددت كثيراً في اتخاذ قرار بهذا. ولم تستطع أن تحسم أمرها إلا عندما قرأت بالصدفة مقالة في إحدى الصحف، تتحدث عن الأطراف الصناعية التي ساعدت العديد من الأشخاص، ومن بينهم رياضيين وفنانين على استعادة حياتهم الطبيعية فقررت أخيراً أن تخضع للجراحة. وبعد العملية احتاجت ماريا إلى وقت طويل لتتماثل للشفاء وبدأت بالخضوع لجلسات علاج فيزيائي لتتعلم السير على الساق الاصطناعية، وتأمل في المستقبل أن تتمكن من ارتداء الأحذية العالية وتحقق حلمها بالعمل في مجال عرض الأزياء.
