::سيف العراقي::
Well-Known Member
في البدء كان يدعى معمل نسيج (العبَّ خانه) وهو أول مؤسسة بسيطة للصناعة أقامها المصلح العثماني مدحت باشا
1868-1871 في بغـداد. ثم أعقب ذلك ما عُـرف (بمدرسة الصنايع) حيث تلقى البغداديون أوائل العلوم عن الصناعة
الحديثة...
وكانت السنوات القليلة التي قضاها مدحت باشا في بغـداد كفيلة بإدخاله التاريخ الوطني العراقي من أوسع أبوابه
الإصلاحية؛ وهو درس مهم لأولئك الذين يرون التغيير يحدث بعشرات السنين بل بمئاتها! من اجل مزيد من (ألخدّه و
الخدر) كما هو المثل العراقي...
ويُعْـرَف عن العراقيين ولعهم الخاص بالصناعة على الرغم من كونهم شعبا زراعيا منذ آلاف السنين. فالزراعة واحدة
من اختراعاتهم.
هكذا عرف العراقيون صناعة النسيج من جديد في وقت قياسي 3 سنوات، بعـد أن غادروها في أواخر العصر العباسي
الثاني حيث كانوا من أبرع الأمم فيها.
وقبل أن يستعمل العراقيون لفظ (بطانية) الذي ساد بعـد ثورة 1958الوطنية، كان البغـداديون والبصراويون وربما
الموصليون أيضا يسمون البطانية بلانكيت وهي من مستوردات( أبو ناجي) طبعا...ا
وكان معمل فتاح باشا قد أتحف العراقيين بأعداد لا تحصى من (البلانكيتات) من نوع فتاح باشا ذات الجودة العالية، حتى
كان العـراق يصدّر الفائض منها إلى الدول المجاورة في ذلك الزمن...ا
والعـراقي بكل اعتزاز لم يكن يستعمل البطانيات الأجنبية لأنها كانت الإرداء قياسا ببطانيات فتاح باشا العراقية البغدادية
علامة الجودة العراقية العالية بدون الرجوع إلى أي تقييس وسيطرة نوعية...ا
ترى هل بقي لدينا شيئا من الجودة الآن!؟
وكان سليمان فتاح باشا قبل أن يفتح معمله الشهير في بغداد معمل فتاح باشا الشهير للبطانيات العـراقية "المعتبرة"
1868-1871 في بغـداد. ثم أعقب ذلك ما عُـرف (بمدرسة الصنايع) حيث تلقى البغداديون أوائل العلوم عن الصناعة
الحديثة...
وكانت السنوات القليلة التي قضاها مدحت باشا في بغـداد كفيلة بإدخاله التاريخ الوطني العراقي من أوسع أبوابه
الإصلاحية؛ وهو درس مهم لأولئك الذين يرون التغيير يحدث بعشرات السنين بل بمئاتها! من اجل مزيد من (ألخدّه و
الخدر) كما هو المثل العراقي...
ويُعْـرَف عن العراقيين ولعهم الخاص بالصناعة على الرغم من كونهم شعبا زراعيا منذ آلاف السنين. فالزراعة واحدة
من اختراعاتهم.
هكذا عرف العراقيون صناعة النسيج من جديد في وقت قياسي 3 سنوات، بعـد أن غادروها في أواخر العصر العباسي
الثاني حيث كانوا من أبرع الأمم فيها.
وقبل أن يستعمل العراقيون لفظ (بطانية) الذي ساد بعـد ثورة 1958الوطنية، كان البغـداديون والبصراويون وربما
الموصليون أيضا يسمون البطانية بلانكيت وهي من مستوردات( أبو ناجي) طبعا...ا
وكان معمل فتاح باشا قد أتحف العراقيين بأعداد لا تحصى من (البلانكيتات) من نوع فتاح باشا ذات الجودة العالية، حتى
كان العـراق يصدّر الفائض منها إلى الدول المجاورة في ذلك الزمن...ا
والعـراقي بكل اعتزاز لم يكن يستعمل البطانيات الأجنبية لأنها كانت الإرداء قياسا ببطانيات فتاح باشا العراقية البغدادية
علامة الجودة العراقية العالية بدون الرجوع إلى أي تقييس وسيطرة نوعية...ا
ترى هل بقي لدينا شيئا من الجودة الآن!؟
وكان سليمان فتاح باشا قبل أن يفتح معمله الشهير في بغداد معمل فتاح باشا الشهير للبطانيات العـراقية "المعتبرة"