العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
عند كل غروب تأتي
من بين الشجيرات
تحوم حول ناراً
اقتدحتها للدفءِ
قرب الشُرفةِ
مرةً تقف فوق اكتافي
واخر على نظارتي
وعدة مراتٍ
تطيرُ فوق اوراقي
كأني أراها تقرأ
وحين تمر فوق
كلمة شوق
تطيراً عالياً
وتعود للنار
كأنها تحدثني
لكني اعرف مغزها
الشوق كالنار
يحرق
إذ غاب دون سؤال..
انها
فراشتي البيضاء
بلون البنفسج
وحين خمدت النار
اخذت تحوم
فوق الاوراق
ربما لتدفء اكثر
من شدة الشوق
16/04/2021
العـ عقيل ـراقي