العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
![290548344_552367659765366_3140267933545975713_n.md.jpg 290548344_552367659765366_3140267933545975713_n.md.jpg](https://add.pics/images/2022/06/27/290548344_552367659765366_3140267933545975713_n.md.jpg)
حلم فتي..
جلستُ في جانب البحرِ
يغسلني رذاذه بقلبِ والهٍ
ألوحُ للنورس البعيد بقلبي
فهو يقرأ قلوب الوالهين..
أخذتني غفوةً
في أكناف الغمرةِ والنشوة
غفوتُ..
كأن يدٍ تجيءُ
من خلال البحر زرقاء
تحطُ فوق عيوني حلمها
إنثى من الفيروزأبادي
رسم حبةً بالاكتافِ
وفراشةً تجولُ في مخدعٍ
ليس له في الاناث مثيل
اشتد برد البحرِ
اشمُ رائحة انفاسها
تعبقُ فيا
ازحتُ فراشتيها
وادخلتُ وجهي
قرأتُ للحفظِ
آيتيينِ..
كان بين شفتيها
طعم البنفسجِ
وحين همست
ألقيتُ كل أقفالي
للبحرِ
أخذت تلفُ وجهي
بقوة الف رختر
لكني أتنفسُ رائحة
الزنبق البدوي بعباءتها
وكأن الظُلمةُ هناك
الف شمسٍ بالدفء
لا اذكر سوى إني
بها ضعتُ وكأني
أخر الواصلين..
اعرف ترنيماتٍ
لم تُقرأ بعد
كتبتها عاشقةً
من الزمن الجميل للحبِ
تجلس في شباكها العلويي
وترسلُ نظراتها
للزهر والبحرِ والهيجان
وتغمض بعدها
العينين..
لتملأ سطور هويتها
بالترانيمِ المخملية
تعشقُ قهوة المساء
وشايها المعبق بالنعناع
وتلف في خصلتيها
ياسمين كل النساء
وأبحر في أنوثتها
لألف عامٍ من العشقِ
وكل عامٍ بألف عام
هي لا يقرأها احدٍ
تمشي وحدها فوق
أخبيةَ عيوني
تترأى لي بحلوها
حين يُمسي عليها
الوردُ
او حين يستلقي في وطفها
الحب
تكتبُ بالوهمِ
لشاعرها من الشعرِ
بيتين..
وهو ينظمُ لكل ما فيها
قافياتٍ من اللازوردي
والبنفسج المثقلُ بالاشتهاءِ
وبعض اغانٍ
يطرب لها الحزن مليا
يتعبها جهدُ اليومِ
يتلو لها آياتٍ للحرزِ
وتلك الشهادةِ
كي يبقى معها
تنمو الف قصيدةٍ
في الآنِ
دون ان يُنقحها
فالقصيدةُ تكتبُ
بالسجية والحبِ
والاشعار طوعيةً تأتي
كعرس النوارس
ومرج البحرين..
28/06/2022
العـ عقيل ـراقي
يغسلني رذاذه بقلبِ والهٍ
ألوحُ للنورس البعيد بقلبي
فهو يقرأ قلوب الوالهين..
أخذتني غفوةً
في أكناف الغمرةِ والنشوة
غفوتُ..
كأن يدٍ تجيءُ
من خلال البحر زرقاء
تحطُ فوق عيوني حلمها
إنثى من الفيروزأبادي
رسم حبةً بالاكتافِ
وفراشةً تجولُ في مخدعٍ
ليس له في الاناث مثيل
اشتد برد البحرِ
اشمُ رائحة انفاسها
تعبقُ فيا
ازحتُ فراشتيها
وادخلتُ وجهي
قرأتُ للحفظِ
آيتيينِ..
كان بين شفتيها
طعم البنفسجِ
وحين همست
ألقيتُ كل أقفالي
للبحرِ
أخذت تلفُ وجهي
بقوة الف رختر
لكني أتنفسُ رائحة
الزنبق البدوي بعباءتها
وكأن الظُلمةُ هناك
الف شمسٍ بالدفء
لا اذكر سوى إني
بها ضعتُ وكأني
أخر الواصلين..
اعرف ترنيماتٍ
لم تُقرأ بعد
كتبتها عاشقةً
من الزمن الجميل للحبِ
تجلس في شباكها العلويي
وترسلُ نظراتها
للزهر والبحرِ والهيجان
وتغمض بعدها
العينين..
لتملأ سطور هويتها
بالترانيمِ المخملية
تعشقُ قهوة المساء
وشايها المعبق بالنعناع
وتلف في خصلتيها
ياسمين كل النساء
وأبحر في أنوثتها
لألف عامٍ من العشقِ
وكل عامٍ بألف عام
هي لا يقرأها احدٍ
تمشي وحدها فوق
أخبيةَ عيوني
تترأى لي بحلوها
حين يُمسي عليها
الوردُ
او حين يستلقي في وطفها
الحب
تكتبُ بالوهمِ
لشاعرها من الشعرِ
بيتين..
وهو ينظمُ لكل ما فيها
قافياتٍ من اللازوردي
والبنفسج المثقلُ بالاشتهاءِ
وبعض اغانٍ
يطرب لها الحزن مليا
يتعبها جهدُ اليومِ
يتلو لها آياتٍ للحرزِ
وتلك الشهادةِ
كي يبقى معها
تنمو الف قصيدةٍ
في الآنِ
دون ان يُنقحها
فالقصيدةُ تكتبُ
بالسجية والحبِ
والاشعار طوعيةً تأتي
كعرس النوارس
ومرج البحرين..
28/06/2022
العـ عقيل ـراقي