العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
فراشتي حين كان الحبُ لنا مذاق
ونسيم الفجر يراقصُ بالحب الشفق
رسمتُ فوق عيون الشمس لكِ مبسمُ
فأشرقت وكأنها من قبل لم تشرق
كثيراتٍ تلك الاناثِ وجميلات المحيا
لكن العناق بلا أذرعُ لدونكِ يخنق
فكيف إذا لفت الأذرعُ قواماً بلا حبُ
كمن لُف حبائل الشركِ حول العنق
يُحسدُ كل شيء لامس منها الشفاه
قهوتها وشايها وعصيرها المعتق
فراشتي تغسلُ الماء فبها يطهر
ويستحب الوضوء وللعشقِ نعتنق
ويتلألأُ في إكتنازها الخودِ جميعهم.*
شفافةً مثلُ غيم الصيفِ بلا برق
فلا تدانيها إنثى وأن ترتشت
ففراشتي تسكرُ كالخمر المعتق
*الخود/ الفتاة الناعمة حسنة الخلق
26/06/2022
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: