ظلت مشاركة اللاعب الأمريكي فرانسيس تيافو في بطولة استراليا المفتوحة هذا العام واحدة من أكثر المشاهد تأثيراً و إلهاماً لعددٍ كبير من الناس حول العالم، نظراً لما تحمله من قصة مليئة بالأمل.
الشاب الأمريكي صاحب الواحد و عشرين عاماً ذهب بعيداً في البطولة بشكلٍ غير متوقع بعد أن تغلب على كيفين أندرسون وصيف بطولة ويمبلدون للعام الماضي و بطولة أمريكا المفتوحة سابقاً، و اللاعب المخضرم جريجور ديمتروف بطل نهائيات الجولة العالمية سابقاً، قبل أن يصطدم بالمتادور الإسباني رافاييل نادال في ربع النهائي لينتهي مشواره في هذه البطولة عند هذا الدور الذي يعد مع ذلك إنجاز جيداً للاعب الجيل القادم في رابطة محترفي التنس يستطيع أن يبني عليه مستقبلاً. و تعاطف الجمهور الأسترالي مع اللعب الأمريكي بشكلٍ كبير لما قدمه من أداء و مثابرة على أرض الملعب.
بداية الحلم
و بدأت قصة اللعب تيافو عندما فازت والدته بقرعة اليانصيب للهجرة إلي الولايات المتحدة الأمريكية، لتسافر هي و والده للإقامة في أمريكا هروباً من الحرب الأهلية في سيراليون. ألتحق والده بعدها للعمل في بناء و تشيد منشأة رياضية خاصة بالتنس قرب العاصمة واشنطن، اظهر والده جهداً كبيراً في العمل و تميز ليتم مكافئته و اختياره كعامل صيانة في المركز لاحقاً و هنا تكمن البداية الحقيقية لتيافو في الانخراط في رياضة التنس.
فقد كان يقيم هو و أخوه بصحبة والديهما في مركز التنس مما أتاح لهما مراقبة و مشاهدة العديد من الحصص التدريبية و الأنشطة المختلفة التي كانت تدور في المركز طوال الوقت من حولهم، كما أنهم كلما أُتيحت لهما الفرصة بالنزول لأرض الملعب و ممارسة التنس لم يدخروا جهداً، يقول تيافو: “أول شئ حقيقي أتذكره هو والدي و هو يصحبني أنا و أخي التوأم إلي النادي ممسكاً بيدينا و نحن نضرب الكرة تجاه الحائط”. إلتحقا فرانسيس و أخوه فرانكلين بمركز التنس للتدرب بدون مقابل نظراً لموهبته و شعبية والده في المركز.
نقطة تحول
كان تيافو دائماً ما يشتكي من الطريقة التي يسخر الأطفال من ملابسه و أحذيته المثقوبة و يشعر بالضيق، حتى نصح والده حينها والدته باصطحاب الولدين معها أثناء حضورها حفل زفاف في سيراليون، حينها أدرك تيافو مدي الفقر الكبير في سيراليون و انه حتى مع أحذيته المليئة بالثقوب لكنه يملك أشياء كثيرة يحلم بها أطفال آخرون لا يستطيعوا تحملها. لم يعد تيافو يتذمر بعد هذه الواقعة و بدأ يأخذ الأمور علي محمل الجد و يصب تركيزه في رياضة التنس بشكلٍ كبير التي أراد أن يستخدمها كوسيلة مساعدة لعائلته التي عملت كثيراً و قدمت كثيراً من التضحيات.
بداية الشهرة
نشرت صحيفة نيويورك تايمز موضوعاً كان اللاعب ذو الأصل السيراليوني هو بطله عندما كان في سن الرابعة عشر، بعدها بعامين تكرر الأمر مع صحيفة واشنطن بوست. عندما بدأت قصة فرانسيس تيافو يزداد صداها بدأ الرعاة و شركات التسويق بإبرام عقود مع اللاعب و تمويله ليحلوا بذلك المشكلات المادية التي عانى منها. كما لعبت الأكاديمية التي لعب بها تيافو دوراً كبيراً في لفت الأنظار له و نشر قصته علي حد قول اللاعب. ساعدت العقود المالية التي حصل عليها تيافو في الانطلاق و السفر لمتابعة حلمه حتى استطاع أن يصل إلي ما هو عليه الآن.
الدرس المستفاد
تبقي قصة اللاعب فرانسيس تيافو من أكثر القصص إلهاماً لكل من لديه الموهبة و الحلم و العزيمة. و أن دلّت علي شئٍ إنما تدل علي أن الموهبة فقط لا تثمر و لكنها تحتاج إلي رعاية و بيئة تستطيع أن تظهر و تتألق بها. فكم من طفلٍ يملك ما يملكه تيافو أو أكثر من مهارات و مواهب في سيراليون و غيرها و لكنهم لا يجدوا الرعاية و المساندة التي حصل عليها اللاعب و التي ساهمت في تألقه و ظهوره علي الساحة العالمية.
الشاب الأمريكي صاحب الواحد و عشرين عاماً ذهب بعيداً في البطولة بشكلٍ غير متوقع بعد أن تغلب على كيفين أندرسون وصيف بطولة ويمبلدون للعام الماضي و بطولة أمريكا المفتوحة سابقاً، و اللاعب المخضرم جريجور ديمتروف بطل نهائيات الجولة العالمية سابقاً، قبل أن يصطدم بالمتادور الإسباني رافاييل نادال في ربع النهائي لينتهي مشواره في هذه البطولة عند هذا الدور الذي يعد مع ذلك إنجاز جيداً للاعب الجيل القادم في رابطة محترفي التنس يستطيع أن يبني عليه مستقبلاً. و تعاطف الجمهور الأسترالي مع اللعب الأمريكي بشكلٍ كبير لما قدمه من أداء و مثابرة على أرض الملعب.
بداية الحلم
و بدأت قصة اللعب تيافو عندما فازت والدته بقرعة اليانصيب للهجرة إلي الولايات المتحدة الأمريكية، لتسافر هي و والده للإقامة في أمريكا هروباً من الحرب الأهلية في سيراليون. ألتحق والده بعدها للعمل في بناء و تشيد منشأة رياضية خاصة بالتنس قرب العاصمة واشنطن، اظهر والده جهداً كبيراً في العمل و تميز ليتم مكافئته و اختياره كعامل صيانة في المركز لاحقاً و هنا تكمن البداية الحقيقية لتيافو في الانخراط في رياضة التنس.
فقد كان يقيم هو و أخوه بصحبة والديهما في مركز التنس مما أتاح لهما مراقبة و مشاهدة العديد من الحصص التدريبية و الأنشطة المختلفة التي كانت تدور في المركز طوال الوقت من حولهم، كما أنهم كلما أُتيحت لهما الفرصة بالنزول لأرض الملعب و ممارسة التنس لم يدخروا جهداً، يقول تيافو: “أول شئ حقيقي أتذكره هو والدي و هو يصحبني أنا و أخي التوأم إلي النادي ممسكاً بيدينا و نحن نضرب الكرة تجاه الحائط”. إلتحقا فرانسيس و أخوه فرانكلين بمركز التنس للتدرب بدون مقابل نظراً لموهبته و شعبية والده في المركز.
نقطة تحول
كان تيافو دائماً ما يشتكي من الطريقة التي يسخر الأطفال من ملابسه و أحذيته المثقوبة و يشعر بالضيق، حتى نصح والده حينها والدته باصطحاب الولدين معها أثناء حضورها حفل زفاف في سيراليون، حينها أدرك تيافو مدي الفقر الكبير في سيراليون و انه حتى مع أحذيته المليئة بالثقوب لكنه يملك أشياء كثيرة يحلم بها أطفال آخرون لا يستطيعوا تحملها. لم يعد تيافو يتذمر بعد هذه الواقعة و بدأ يأخذ الأمور علي محمل الجد و يصب تركيزه في رياضة التنس بشكلٍ كبير التي أراد أن يستخدمها كوسيلة مساعدة لعائلته التي عملت كثيراً و قدمت كثيراً من التضحيات.
بداية الشهرة
نشرت صحيفة نيويورك تايمز موضوعاً كان اللاعب ذو الأصل السيراليوني هو بطله عندما كان في سن الرابعة عشر، بعدها بعامين تكرر الأمر مع صحيفة واشنطن بوست. عندما بدأت قصة فرانسيس تيافو يزداد صداها بدأ الرعاة و شركات التسويق بإبرام عقود مع اللاعب و تمويله ليحلوا بذلك المشكلات المادية التي عانى منها. كما لعبت الأكاديمية التي لعب بها تيافو دوراً كبيراً في لفت الأنظار له و نشر قصته علي حد قول اللاعب. ساعدت العقود المالية التي حصل عليها تيافو في الانطلاق و السفر لمتابعة حلمه حتى استطاع أن يصل إلي ما هو عليه الآن.
الدرس المستفاد
تبقي قصة اللاعب فرانسيس تيافو من أكثر القصص إلهاماً لكل من لديه الموهبة و الحلم و العزيمة. و أن دلّت علي شئٍ إنما تدل علي أن الموهبة فقط لا تثمر و لكنها تحتاج إلي رعاية و بيئة تستطيع أن تظهر و تتألق بها. فكم من طفلٍ يملك ما يملكه تيافو أو أكثر من مهارات و مواهب في سيراليون و غيرها و لكنهم لا يجدوا الرعاية و المساندة التي حصل عليها اللاعب و التي ساهمت في تألقه و ظهوره علي الساحة العالمية.