أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

فرض الصيام ورخصه وفضائله

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
14,135
مستوى التفاعل
6,299
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
فرض الصيام ورخصه وفضائله

⚘(شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ) (185)
تبين هذه الآية فضيلة من فضائل شهر رمضان،وهي أنه كان مفتاح؛ أعظم رسالة إلى البشرية جمعاء،وأعظم كتاب أرسله الله تعالى للبشرية،وأعظم مِنَّةً عليهم في هذا الشهر الكريم ؛لذلك سمي شهر الله لأنه أثير عند الله تعالى،وله أجر لا يعدله أجر آخر،وفي الحديث القدسي رواه الصدوق عن أبي جعفر عليه السلام؛أن النبيّ صلى الله عليه و آله قال :☘ «كلّ عمل ابن آدم له إلّا الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به»إذاً الصوم خالص لله،وجزاؤه من لدن أكرم الأكرمين؛ففي رمضاء انطلق النور الأول من جبل حراء لهدايةالبشرية التائهته في عتمة الظلم ،ظلام الجهل، ؛كان ليلا طويلا على البشرية؛أغشيت به الأبصار،وعصفت بها الأهواء فزاغوا عن الحق،وضلوا عن الهدى في،وحَرَّفَوُا ما أنزل اليهم من كتب قيمة؛فجاء القرآن الكريم يضع حدا فاصلا،ونورا ساطعا في ظلمة الضلال،والإنحراف، وفرض الله الصوم في رمضان ؛فيضٌ من المغفرة،والرحمة،والعطاء السخي للصائم؛يصوم هذا الشهر المبارك كاملا دون انقطاع؛فوهب فيه رخصا حتى لا يحمل عبادة المشقة،وهو الرؤوف الرحيم يعذر هم فيه،عند المشقة أو عدم الإستطاعة،والله تعالى لايكلف نفسا إلا وسعها؛فأباح للمريض والمسافر أن يفطرا فيه،وقد سبق لي أن شحرحت الأسباب لذلك في الآية "١٨٤ " والآية تكرر هذه الرخصة للتأكيد على العمل بها فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال:☘( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن توتى عزائمه)،والحديث موجود لدى المسلمين السنة،والشيعة؛فإذا أكرمك الله وتلطف بك مرخصا لك؛أترفض هذا المكرمة؟،وتلتمس الأعذار لتركها؛هي هدية ؛ألا يشعر أحدنا بالخجل عندما يقدم لأحد هدية فيرفضها؟ ويشعر بأنه يرفض عطفه عليه؛ فمابالنا نرفض هدية الله؛أليس ذالك بعداعن اللياقة مع الله؛إن من الكياسة؛أن نفرح بها،ونسعد؛بأن عظيم الكون يقدم لنا تكريما،والله بهذا الترخيص يريدأن ييسرعلينا،ويسهل الصعاب،وهو أدرى بمصالحنا جميعا
ومصالح الكون؛ما بالنا نظهر الفطنة!فنقول:أن السفر أصبح أسهل من ذي قبل،ومايزال مسلمون يسا فرون على دوابهم،ورأينا مشاهد أهل غزة المظلومين؛ ينتقلون على عربة تجرها دابة أو يمتطون دابة؛ثم إن الصوم عبادة،وقد شرحنا سابقا؛أن العبادة لا يغيرها إلا من سنها،ولا يصح أن تمتد إليها الأيدي لأنه ليس من حق أحد أن يفعل ذلك إلا المُشَرِّعُ ولله الحكمة البالغة وليس لأحد ، والرسول موكل إليه شرح التفاصيل،وتوضيح الفرإئض
والله أعلم بما جرى،و يجري حاضرا،ومستقبلا لحال الناس هل؛يجوز أن يُغَّيَّرَ وقت الصلاةأو تختصر أو تزيد؛الصلاة يؤتى بها كما نزلت،شرحا،وتطبيقا لما قال رسول الله صلى
الله علي وآله،وسلم،والصوم كذلك،والترخيص جاء في الآية الكريمة(وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ ) لماذا كان إعادة ذكر ترخيص الإفطار للمريض،والمسافر؟ أليست الغاية منه؛التوكيد على المراد من مضمون الآية؛أي أن الإفطار يكون في حال السفر أو المرض فهل يجوز أن نعمل بأحدى الحالتين،وندع الأخرى حسب تقديرنا؟ أليس التوضيح يعودإلى الرسول صلى الله عليه،و آله سلم لا يجوز المساس بالعبادات؛تمارس كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه، وآله وسلم العبادات ابتلاء عندما ابتلى الله أبا الأنبياء ابتلاءات عظيمة،ومنها ذبح ابنه إسماعيل؛هل تأول أم نفذها بحذافيرها دون سؤال أو تردد،والشواهد على ذلك كثيرة،والله اراد لنا تيسير حياتنا،وتذليل الصعوبات والله يعلم يسرنا،وعسرنا؛نعم السفر مشقة نحن نظر عندما نرفض الإفطار في السفرالى الجانب الحسي المادي،وننسى الجانب النفسي،والمعنوي السفر مشقة نفسية أقسى من المشقة البدنية السفر فراق،والسفرغربة،والسفر قفزة في المجهول،والمسافر ترتاح نفسه عندمايجدمسافرا متوجها الى،وجهته؛يأنس به حين تتجاذبه الأمنيات،والخوف من المجهول إنه يروِّح عن نفسه بالإفطار بكأس من شاي أو طعام ... هذا ما شعرت به عندما غادرت بلدي قاصدا العمل في بلد آخر،وهنا سؤال قد لا يتبادر لمن يعيش حالة لا تتوفر لغيره؛هل كل المواطنين في البلاد الإسلامية متماثلين في نمط حياتهم؟في الصحاري والأريافه،والجبالها...تتوفر لهم،وسأئل السفر،والراحة؛التشريع لا يمكن أن يكون في إقليم شيء،وغيره في آخر أو بلد،وآخر؛المراد من إكمال العدة؛هو كمال شهر رمضان لا نقص فيه ولا زيادة،والتكبير هنا يعني؛طاعة الله في الصوم ،والعمل بما أمر ،والسعي لرضاه؛لأنك عندما تلتزم بما فرض الله مهتما بماأمرك هذا يعني؛أن الله في قلبك عظيم كبير وهذا معنى التكبير،وقوله تعالى :(ولعلكم تشكرون) يعني أن العباد يمكن أن ينعم الله عليهم بنعم سابغة ،ولكنهم لا يذكرون أن هذا من فضل الله عليهم ،والشكر هو شعور بالمنة،والفضل،وبعض العباد لاينتابهم هذا الشعور؛فينصرفون عن الشكر،وقد يكون سهوا أوتجاهلا لفضل الله عليهم قال تعالى (وقليل من عبادي الشكور) وشكر الله عبادة لأنك تذكر الله عند مننه
حسن مصطفى بغدادي
 

الشيخ

رئيس القسم الترفيهي
إنضم
8 فبراير 2015
المشاركات
62,890
مستوى التفاعل
5,590
النقاط
113
الإقامة
العراق
جزاك الله خيراً ابو مناف
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )