العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أعرفُ ان النفوس مشدودة
للزيارة هناك لكربلاء الحسين
لكن الله قادر على ان يمكن
المؤمنين من زيارة المولى
ابى عبد الله الحسين عليه السلام
يا راكباً رعاك الله عرج بنا لمسعانا
قبراً بأرضٍ للملائكة تتأخذه أوطانا
فيه قبةً تغازلها الشموسِ وروضةً
فيها رحمة الله تنزلُ لزائريهِ تحنانا
وخُذ من تربهِ قبضةٍ تُعفيك أسقاماً
وتنشأُ بفضل الله لك للصحوِ أبدانا
وأنشد الغرام عنده مصحوب المدامعِ
فَقرةُ الزهراء قضى بكربلاءِ عُريانا
وضع يدك فوق رأسُك حين تُقبل له
وقل عليك مني سلاماً بحرقةٍ وإذاعانا
وأطلب، فباب الله عند شباكهِ مفتوحاً
فكيف لا ، وهو لنبي الرحمة و كيوانا
وأذكر يوم الطفِ وكيف رُوعة زينب
وتلاعب السوط وبأذيالها شُب نيرانا
وأمسح بدمعك فوق ضريحهِ وتذكر
زين العباد يوم الطف مقيدا الاذاقنا
وقف تحت أقدامهِ وقل سلاما سيدي
فشبيهُ طه قد قطعته بالحرب مُرانا..*
وعند وسط القبر سلم بالاشارة فقط
فنهاك نام أصغر شهيدٍ حضر الميدانا
وأدر عينك حيث قاسم والصحبُ هنا
وقل سلاما عليكم من رجالٍ شجعانا
فديتم حسيناً ، فقروا عند الجليل بجنةٍ
ليس كمثلها جنةً وتغار منها الجنانا
وسر نحو الاكفِ برهبة قلباً مولعاً
وقف عند اليمين وقل بالشعر اوزانا
لا تدخل مقامهُ قبل أن تسلم عليها
وقل أربعةً أيهما سيدتي بالحشر يلقانا
وأربعتهم مشرعة للوصول أبوابهم
وأبى الفضلِ بالفضلِ للفضلِ زانا
فأي بابٍ لهم أنت طارقه وترجع
خالي الوفاض وأنت بعين الله عُمرانا
أينما أدرت العين في رحاب آل محمدٍ
تنال حكمةً منهم ويغبطك عليها لُقمانا
وهناك حيث ربوةً علتها بنت فاطمةُ
وبيدها تحملُ الحُسين للهِ يومها قربانا
ياراكباً رعاك الله جُد المسير نحوهُ
لمن أتاهُ قبل الطف من الله برهانا
وجعجع آل النبوةِ عن كللٍ غير أبهٍ
بعدها فاز بدنيا واخرةً وجُزي إحسانا
كأنه أختار أسمه هو بنفسه قبل أمهِ
فأضحى حرأ بدنياه وبالاخرةِ سلطانا
فسلاماً عليهم كلما برئت النسائمُ
وصلاةً عليهم كلما ناح قمرياً وأشجانا..
* مُران .مُرانا ..السيوف
العـ عقيل ـراقي
للزيارة هناك لكربلاء الحسين
لكن الله قادر على ان يمكن
المؤمنين من زيارة المولى
ابى عبد الله الحسين عليه السلام
يا راكباً رعاك الله عرج بنا لمسعانا
قبراً بأرضٍ للملائكة تتأخذه أوطانا
فيه قبةً تغازلها الشموسِ وروضةً
فيها رحمة الله تنزلُ لزائريهِ تحنانا
وخُذ من تربهِ قبضةٍ تُعفيك أسقاماً
وتنشأُ بفضل الله لك للصحوِ أبدانا
وأنشد الغرام عنده مصحوب المدامعِ
فَقرةُ الزهراء قضى بكربلاءِ عُريانا
وضع يدك فوق رأسُك حين تُقبل له
وقل عليك مني سلاماً بحرقةٍ وإذاعانا
وأطلب، فباب الله عند شباكهِ مفتوحاً
فكيف لا ، وهو لنبي الرحمة و كيوانا
وأذكر يوم الطفِ وكيف رُوعة زينب
وتلاعب السوط وبأذيالها شُب نيرانا
وأمسح بدمعك فوق ضريحهِ وتذكر
زين العباد يوم الطف مقيدا الاذاقنا
وقف تحت أقدامهِ وقل سلاما سيدي
فشبيهُ طه قد قطعته بالحرب مُرانا..*
وعند وسط القبر سلم بالاشارة فقط
فنهاك نام أصغر شهيدٍ حضر الميدانا
وأدر عينك حيث قاسم والصحبُ هنا
وقل سلاما عليكم من رجالٍ شجعانا
فديتم حسيناً ، فقروا عند الجليل بجنةٍ
ليس كمثلها جنةً وتغار منها الجنانا
وسر نحو الاكفِ برهبة قلباً مولعاً
وقف عند اليمين وقل بالشعر اوزانا
لا تدخل مقامهُ قبل أن تسلم عليها
وقل أربعةً أيهما سيدتي بالحشر يلقانا
وأربعتهم مشرعة للوصول أبوابهم
وأبى الفضلِ بالفضلِ للفضلِ زانا
فأي بابٍ لهم أنت طارقه وترجع
خالي الوفاض وأنت بعين الله عُمرانا
أينما أدرت العين في رحاب آل محمدٍ
تنال حكمةً منهم ويغبطك عليها لُقمانا
وهناك حيث ربوةً علتها بنت فاطمةُ
وبيدها تحملُ الحُسين للهِ يومها قربانا
ياراكباً رعاك الله جُد المسير نحوهُ
لمن أتاهُ قبل الطف من الله برهانا
وجعجع آل النبوةِ عن كللٍ غير أبهٍ
بعدها فاز بدنيا واخرةً وجُزي إحسانا
كأنه أختار أسمه هو بنفسه قبل أمهِ
فأضحى حرأ بدنياه وبالاخرةِ سلطانا
فسلاماً عليهم كلما برئت النسائمُ
وصلاةً عليهم كلما ناح قمرياً وأشجانا..
* مُران .مُرانا ..السيوف
العـ عقيل ـراقي