ابراهيم امين مؤمن
Well-Known Member
- إنضم
- 2 نوفمبر 2020
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 18
فضاء أينشتاين أمام قصري
سِرنا على الدرب أُضيء لكَ نورًا ملائكيّاً؛ ينمو بين عينيك شموسًا تتلألأ، فأسدلتَ شيطان أجفانك، فسيقتْ إلي شياطين الظلام.
ولقد عبّدتُ لك دربك، تنمو بين خطواتك أزاهير عطرة، تربتها حصباء من اللؤلؤ، تُروى من أنهار عذب سلسبيل.
كلما مشيتُ؛ طرق أذنيْك خرير ماء عندليبي، فأدميتْ قدماي بالأشواك، ولم أسمع منك إلا موسيقىً شاحبةً متهدلةً، ثُمّ طرق آذاني صواعق البرق الخاطفة للأبصار.
وآخر الدرب بنيت لك قصرًا يطوف حوله حمام الحمى، لبِنات من حبي ،إنه مُلْك مقدس، قدسه الإله، فانهدم فوق رأسي ب..ب.. بالرحيل.
قلتُ أتلو عليكَ تراتيل الوفاء بلهفة وتوسل، وتلوتُ، وما زال رماد صوتي المحترق يعلو بألحان تحثك على الوفاء، وشكر الفضل والعطاء؛ فوليتَ .
جئتك تلقاء وجهك ودعوتك بألا ترحل، لأني سأحترق، وسأتمزق، وسأنهدم؛ فوليتَ مُتكًأ على عصا الرحيل، تكبو وتنهزم.
أتُختمُ أكتافنا بوشم الهجر واليباب؟!
ولِمَ الرحيل وفيه اتكاء وانهزام ؟!
ولِمَ الرحيل وفيه تخيم الحلكة بدربينا ويهوي صرحنا؟!
أتريد ان نُحدّق معاً فى وجه الفناء؟!
وننظر فى أناملنا التي تلمستْ عمياء في بصمة من الجحيم؟!
أتظن أن هناك ماءً أعذب من مائي ؟!
ودربًا أخصب من دربي؟!
ونورًا أسطع من نوري؟!
وصرحًا أعلى من صرحي؟!
تالله لن تجد غدًا إلا أن تقضم مخالبكَ، وتأكل صغارك، وتكون وثبتك وثبة العجائز.وتعيش في لُجج من ظلمات بعضها فوق بعض.
مضى وأذن الفجر..
أنتظرتُ مكاني فقد يعود، حتى نسج الليل خيوط النور التي ظهرتْ ملامحه في القِباب ورابية قصري العالية.
لحظات من الأمل تغذيها غريزة البقاء، رغم فراغ قلبي المتقلب على جمر نضيج يهوى من الجحيم.
ثوانٍ تمر من الفضاء السحيق السحيق كأني أصّعّد في السماء، ولقد هرمتُ وأنا في مكاني.
وما زالتْ عيني تترقب عودته.
نظرتُ إلى القمر قبل الأُفول، لمْ يعد يطلّ على جدران قصري.
وإلى الشمس التي حجبتْ نورها عنه.
وذبلتْ الأزهار بين خرير الماء المتعفن وهجر الشمس.
وسقط حمام الحمى متكسر الأجنحة.
وتحول كل شيء إلى أطلال بعد الغدر ونبذ الوفاء.
بقلمي:ابراهيم امين مؤمن
أيها الأخوة: لنص لم يكن مجرد خاطرة أو أقصوصة؛ بل فيه بعض المعلومات البيولوجية والفيزيائية الصحيحة.
الثقوب السوداء - النظرية النسبية لاينشتاين -التمثيل الضوئى-خواص الأسود-البحار.
سِرنا على الدرب أُضيء لكَ نورًا ملائكيّاً؛ ينمو بين عينيك شموسًا تتلألأ، فأسدلتَ شيطان أجفانك، فسيقتْ إلي شياطين الظلام.
ولقد عبّدتُ لك دربك، تنمو بين خطواتك أزاهير عطرة، تربتها حصباء من اللؤلؤ، تُروى من أنهار عذب سلسبيل.
كلما مشيتُ؛ طرق أذنيْك خرير ماء عندليبي، فأدميتْ قدماي بالأشواك، ولم أسمع منك إلا موسيقىً شاحبةً متهدلةً، ثُمّ طرق آذاني صواعق البرق الخاطفة للأبصار.
وآخر الدرب بنيت لك قصرًا يطوف حوله حمام الحمى، لبِنات من حبي ،إنه مُلْك مقدس، قدسه الإله، فانهدم فوق رأسي ب..ب.. بالرحيل.
قلتُ أتلو عليكَ تراتيل الوفاء بلهفة وتوسل، وتلوتُ، وما زال رماد صوتي المحترق يعلو بألحان تحثك على الوفاء، وشكر الفضل والعطاء؛ فوليتَ .
جئتك تلقاء وجهك ودعوتك بألا ترحل، لأني سأحترق، وسأتمزق، وسأنهدم؛ فوليتَ مُتكًأ على عصا الرحيل، تكبو وتنهزم.
أتُختمُ أكتافنا بوشم الهجر واليباب؟!
ولِمَ الرحيل وفيه اتكاء وانهزام ؟!
ولِمَ الرحيل وفيه تخيم الحلكة بدربينا ويهوي صرحنا؟!
أتريد ان نُحدّق معاً فى وجه الفناء؟!
وننظر فى أناملنا التي تلمستْ عمياء في بصمة من الجحيم؟!
أتظن أن هناك ماءً أعذب من مائي ؟!
ودربًا أخصب من دربي؟!
ونورًا أسطع من نوري؟!
وصرحًا أعلى من صرحي؟!
تالله لن تجد غدًا إلا أن تقضم مخالبكَ، وتأكل صغارك، وتكون وثبتك وثبة العجائز.وتعيش في لُجج من ظلمات بعضها فوق بعض.
مضى وأذن الفجر..
أنتظرتُ مكاني فقد يعود، حتى نسج الليل خيوط النور التي ظهرتْ ملامحه في القِباب ورابية قصري العالية.
لحظات من الأمل تغذيها غريزة البقاء، رغم فراغ قلبي المتقلب على جمر نضيج يهوى من الجحيم.
ثوانٍ تمر من الفضاء السحيق السحيق كأني أصّعّد في السماء، ولقد هرمتُ وأنا في مكاني.
وما زالتْ عيني تترقب عودته.
نظرتُ إلى القمر قبل الأُفول، لمْ يعد يطلّ على جدران قصري.
وإلى الشمس التي حجبتْ نورها عنه.
وذبلتْ الأزهار بين خرير الماء المتعفن وهجر الشمس.
وسقط حمام الحمى متكسر الأجنحة.
وتحول كل شيء إلى أطلال بعد الغدر ونبذ الوفاء.
بقلمي:ابراهيم امين مؤمن
أيها الأخوة: لنص لم يكن مجرد خاطرة أو أقصوصة؛ بل فيه بعض المعلومات البيولوجية والفيزيائية الصحيحة.
الثقوب السوداء - النظرية النسبية لاينشتاين -التمثيل الضوئى-خواص الأسود-البحار.