أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

فضل العلم

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
بسم الله الرحمن الرحيم

فضل العلم

بعث الله سبحانه وتعالى رسوله محمدا الأمين بالكتاب والسنة وبهما أتم على أمته النعمة قال تعالى
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ}
(151) سورة البقرة


فمن أعظم نعم الله تعالى على عباده أن أرسل لهم الرسول ليعلمهم الكتاب والحكمة

ويحيي قلوبهم بنور الإيمان وينقذهم من ضلال الشرك والكفرانوقال تعالى

{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}
(164) سورة آل عمران


وقال تعالى
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}
(2) سورة الجمعة


ولقد استجاب الله تعالى في ذلك لخليله إبراهيم حيث قال

{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (129) سورة البقرة

وقد ورد في فضل هذا العلم النبوي وأهله ـ وهو ميراث النبوة ـ كثير من الأدلة في الكتاب والسنة،
و سنذكر هنا مختصرا مما ورد في ذلك،
ومن أراد بيان المزيد فعليه بما كتبه ابن عبد البر في فضل العلم وابن القيم في مفتاح دار السعادة
فإنهما من أفضل مما كتب في فضل العلم

وسيتم ذكر ثمان أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية فى فضل العلم( على مرحلتين فتابعونا بإذن الله )


الدليل الأول:
قال الله تبارك وتعالى {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

(18) سورة آل عمران

في هذه الآية الكريمة قرن الله تعالى بين شهادته سبحانه بوحدانيته وشهادة الملائكة وأهل العلم، وهذه من أعظم الشهادات، إذ أنها على شيء عظيم وهو التوحيد الذي هو أساس دين الإسلام، والشاهد هو رب العزة جل وعلا والملائكة، وكفى ذلك شرفا وفضلا للعلم ومنزلة أهله حين تقترن شهادتهم بشهادة الله تعالى وملائكته.

قال ابن القيم رحمه الله :
استشهد سبحانه بأولي العلم على أجل مشهود عليه وهو توحيده، فقال (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط)

وهذا يدل على فضل العلم وأهله من وجوه:
أحدهــا: استشهادهم دون غيرهم من البشر.
والثاني: اقتران شهادتهم بشهادته.
والثالث: اقترانها بشهادة ملائكته.
والرابع: أن في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم، فإن الله لا يستشهد من خلقه إلا العدول، ومنه الأثر المعروف عن النبي الكريم :(يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)

وقال أحمد بن حنبل رحمه الله: هو صحيح
الخامس: أنه وصفهم بكونهم أولي العلم وهذا يدل على اختصاصهم به وأنهم أهله وأصحابه ليس بمستعار لهم.
السادس: أنه سبحانه استشهد بنفسه وهو أجل شاهد ثم بخيار خلقه وهم ملائكته والعلماء من عباده ويكفيهم بهذا فضلا وشرفا.
السابع: أنه استشهد بهم على أجل مشهود به وأعظمه وأكبره وهو شهادة أن لا إله إلا الله، والعظيم القدر إنما يستشهد على الأمر العظيم أكابر الخلق وساداته….


الدليل الثاني:
قال الله تعالى { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (114) سورة طـه


قال ابن حجر رحمه الله:
قول الله عز وجل (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)

واضح الدلالـة في فضـل العلم، لأن الله تعالى لم يأمر نبيـه الكريم بطلب الازدياد من شيء إلا من العلم.


الدليل الثالث:
قال تعالى{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (11) سورة المجادلة

قال ابن حجر رحمه الله:
قيل في تفسيرها: يرفع الله المؤمن العالم على المؤمن غير العالم، ورفعة الدرجات تدل على الفضل، إذ المراد به كثرة الثواب وبها ترتفع الدرجات،

ورفعتها تشمل المعنوية في الدنيا بعلو المنزلة وحسن الصيت، والحسية في الآخرة بعلو المنزلة في الجنة.

وروى مسلم في صحيحه أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفـان وكان عمر رضي الله عنه يستعملـه على مكة

فقال له: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى،
قال عمر رضي الله عنه: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا،
قال عمر: فاستخلفت عليهم مولى؟
قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض،

فقال عمر: أما إن نبيكم الكريم قد قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين)


وروى الخطيب البغدادي عن أبي الدرداء رضي الله عنه

قال:أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء

الدليل الرابع:
روى البخاري في صحيحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

وهذا الحديث يدل بمنطوقه على أن تفقه العبد في دينه من علامات إرادة الله تعالى به الخير،

ويدل بمفهومه على أن من لم يتفقه في الدين ولم يتعلم أحكام الشريعة فقد حُرم الخير كله.

ولذلك قال ابن حجر رحمه الله في شرحه: ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين أي لم يتعلم قواعـد الإسلام وما يتصل بها من الفروع فقد حُرم الخير

 

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
رد: فضل العلم

الدليل الخامس:
روى مسلم عن أبي هريرة :
(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
(من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم،
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء،
وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء،
وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر)
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد وابن حبان وصححه عن أبي الدرداء

وقد دل هذا الحديث على فضل العلم وأهله من وجوه:
1- أن طلب العلم من الطرق الموصلة إلى الجنة.
2- أن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض.
3- أن العلم هو ميراث النبوة.
4- أن العلماء هم ورثة الأنبياء في تبليغ الرسالة.

قال القرطبي رحمه الله في بيان فضل العلم وأهله:
وفي الحديث (وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم)
أي تخضع وتتواضع، وإنما تفعل ذلك لأهل العلم خاصة من بين سائر عيال الله،
لأن الله تعالى ألزمها ذلك في آدم عليه السلام فتأدبت بذلك الأدب،
فكلما ظهر لها علم في بشر خضعت له وتواضعت وتذللت إعظاما للعلم وأهله ورضا منهم بالطلب له والشغل به،
هذا في الطلاب منهم فكيف بالأحبار فيهم والربانيين! جعلنا الله منهم وفيهم إنه ذو فضل عظيم.



وقال رحمه الله في موضع آخر في شرح هذا الحديث:
وقوله عليه السلام (إن الملائكة لتضع أجنحتها)
الحديث يحتمل وجهين
أحدهما: أنها تعطف عليه وترحمه كما قال الله تعالى فيما وصى به الأولاد من الإحسان إلى الوالدين بقوله
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ } (24) سورة الإسراء
أي تواضع لهما
والوجه الآخر: أن يكون المراد بوضع الأجنحة فرشها، لأن في بعض الروايات (وإن الملائكة تفرش أجنحتها)
أي إن الملائكة إذا رأت طالب العلم يطلبه من وجهه ابتغاء مرضات الله
وكان سائر أحواله مشاكلة لطلب العلم فرشت له أجنحتها في رحلته وحملته عليها،
فمن هناك يسلم فلا يخفى إن كان ماشيا ولا يعيا وتقرب عليه الطريق البعيدة ولا يصيبه ما يصيب المسافر من أنواع الضرر كالمرض وذهاب المال وضلال الطريق.

الدليل السادس:

إن العلم حياة ونور، وضده وهو الجهل موت وظلمة، والشر كله سببه عدم الحياة والنور، قال تعالى
{أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا }
(122) سورة الأنعام
أي أنه كان ميتا بالجهل قلبه فأحياه بالعلم وجعل له من الإيمان نورا يمشي به في الناس،
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
(28) سورة الحديد
وقال تعالى
{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ }
(257) سورة البقرة
وقال تعالى
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
(52) سورة الشورى


الدليل السابع:

أن طلب العلم جهاد في سبيل الله، ولما كان كل من الجهاد بالسيف والحجة يسمى سبيل الله فسر الصحابة قوله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }
(59) سورة النساء
بالأمراء والعلماء فأنهم المجاهدون في سبيل الله هؤلاء بأيديهم وهؤلاء بألسنتهم،
فطلب العلم وتعليمه من أعظم سبيل الله عز وجل،

قال كعب الأحبار:
طالب العلم كالغادي الرايح في سبيل الله عز وجل،

وجاء عن بعض الصحابة:
إذا جاء الموت العلم وهو على هذه الحال مات وهو شهيد،

وقال سفيان بن عيينة:
من طلب العلم فقد بايع الله عز وجل، وقال أبو الدرداء: من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص في عقله ورأيه.



الدليل الثامن:
إن سلطان العلم هو السلطان الحقيقي وهو أعظم من سلطان اليد، وذلك أنه سبحانه سمى الحجة العلمية سلطانا،
قال ابن عباس: كل سلطان في القرآن فهو حجة، وهذا كقوله تعالى
{قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
(68) سورة يونس
يعني ما عنكم من حجة بما قلتم، وقال تعالى
{إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ }
(23) سورة النجم
يعني ما أنزل بها حجة ولا برهانا بل هي من تلقاء أنفسكم وآباؤكم…إلى أن قال:
والمقصود أن الله سبحانه سمى علم الحجة سلطانا لأنها توجب تسلط صاحبها واقتداره فله بها سلطان على الجاهلين،
بل سلطان العلم أعظم من سلطان اليد، ولهذا ينقاد الناس للحجة ما لا ينقادون لليد،
فإن الحجة تنقاد لها القلوب وأما اليد فإنما ينقاد لها البدن، فالحجة تأسر القلب وتقوده وتذل المخالف.


وقد قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
عليكم بالعلم، فإن طلبه لله عبادة، ومعرفته خشية، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة،
ومذاكرته تسبيح، به يُعرَف الله ويُعبَد، وبه يُمجَّد الله ويُوحَّد، يرفع الله بالعلم أقواما يجعلهم للناس قادة وأئمة يهتدون بهم وينتهون إلى رأيهم.

وعن أبي الأسود الدؤلي رحمه الله قال:
الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.

وقد قال الشافعي رحمه الله:
قراءة الحديث خير من صلاة التطوع، وطلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
 

malik albasri

Well-Known Member
إنضم
12 أغسطس 2012
المشاركات
3,402
مستوى التفاعل
205
النقاط
63
الإقامة
العراق ... turkey
رد: فضل العلم

موضوع في قمة الخيااال
طرحتم فابدعتم
دمتم ودام عطائكم
ودائما بأنتظار جديدكم الشيق
لكم خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملكم الذهبيه
على ماخطتموه لنا اعذب التحايا لكم
 
إنضم
27 أغسطس 2012
المشاركات
2,816
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
العمر
26
رد: فضل العلم

▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒
3ef3c006448de6106f441222c2ed0986.gif

جزاك الله خيـر
وجعله في موازين حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمت بحفظ الرحمن
3ef3c006448de6106f441222c2ed0986.gif


♥♡▓█▒☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )