المعوذات هم سورة الإخلاص والفلق والناس ولهم الكثير من الفضل مما جعلهم من أهم ما يقرأ في الورد اليومي صباحا ومساءا وعقب كل صلاة وغير ذلك من الأحداث اليومية في حياتنا، ولكن من المؤكد أننا نريد أن نعرف المزيد.
ما هي المعوذاتسورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
سبب تسمية المعوذات
يرجع سبب تسمية المعوذات لما ورد في تفسير كل سورة منهم هو أن كل سورة منهم بمثابة حصن يحمي المؤمن عند قراءتها سواء من الجن وشروره أو الحسد أو غير ذلك من أمور الدنيا، وعلى هذا صارت تلك السور الكريمة لها مكانة خاصة في الذكر فيتم ترديدها صباحا ومساءا وعقب كل صلاة وقبل النوم.
فقد روي أمرا عن إصابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسحر قد أعده له اليهود فمرض مرضا شديدا فقد أرسل الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام ليرقيه وقد ورد في تلك الرقية المعوذات كحصن من السحر وعقب شفاء رسولنا الكريم أمر المسلمين بأن تكون المعوذات في ورد اليوم لحماية الانسان من الشرور.
وجدير بالذكر أنه قد ذكر في كافة الأحاديث لفظ المعوذات وليس المعوذتين وهذا يعني ضرورة قراءة سورة الإخلاص مع الفلق والناس لتكون الرقية كاملة وثابتة كما روي عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فهي لا يقل فضلها عن الفلق والناس بل يزيد فهي تعادل في ثوابها ثلث القرأن الكريم لما بها من ذكر بأسماء الله الحسنى.
فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء
لكل من سورة الإخلاص والفلق والناس الكثير من الفضل، ومن أهم فضائلهن ما يلي:
1- ذكر في العديد من الآيات أن المعوذاتُ فيهن الشفاء من المرض وأي أضرار للإنسان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ المعوذات لنفسه إذا كان مريضا.
2- تحصين المؤمن بقراءة المعوذات عند النوم، وهذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه.
3- قراءة المعوّذات بعد كلّ صلاة لها فضل كبير كأحد السنن أيضا.
4- تعد قراءة المعوذات كل صباح ومساء حماية للمؤمن من أي شيء وقد ورد هذا الأمر في ” سنن الترمذي ” حديث رقم: (3924) – حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ البَرَّادِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا ، قَالَ : فَأَدْرَكْتُهُ ، فَقَالَ : قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : قُلْ ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْ ، فَقُلْتُ ، مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
5- ورد في كثير من الأحاديث فضل سورتي الفلق والناس حيث كان رسولنا الكريم يتعوذ بهما من مس الجن وحسد الإنس.
6- أما سورة الإخلاص فهي تتميز بأنها تردد أسماء الله الحسنى التي تعني التوحيد مما جعل لها مكانة خاصة بأنها تعادل في ثوابها ثلث القرأن ومن يقرأها بإخلاص فقد بني له بيتا في الجنة، وفي فضل سورة الإخلاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة : ( أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ ؟ ” قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ ؟ قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ).
ما هي المعوذاتسورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
سبب تسمية المعوذات
يرجع سبب تسمية المعوذات لما ورد في تفسير كل سورة منهم هو أن كل سورة منهم بمثابة حصن يحمي المؤمن عند قراءتها سواء من الجن وشروره أو الحسد أو غير ذلك من أمور الدنيا، وعلى هذا صارت تلك السور الكريمة لها مكانة خاصة في الذكر فيتم ترديدها صباحا ومساءا وعقب كل صلاة وقبل النوم.
فقد روي أمرا عن إصابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسحر قد أعده له اليهود فمرض مرضا شديدا فقد أرسل الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام ليرقيه وقد ورد في تلك الرقية المعوذات كحصن من السحر وعقب شفاء رسولنا الكريم أمر المسلمين بأن تكون المعوذات في ورد اليوم لحماية الانسان من الشرور.
وجدير بالذكر أنه قد ذكر في كافة الأحاديث لفظ المعوذات وليس المعوذتين وهذا يعني ضرورة قراءة سورة الإخلاص مع الفلق والناس لتكون الرقية كاملة وثابتة كما روي عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فهي لا يقل فضلها عن الفلق والناس بل يزيد فهي تعادل في ثوابها ثلث القرأن الكريم لما بها من ذكر بأسماء الله الحسنى.
فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء
لكل من سورة الإخلاص والفلق والناس الكثير من الفضل، ومن أهم فضائلهن ما يلي:
1- ذكر في العديد من الآيات أن المعوذاتُ فيهن الشفاء من المرض وأي أضرار للإنسان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ المعوذات لنفسه إذا كان مريضا.
2- تحصين المؤمن بقراءة المعوذات عند النوم، وهذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه.
3- قراءة المعوّذات بعد كلّ صلاة لها فضل كبير كأحد السنن أيضا.
4- تعد قراءة المعوذات كل صباح ومساء حماية للمؤمن من أي شيء وقد ورد هذا الأمر في ” سنن الترمذي ” حديث رقم: (3924) – حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ البَرَّادِ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا ، قَالَ : فَأَدْرَكْتُهُ ، فَقَالَ : قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : قُلْ ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْ ، فَقُلْتُ ، مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
5- ورد في كثير من الأحاديث فضل سورتي الفلق والناس حيث كان رسولنا الكريم يتعوذ بهما من مس الجن وحسد الإنس.
6- أما سورة الإخلاص فهي تتميز بأنها تردد أسماء الله الحسنى التي تعني التوحيد مما جعل لها مكانة خاصة بأنها تعادل في ثوابها ثلث القرأن ومن يقرأها بإخلاص فقد بني له بيتا في الجنة، وفي فضل سورة الإخلاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة : ( أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ ؟ ” قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ ؟ قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ).