صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
.
بات معلوماً أن مرض «كورونا» المستجد يسبب الحمى والسعال وضيق التنفس وصولاً إلى صعوبات في الجهاز التنفسي، غير أن خبراء يحذرون حالياً من عارض آخر متصل بفيروس «كورونا» يكمن في فقدان حاسة الشم.
وقال نائب وزير الصحة الفرنسي، جيروم سالومون، الجمعة، لدى عرضه التقرير اليومي بشأن الفيروس في فرنسا، إن أطباء الأنف والأذن والحنجرة لاحظوا في الأيام الأخيرة ازدياداً في حالات فقدان الشم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفت سالومون إلى أن هذه الحالات تتمثل في «فقدان مفاجئ» للشم من دون انسداد في الأنف، حتى أنها تترافق أحياناً مع فقدان حاسة التذوق، وقد تحدث حالات فقدان الشم التي كشف عنها المصابون بصورة معزولة أو مع أعراض أخرى متصلة بالفيروس.
وأشار جيروم سالومون إلى أنه في حالات فقدان الشم «يجب الاتصال بالطبيب المعالج وتفادي التطبيب الذاتي من دون استشارة خبراء».
غير أن هذه الظاهرة لا تزال نادرة نسبياً وهي تسجل عموماً لدى المرضى اليافعين ممن يظهرون أشكالاً غير متقدمة من المرض، بحسب المسؤول في وزارة الصحة.
وكانت جمعية أطباء الأنف والأذن والحنجرة في فرنسا وجهت، الجمعة، نداء بشأن ازدياد هذه الحالات، جرت مشاركته من جانب أطباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد رئيس المجلس الوطني لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، جان ميشال كلين وجود رابط بديهي في هذه الحالات، وقال: «ليس كل من ثبتت مخبرياً إصابتهم فقدوا الشم، لكن كل الحالات المعزولة لفاقدي الشم من دون أسباب موضعية أو التهابات هم من المصابين».
وبحسب الحالات الأولى التي أوردتها شبكة الأطباء المتخصصين في هذه الحالات، فإن معظم المرضى المعنيين بهذه الحالات هم من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 23 و45 عاماً. كما أن الإصابات طاولت اختصاصيين صحيين كثيرين بينهم عدد كبير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة.
وأوضح جان ميشال كلين أن «الأشخاص الذين يشعرون بانعدام حاسة الشم لديهم يجب أن يحجروا على أنفسهم كتدبير احترازي كما عليهم وضع قناع حتى على المستوى العائلي».
وخلافاً لما يحصل في حالات فقدان الشم التقليدية، يوصي الطبيب بعدم تنظيف الأنف لأن ذلك «قد ينقل الفيروس من الغشاء المخاطي للأنف إلى الرئتين».
وفي ضوء هذه الملاحظات الأولى، أخطر الأطباء المتخصصون في المجال مراجع الطب العام ووزارة الصحة بالأمر وهم سيدرسون هذه الظاهرة، ولفت جان ميشال كلين إلى أن دراسات ألمانية وأميركية خلصت إلى تسجيل الأعراض عينها.
بات معلوماً أن مرض «كورونا» المستجد يسبب الحمى والسعال وضيق التنفس وصولاً إلى صعوبات في الجهاز التنفسي، غير أن خبراء يحذرون حالياً من عارض آخر متصل بفيروس «كورونا» يكمن في فقدان حاسة الشم.
وقال نائب وزير الصحة الفرنسي، جيروم سالومون، الجمعة، لدى عرضه التقرير اليومي بشأن الفيروس في فرنسا، إن أطباء الأنف والأذن والحنجرة لاحظوا في الأيام الأخيرة ازدياداً في حالات فقدان الشم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفت سالومون إلى أن هذه الحالات تتمثل في «فقدان مفاجئ» للشم من دون انسداد في الأنف، حتى أنها تترافق أحياناً مع فقدان حاسة التذوق، وقد تحدث حالات فقدان الشم التي كشف عنها المصابون بصورة معزولة أو مع أعراض أخرى متصلة بالفيروس.
وأشار جيروم سالومون إلى أنه في حالات فقدان الشم «يجب الاتصال بالطبيب المعالج وتفادي التطبيب الذاتي من دون استشارة خبراء».
غير أن هذه الظاهرة لا تزال نادرة نسبياً وهي تسجل عموماً لدى المرضى اليافعين ممن يظهرون أشكالاً غير متقدمة من المرض، بحسب المسؤول في وزارة الصحة.
وكانت جمعية أطباء الأنف والأذن والحنجرة في فرنسا وجهت، الجمعة، نداء بشأن ازدياد هذه الحالات، جرت مشاركته من جانب أطباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد رئيس المجلس الوطني لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، جان ميشال كلين وجود رابط بديهي في هذه الحالات، وقال: «ليس كل من ثبتت مخبرياً إصابتهم فقدوا الشم، لكن كل الحالات المعزولة لفاقدي الشم من دون أسباب موضعية أو التهابات هم من المصابين».
وبحسب الحالات الأولى التي أوردتها شبكة الأطباء المتخصصين في هذه الحالات، فإن معظم المرضى المعنيين بهذه الحالات هم من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 23 و45 عاماً. كما أن الإصابات طاولت اختصاصيين صحيين كثيرين بينهم عدد كبير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة.
وأوضح جان ميشال كلين أن «الأشخاص الذين يشعرون بانعدام حاسة الشم لديهم يجب أن يحجروا على أنفسهم كتدبير احترازي كما عليهم وضع قناع حتى على المستوى العائلي».
وخلافاً لما يحصل في حالات فقدان الشم التقليدية، يوصي الطبيب بعدم تنظيف الأنف لأن ذلك «قد ينقل الفيروس من الغشاء المخاطي للأنف إلى الرئتين».
وفي ضوء هذه الملاحظات الأولى، أخطر الأطباء المتخصصون في المجال مراجع الطب العام ووزارة الصحة بالأمر وهم سيدرسون هذه الظاهرة، ولفت جان ميشال كلين إلى أن دراسات ألمانية وأميركية خلصت إلى تسجيل الأعراض عينها.