الطائر الحر
Well-Known Member
إذا كنت ترغب في لعب الغولف ومشاهدة آثار الديناصورات أيضاً، فلماذا لا تضرب عصفورين بحجر واحد في هذا النادي الذي تحتضنه قطعة فريدة من الأرض؟وفي نادي "Fossil Trace" للغولف، لن تستمتع بلعبة غولف مشوقة بين التلال الخضراء فقط، إذ أنك ستتجول فوق قطعة فريدة من الأرض تشكلت وتغيرت بفعل قوى الطبيعة منذ ملايين الأعوام.
قطعة أرض تحمل آثار الماضي
يوفر نادي "Fossil Trace" للغولف تجربة فريدة.
وما يجعل النادي، الذي يقع في كولورادو بالولايات المتحدة، مكاناً يجب لمحبي الغولف زيارته هو تصميم ملعبه المبتكر، والفريد من نوعه، والذي "يحتوي على سمات طبيعية لا توجد في أي مكان آخر في عالم سياحة الغولف"، بحسب ما قاله المساعد الأول في نادي "Fossil Trace" للغولف، آدم فينش، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
يقع الملعب في غولدن بكولورادو.
ومثلما يتجول اللاعبون حول المساحات الخضراء لهذا الملعب اليوم، تجولت الديناصورات في المنطقة بالفعل قبل 64 مليون عام.
وقال فينش، وهو محترف غولف في جولات الغولف الاحترافية الرئيسية التي يلعبها الرجال في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية: "يُعد ملعب الغولف مميزاً بسبب وجود هذه الآثار الأحفورية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ".
يُعد ملعب الغولف هذا مميزاً بسبب وجود آثار أحفورية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فيه.
وتتمتع المنطقة أيضاً بتاريخ غني متعلق بالغرب القديم، والتعدين.
وحاول النادي ربط معالم الماضي في المنطقة بتجربة الغولف التي يوفرها النادي.
تجولت الديناصورات في المنطقة قبل 64 مليون عام.
ووُضعت الحفر التي تحمل الرقمين 11 إلى 15 على أراضي تبرعت بها شركة تعدين تُدعى "Parfet Mining Company".
وإلى جانب المعالم المتعلقة بتاريخ التعدين المعروضة في النادي، يمكن رؤية آثار الحفريات أيضاً.
الحفرة رقم 12.
ويمكن للاعبي الغولف والمتنزهين على حدٍ سواء الوصول إلى الآثار المعروضة المجاورة للحفرة رقم 12، إذ أوضح فينش: "على أسطح هذه التكوينات، توجد العديد من أحافير النباتات والحيوانات التي عاشت هنا منذ حوالي من 64 مليون عام".
كيف انتهى المطاف بهذه الآثار في هذا الملعب؟
افتُتح نادي الغولف في عام 2003.
ويتمتع موقع النادي "بتاريخ متعدد الأجيال"، بحسب ما قاله فينش.
وقبل ملايين الأعوام، وقبل تشكل سلسلة جبال "روكي"، غطت بحيرة ضخمة المنطقة.
وعندما انحسرت البحيرة، تكونت طبقة أفقية من الحجر الرملي، والطين.
المساحات الخضراء في ملعب الغولف.
وآنذاك، مشت الديناصورات على الطين الناعم، وتركت آثارها التي غُطيت لاحقاً بطبقة أخرى من الحجر الرملي.
وبعد أعوام، بدأت جبال روكي في الارتفاع، ما دفع الطبقات الأفقية إلى وضع عمودي لحد ما.
وعندما قام عمال المناجم المحليين، بين عامي 1877 إلى 2001، بإزالة الطين، كان كل ما تبقى هو عمود الحجر الرملي الذي كشف عن آثار أقدام ديناصوري "ترايسيراتوبس"، و"هادروصور".
ويُعد المشي لمسافات طويلة نشاطاً محبوباً في المنطقة، ولذلك، يمكن للزوار أيضاً التنزه في مسارات مخصصة تتميز بجمالها، مثل مسار "ترايسيراتوبس"، والذي يأخذ الأشخاص في رحلة بالقرب من الملعب لاكتشاف آثار الحفريات، بحسب ما أشار إليه فينش.
وفي ظل جائحة فيروس "كوفيد-19"، أُغلق النادي لفترة قصيرة فقط في ربيع عام 2020، ومع ذلك، فهو مفتوح الآن.
ولا تزال الكمامات مطلوبة عند الدخول اعتباراً من مارس/آذار من عام 2021، ويُطلب من الضيوف الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع اللاعبين الآخرين والموظفين.
قطعة أرض تحمل آثار الماضي
يوفر نادي "Fossil Trace" للغولف تجربة فريدة.
وما يجعل النادي، الذي يقع في كولورادو بالولايات المتحدة، مكاناً يجب لمحبي الغولف زيارته هو تصميم ملعبه المبتكر، والفريد من نوعه، والذي "يحتوي على سمات طبيعية لا توجد في أي مكان آخر في عالم سياحة الغولف"، بحسب ما قاله المساعد الأول في نادي "Fossil Trace" للغولف، آدم فينش، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
يقع الملعب في غولدن بكولورادو.
ومثلما يتجول اللاعبون حول المساحات الخضراء لهذا الملعب اليوم، تجولت الديناصورات في المنطقة بالفعل قبل 64 مليون عام.
وقال فينش، وهو محترف غولف في جولات الغولف الاحترافية الرئيسية التي يلعبها الرجال في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية: "يُعد ملعب الغولف مميزاً بسبب وجود هذه الآثار الأحفورية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ".
يُعد ملعب الغولف هذا مميزاً بسبب وجود آثار أحفورية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فيه.
وتتمتع المنطقة أيضاً بتاريخ غني متعلق بالغرب القديم، والتعدين.
وحاول النادي ربط معالم الماضي في المنطقة بتجربة الغولف التي يوفرها النادي.
تجولت الديناصورات في المنطقة قبل 64 مليون عام.
ووُضعت الحفر التي تحمل الرقمين 11 إلى 15 على أراضي تبرعت بها شركة تعدين تُدعى "Parfet Mining Company".
وإلى جانب المعالم المتعلقة بتاريخ التعدين المعروضة في النادي، يمكن رؤية آثار الحفريات أيضاً.
الحفرة رقم 12.
ويمكن للاعبي الغولف والمتنزهين على حدٍ سواء الوصول إلى الآثار المعروضة المجاورة للحفرة رقم 12، إذ أوضح فينش: "على أسطح هذه التكوينات، توجد العديد من أحافير النباتات والحيوانات التي عاشت هنا منذ حوالي من 64 مليون عام".
كيف انتهى المطاف بهذه الآثار في هذا الملعب؟
افتُتح نادي الغولف في عام 2003.
ويتمتع موقع النادي "بتاريخ متعدد الأجيال"، بحسب ما قاله فينش.
وقبل ملايين الأعوام، وقبل تشكل سلسلة جبال "روكي"، غطت بحيرة ضخمة المنطقة.
وعندما انحسرت البحيرة، تكونت طبقة أفقية من الحجر الرملي، والطين.
المساحات الخضراء في ملعب الغولف.
وآنذاك، مشت الديناصورات على الطين الناعم، وتركت آثارها التي غُطيت لاحقاً بطبقة أخرى من الحجر الرملي.
وبعد أعوام، بدأت جبال روكي في الارتفاع، ما دفع الطبقات الأفقية إلى وضع عمودي لحد ما.
وعندما قام عمال المناجم المحليين، بين عامي 1877 إلى 2001، بإزالة الطين، كان كل ما تبقى هو عمود الحجر الرملي الذي كشف عن آثار أقدام ديناصوري "ترايسيراتوبس"، و"هادروصور".
ويُعد المشي لمسافات طويلة نشاطاً محبوباً في المنطقة، ولذلك، يمكن للزوار أيضاً التنزه في مسارات مخصصة تتميز بجمالها، مثل مسار "ترايسيراتوبس"، والذي يأخذ الأشخاص في رحلة بالقرب من الملعب لاكتشاف آثار الحفريات، بحسب ما أشار إليه فينش.
وفي ظل جائحة فيروس "كوفيد-19"، أُغلق النادي لفترة قصيرة فقط في ربيع عام 2020، ومع ذلك، فهو مفتوح الآن.
ولا تزال الكمامات مطلوبة عند الدخول اعتباراً من مارس/آذار من عام 2021، ويُطلب من الضيوف الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع اللاعبين الآخرين والموظفين.