العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ياصاحبة اللوحة
ارسيمينيها بزغب الطيرِ
ودعي الوان الليلِ
تعانق سنى الفجرِ
وظللِ الاهداب منها بالاسودِ
وتلك الفاترات من الشفاه بالاحمرِ
وانقشي على خدها سنبلة
تجيئ من اخر الكونِ للدهرِ
وهناك رصعت مزجتها العذوبة
لاتقربيها وكوني على حذرِ
وخطي على تلك الرموش بالكحلِ
وادلي بخصلة شعرا الى النحرِ
تتلاقى بقرطها الفضي
في الاطراف من الشدقِ
ضاع الشاربُ والخمرِ
كم عشقتها
وبعينها ضاع سري
وحدقي ملء العيون
واكتبي على جفنيها عمري
انا منذ صبا اعشقها
ولازالت تلفني بعباءتها
واشم منها ورد الرازقي
ويستشفُ الليلِ عبقها
فيكون لروحي السفرِ
وبين اجنحة الهوى خُذيني
اشمُ منها ليالٍ كالعنبر
//
ياصاحبة اللوحة..
مررِ ريشتكِ بَين بين
فالروح منها تسكن النارين
نار جنونها والبعدِ
ونار وجدها بالخافقين
تأتيني المساءات بغيرها
وانظرُ ريشتكِ بألف عين
علكِ نسيتي منها على الريشةِ
بعضٍ من طيبها
او تلك الرياحين
ارسيمينيها بولهٍ
وكل اشتياقاتي
واكتبي لها حرفين
طرنا بين أزقة الحرفِ
لانبالِ اي ليلا جاءنا
ومن اي السمواتِ جاءت..
تحملُ نقاء النبعِ
ويرقص الحرف لمحياها
ويميل الفؤادُ ان همست
ما مررت بهم لو لاها..
تسكنُ حيهم..
والقلب يهربُ لسكناها..
تعالي فما عدت اطربُ
سوى لجميل الهمسِ
من بين اناملها..
ياظبية احتوتها الصورُ ، رُسمت
بألف ريشةٍ وجل من سوها..
لملمتُ اخر وريقات السهرِ
وعلى جنح الظلام جاء سناها
انتشت روحي وزاد الارقا
يا أنتِ يا كل الاطياف...
والرؤى تملأ منكِ سلالها
وعلى سحر القوفي
كتبتُ كل الاغنيات لها
اغازلها..اراقصها..اداعبها
تحذرني .. تخافني ..تشتاقني
من يبالي ان مررتي بهِ
وكلما مرت بي حفية الخطى
اشتاقها..
..
14/10/2014
العـ عقيل ـراقي
ارسيمينيها بزغب الطيرِ
ودعي الوان الليلِ
تعانق سنى الفجرِ
وظللِ الاهداب منها بالاسودِ
وتلك الفاترات من الشفاه بالاحمرِ
وانقشي على خدها سنبلة
تجيئ من اخر الكونِ للدهرِ
وهناك رصعت مزجتها العذوبة
لاتقربيها وكوني على حذرِ
وخطي على تلك الرموش بالكحلِ
وادلي بخصلة شعرا الى النحرِ
تتلاقى بقرطها الفضي
في الاطراف من الشدقِ
ضاع الشاربُ والخمرِ
كم عشقتها
وبعينها ضاع سري
وحدقي ملء العيون
واكتبي على جفنيها عمري
انا منذ صبا اعشقها
ولازالت تلفني بعباءتها
واشم منها ورد الرازقي
ويستشفُ الليلِ عبقها
فيكون لروحي السفرِ
وبين اجنحة الهوى خُذيني
اشمُ منها ليالٍ كالعنبر
//
ياصاحبة اللوحة..
مررِ ريشتكِ بَين بين
فالروح منها تسكن النارين
نار جنونها والبعدِ
ونار وجدها بالخافقين
تأتيني المساءات بغيرها
وانظرُ ريشتكِ بألف عين
علكِ نسيتي منها على الريشةِ
بعضٍ من طيبها
او تلك الرياحين
ارسيمينيها بولهٍ
وكل اشتياقاتي
واكتبي لها حرفين
طرنا بين أزقة الحرفِ
لانبالِ اي ليلا جاءنا
ومن اي السمواتِ جاءت..
تحملُ نقاء النبعِ
ويرقص الحرف لمحياها
ويميل الفؤادُ ان همست
ما مررت بهم لو لاها..
تسكنُ حيهم..
والقلب يهربُ لسكناها..
تعالي فما عدت اطربُ
سوى لجميل الهمسِ
من بين اناملها..
ياظبية احتوتها الصورُ ، رُسمت
بألف ريشةٍ وجل من سوها..
لملمتُ اخر وريقات السهرِ
وعلى جنح الظلام جاء سناها
انتشت روحي وزاد الارقا
يا أنتِ يا كل الاطياف...
والرؤى تملأ منكِ سلالها
وعلى سحر القوفي
كتبتُ كل الاغنيات لها
اغازلها..اراقصها..اداعبها
تحذرني .. تخافني ..تشتاقني
من يبالي ان مررتي بهِ
وكلما مرت بي حفية الخطى
اشتاقها..
..
14/10/2014
العـ عقيل ـراقي