أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

فكرة المخلص عند المسيحية:

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
13,615
مستوى التفاعل
5,831
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
الامام المهدي

🌈فكرة المخلص عند المسيحية:

و الديانة المسيحية حالها كحال الديانات السابقة بشّرت بالمخلّص، بل يبدو المفهوم واضحاً وراسخاً إلى حدّ كبير، حتّى أنّ الإنجيل في أصل تسميته يرادف لفظ الحلوان GO-PEL باليونانية: وهو ما تعطيه لمن أتاك بالبشرى،
ثمّ أريد منه البشرى عينها، أمّا السيد المسيح عليه السلام فقد استعملها بمعنى بشرى الخلاص التي حملها واستعملها الرسل من بعده بالمعنى نفسه
وباستقراء العهد الجديد نجد العديد من النصوص الدينية التي تُبرز فكرة المخلّص وتُبشر بخلاص الإنسان،
فقد جاء في إنجيل متى على لسان يسوع:
⁃ طوبى للمساكين بالروح؛ لأنّ لهم ملكوت السموات، طوبى للحزانى؛ لأنّهم يتعزون، طوبى للودعاء؛ لأنّهم يرثون الأرض، طوبى للجياع والعطاشى إلى البر؛ لأنّهم يشبعون
(إنجيل متى، الإصحاح: ٥/١- ٦.)
وفي نفس الإنجيل:
⁃ انظروا لا ترتاعوا لأنّه لابدّ أن تكون هذه كلّها، ولكن ليس المنتهى بعد؛ لأنّه تقوم أُمّة، على أمة ومملكة، على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في المساكن، ولكن هذه كلّها مبتدأ الأوجاع، وحينئذٍ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي... ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلّص ويكرز بشارة الملكوت- [متى: الإصحاح ٤].

وورد في الإصحاح ٢٥/٣١-٣٤ من إنجيل متى:
⁃ متى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة المقدّسين معه فحينئذٍ يجلس على كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فيميّز بعضهم من بعض، كما يميّز الراعي الخراف من الجداء، فيقيم الخراف عن يمينه، والجداء عن اليسار ثمّ يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي رِثوا الملكوت المعدّ لكم منذ تأسيس العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم-.

وفي الإصحاح الرابع من نفس الإنجيل:
⁃ وقالوا للمرأة إنّنا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن؛ لأنّنا نحن قد سمعنا ونعلم هذا هو الحقيقة المسيح مخلّص العالم-.

وورد في إنجيل يوحنا اسم المعزي كعنوان للمخلّص، ففي الإصحاح ١٥/٢٦-٢٧:
⁃ ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحقّ الذي عند الأب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضاً لأنّكم معنا في الابتداء-.

وفي الإصحاح ١٦من نفس الإنجيل:
⁃ ولكنّي أقول لكم الحقّ إنّه خير لكم أن انطلق لأنّه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت سأرسله إليكم، ومتى جاء ذلك العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة...- إلى أن يقول: -إنّ لي أموراً كثيرة ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأمّا متى ما جاء ذاك روح الحقّ فهو يرشدكم إلى جميع الحقّ؛ لأنّه لا يتكلّم من نفسه بل كلّ ما يسمع يتكلّم به، ويخبركم بأمور آتية- [الإصحاح: ١٦/١٢-١٣].

والحمد لله رب العالمين
يتبع بعونه تعالى
🌴
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )