god of war
Well-Known Member
بسمه ِ تعالى
....
بداية ...!
لاتكن ممن يحكمون على الظاهر فقط ...!
........
فتى يعيش في ظل أباه
لكنه يرى من والده القسوة في تعامله
دائما ما يوبخ
حين يفعل شيئ ما .
حين يحاول المساعده يتلقى التوبيخ
حين يحاول أنجاز شيء ما يتلقى التوبيخ
في يوما ً ما أراد الفتى أن يسقى الحديقة
لكن قوبل بتوبيخ وقيل له ُ لا تسرف بالماء
كبر الفتى وأصبح شابا ً بعد أن أكمل دراسته ِ بشق الأنفس
فأراد الحصول على عمل كي يترك بيته وأباه حتى يحيا بحياة بعيدة عن التذمر والتوبيخ
قرأ أعلان فيه وظيفة شاغرة !
فكلم أباه وقال له ُ سأذهب لأقدم على الوظيفة المعلنة لعل أحصل عليها
أبتسم الأب ومد يده ِ في جيبه وأخرج بعض المال وأعطاه لأبنه ِ
وقال أذهب وكن واثقا ً بنفسك ولا تتردد
وألبس أفضل ماعندك من ثياب
فسار في الصباح الشاب لمكان الوظيفة بعد أن وصل وجد المكان فارغا ً
وفيه بعض العبارات الملصوقة على الجدران مكتوب عليها من يرد الوظيفة يسر بهذا الأتجاه
كما مرسوم على الورق ...
فسار الشاب و وجد باب مخلوع فقال في نفسه ِ فل أصلحه بطريقي لأنه سهل وأصلحه بالفعل
وسار مرة أخرى و وجد سلك كهرباء مقطوع فأصلحه
وسار مرة مرى أخرى كما موجه في الأوراق الملصقة على الجدران
فوجد حديقة مقسمة لقسمين احدها مملوءه بالماء والثانية يابسة
فحول خرطوم الماء ليابسة وقلل الماء كي لا يهدر
وسار ودخل قاعه فيها الكثير من الشباب
فعرف هنا مكان الانتظار للاختبار عن الوظيفة المعلنة
وجد الكثير ممن شهاداتهم أعلى من شهادته ِ
وثيابهم أجمل وأغلى من ثيابه ِ
فكر ونظر بنظرة حزن وقال في نفسه هل يعقل ان احصل على الوظيفة وهناك من أغنى مني وأعلى شهادة مني
فأستدار ليخرج ويعود حزين لبيته ِ
مشى خطوة وسمع نداء ينطق أسمه ِ وحين أستدار رأى شخصا َ يناديه هل أنت فلان فقال نعم
قال له ُ أدخل لأختبار ...!
أنصدم الشاب وبنفس الوقت تذكر كلام والده ُ حين قال له ُ كن واثقا َ بنفسك
فدخل و وجد 3 أشخاص يجلسون خلف مكاتب فاخرة
وقالوا له ً مبروك لك الوظيفة فأنت تستحقها
تعجب !
وأندهش !
ثم قال لهم لكنكم لم تختبروني
فردوا عليه بل أختبرناك وأنت تسير بين أزقة الشركة وكنا نصور كل شيء بالكامرات الموجودة
وعرفنا أنك أهل للثقة لأنك حريص فقد أصلحت الباب ولم يكن هناك من يراقبك أو يطلب منك
وغيرت خرطوم المياه ولم يقل لك أحد
كما هو حال سلك الكهرباء
فنحن نريد من يكون حريص في عمله دون مراقبته ِ من أحد
يمكنك ان تباشر عملك غدا ً ....
فرح الشاب وتذكر معاملة أباه له طيلة حياتة فعرف بأن ماكان يبوخ عليه لمصلحته ِ
فأسرع لمنزله ليبلغ أباه ويحتضنه ويعتذر له على ضنه بأن يكرهه
لكن الوقت قد كان أسرع منه
مات الأب بمرض خبيث كان فيه ولم يخبره عنه
....
مخرج ...؟
لا تتأخذ قرارا ًقد يوقعك في ندم كبير
الا بعد أن تتاكد بأنك عرفت الأجابة الصح
....
كتب بقلم
god of war
مع التقدير
....
بداية ...!
لاتكن ممن يحكمون على الظاهر فقط ...!
........
فتى يعيش في ظل أباه
لكنه يرى من والده القسوة في تعامله
دائما ما يوبخ
حين يفعل شيئ ما .
حين يحاول المساعده يتلقى التوبيخ
حين يحاول أنجاز شيء ما يتلقى التوبيخ
في يوما ً ما أراد الفتى أن يسقى الحديقة
لكن قوبل بتوبيخ وقيل له ُ لا تسرف بالماء
كبر الفتى وأصبح شابا ً بعد أن أكمل دراسته ِ بشق الأنفس
فأراد الحصول على عمل كي يترك بيته وأباه حتى يحيا بحياة بعيدة عن التذمر والتوبيخ
قرأ أعلان فيه وظيفة شاغرة !
فكلم أباه وقال له ُ سأذهب لأقدم على الوظيفة المعلنة لعل أحصل عليها
أبتسم الأب ومد يده ِ في جيبه وأخرج بعض المال وأعطاه لأبنه ِ
وقال أذهب وكن واثقا ً بنفسك ولا تتردد
وألبس أفضل ماعندك من ثياب
فسار في الصباح الشاب لمكان الوظيفة بعد أن وصل وجد المكان فارغا ً
وفيه بعض العبارات الملصوقة على الجدران مكتوب عليها من يرد الوظيفة يسر بهذا الأتجاه
كما مرسوم على الورق ...
فسار الشاب و وجد باب مخلوع فقال في نفسه ِ فل أصلحه بطريقي لأنه سهل وأصلحه بالفعل
وسار مرة أخرى و وجد سلك كهرباء مقطوع فأصلحه
وسار مرة مرى أخرى كما موجه في الأوراق الملصقة على الجدران
فوجد حديقة مقسمة لقسمين احدها مملوءه بالماء والثانية يابسة
فحول خرطوم الماء ليابسة وقلل الماء كي لا يهدر
وسار ودخل قاعه فيها الكثير من الشباب
فعرف هنا مكان الانتظار للاختبار عن الوظيفة المعلنة
وجد الكثير ممن شهاداتهم أعلى من شهادته ِ
وثيابهم أجمل وأغلى من ثيابه ِ
فكر ونظر بنظرة حزن وقال في نفسه هل يعقل ان احصل على الوظيفة وهناك من أغنى مني وأعلى شهادة مني
فأستدار ليخرج ويعود حزين لبيته ِ
مشى خطوة وسمع نداء ينطق أسمه ِ وحين أستدار رأى شخصا َ يناديه هل أنت فلان فقال نعم
قال له ُ أدخل لأختبار ...!
أنصدم الشاب وبنفس الوقت تذكر كلام والده ُ حين قال له ُ كن واثقا َ بنفسك
فدخل و وجد 3 أشخاص يجلسون خلف مكاتب فاخرة
وقالوا له ً مبروك لك الوظيفة فأنت تستحقها
تعجب !
وأندهش !
ثم قال لهم لكنكم لم تختبروني
فردوا عليه بل أختبرناك وأنت تسير بين أزقة الشركة وكنا نصور كل شيء بالكامرات الموجودة
وعرفنا أنك أهل للثقة لأنك حريص فقد أصلحت الباب ولم يكن هناك من يراقبك أو يطلب منك
وغيرت خرطوم المياه ولم يقل لك أحد
كما هو حال سلك الكهرباء
فنحن نريد من يكون حريص في عمله دون مراقبته ِ من أحد
يمكنك ان تباشر عملك غدا ً ....
فرح الشاب وتذكر معاملة أباه له طيلة حياتة فعرف بأن ماكان يبوخ عليه لمصلحته ِ
فأسرع لمنزله ليبلغ أباه ويحتضنه ويعتذر له على ضنه بأن يكرهه
لكن الوقت قد كان أسرع منه
مات الأب بمرض خبيث كان فيه ولم يخبره عنه
....
مخرج ...؟
لا تتأخذ قرارا ًقد يوقعك في ندم كبير
الا بعد أن تتاكد بأنك عرفت الأجابة الصح
....
كتب بقلم
god of war
مع التقدير