فنان أمريكي يحول كوخ قديم إلى لوحة فنية شفافة
تمكن فنان أمريكي من تحويل كوخ قديم في صحراء كاليفورنيا، إلى أحد روائع الفن الحديث بعد أن أحاطه بالمرايا والعواكس الضوئية من كل جوانبه، بحيث يخيل للناظر إليه بأنه شفاف يمكن النظر إلى المناظر الطبيعية من خلاله دون أن يحجبها.
وكشف الفنان فيليب سميث عن رائعته المعمارية في منتصف أكتوبر الماضي في منطقة جوشوا تري الصحراوية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن ثبت المرايا على الوجوه الاربعة للكوخ الذي يتواجد في المكان منذ حوالي 70 عام بالإضافة إلى مجموعة من الأضواء العاكسة والتجهيزات الإلكترونية الأخرى. ويختلف المنظر الذي يعكسه الكوخ بين النهار والليل، ففي النهار يظهر مندمجاً مع البيئة المحيطة، ويمكن مشاهدة رمال ونباتات الصحراء وزرقة السماء من خلاله، أما في الليل فتكتسي النوافذ والأبواب والجدران بألوان جميلة تتراوح بين الأخضر والأزرق والأصفر والأحمر بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكان من المقرر في البداية أن يتم عرض الكوخ للسياح لمدة يومين فقط، لكنه سرعان ما تحول إلى مقصد سياحي يؤمه الزائرون من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للاستمتاع بأجوائه الساحرة.
تمكن فنان أمريكي من تحويل كوخ قديم في صحراء كاليفورنيا، إلى أحد روائع الفن الحديث بعد أن أحاطه بالمرايا والعواكس الضوئية من كل جوانبه، بحيث يخيل للناظر إليه بأنه شفاف يمكن النظر إلى المناظر الطبيعية من خلاله دون أن يحجبها.
وكشف الفنان فيليب سميث عن رائعته المعمارية في منتصف أكتوبر الماضي في منطقة جوشوا تري الصحراوية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن ثبت المرايا على الوجوه الاربعة للكوخ الذي يتواجد في المكان منذ حوالي 70 عام بالإضافة إلى مجموعة من الأضواء العاكسة والتجهيزات الإلكترونية الأخرى. ويختلف المنظر الذي يعكسه الكوخ بين النهار والليل، ففي النهار يظهر مندمجاً مع البيئة المحيطة، ويمكن مشاهدة رمال ونباتات الصحراء وزرقة السماء من خلاله، أما في الليل فتكتسي النوافذ والأبواب والجدران بألوان جميلة تتراوح بين الأخضر والأزرق والأصفر والأحمر بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكان من المقرر في البداية أن يتم عرض الكوخ للسياح لمدة يومين فقط، لكنه سرعان ما تحول إلى مقصد سياحي يؤمه الزائرون من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للاستمتاع بأجوائه الساحرة.
