العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
يأتي بكل المساءات
يقلب طرفه لدي
يسرح بين شجوني
تلاطفُ عيناه كلماتي
يزرع انشودة الودِ
يتركُ همساته وردا
تضاهي كل البساتين
وعبقا يتأرجحُ كأنه الشهد
تضيعُ مفرداتي لدى اسراره
تنامُ عيناي لغدا
سارحة عله يأتي غدا
اقلب همومي واستجدى خطاه
عله يأتي غدا
ليضفي بريقا علي
اني مستوحش الزمان
وقلق من موبقات المكان
كأن اسرارا سحرية في همسه
ماذا يسمى للهواة من الشوق
اهو الغرام ....؟
اهو مداعبات..؟
اهو سحر ابدي..؟
تحياتي اينما انتِ
طاب مساؤكِ
وطاب جرحي..
توهمت بليلها ايها الشاعرُ
وسرقتك منها مفاتن ومظاهر
توهمت كثيرا ،
وعليها اغدقت المشاعر
ونذرت لعينيها عمرا لاتلفه المقابر
اسكنتها ملئ الجفون ،
وحسبتها النواظر
ولترف خصرها
اصبحت بسنينك تقامر
يالك من مجنون ،
ويالك من شاعر
+*+*+*+*+*+*+*+*+
اذوب فيك **هي**
غليقيها..
ابواب الفؤاد
وارجمي قداس الهوى في محرابكِ
واكتمِ انفاسكِ..
عن شم الزهور
ولايقاس بالورد، وترفعي بسموكِ
واغصبيها..
لروحكِ الطيبة
على فقد المشاعر .والهوى ينساكِ
ولملميها...
تلك الليالي
كم من ليلية كان بدرها يدانيكِ
احبيسيها..
اشواقكِ الحلوة
واكتبيها علها يوما بي تذكرككِ
اسمحلي..
اقدمُ لك التعازي
بقلب غفى ينشدُ الاماسي للحظكِ
تمهل ايها الماردُ
في سناك ضاع العمرُ
وأفرغت كل الكوؤس
ثملة هذا الكوؤس
والطاولات حيارى
والنادلُ لايسمع انيني
لك أشكو ايها الماردُ
سرعان مايختفي حبيبي
واشتاقه سنين وهو معي
وتكتبني عجوز الفنجان
ان ابوابي مشرعة
إلا بابها موصودُ
اسكنت العيون
في مقل المدامعي
وتغنيت بها لوحدي
سارعت اللحن لها
وعلى سلم اشواق
ضاعت تلاحيني
وبحثت عنها في حناياي
لم أجد سوى مجهولة تقتلني
عيناها مثلك ايها الماردُ
تقتل العاشقين باسمةٍ
وتنام جفونها في عذابي
كيف ينام من به عشق..؟
أينام والهوس العشقي يحرقه..؟
وتغفو لها مقلة مترفةٍ
ويصحو لها عمري ان شاءت
هي لاتعرف مدى اشتياقي
واي الغرام لها في قلبي
تسألني والعذابات تزاحمني
أهو العشق يافتى...؟
يصمت قلبي لسؤالها مستفهما..!
لما هي سرقتني..؟
واخذت كل ما في حبا
ايها الماردُ خُذ مني ماشئت
اقسمت اني لن ابرح
منك وانت فاتلي
تخافني وانا أسوارها
تخافني وانا عشقتها
تخافني ايها الماردُ
وانت شاهدنا..!
لملم سويعاتك ايها الماردُ
ذهبت من كنت احبك لاجلها
وتسامرني واسامرها
لملم لم يكن احلى منها سوها
خربشة كتبتها..
عقيل العراقي