حڸآۉة آڸرۉح
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يوليو 2025
- المشاركات
- 91
- مستوى التفاعل
- 225
- النقاط
- 33
فنون الحوار بين الزوجين عند وقوع الخلاف
بقلم د. يزن عبده
الخلاف بين الزوجين أمر طبيعي، بل صحي أحيانًا، إن أُدير بطريقة ناضجة.
فالحياة الزوجية ليست خالية من الصدام، لكن الفرق الجوهري بين زواج يهتز عند أول خلاف، وآخر يزداد قوة رغم العواصف، هو طريقة الحوار وقت الخلاف.
في الخلاف، لا تنتصر الكلمات الأقسى، بل الأسلوب الأذكى.
ولا تُقاس العلاقة بغياب المشكلات، بل بقدرتنا على عبورها دون أن نُدمّر بعضنا.
أولًا: ابدأ بالخلاف، لا بالإهانة
حين تشعر بالضيق من تصرف شريكك، عبّر عن انزعاجك من الفعل، لا من الشخص.
قل: "أزعجني ما حدث اليوم" بدلًا من: "أنت دائمًا تجرحني".
ثانيًا: لا تتحدث وأنت في قمة الغضب
الكلمات التي تُقال في نوبة غضب، نادرًا ما تُعبّر عن قصد صادق،
وغالبًا ما تُخلّف آثارًا يصعب محوها.
خذ وقتك. اصمت قليلًا.
ثالثًا: اختر مكانًا وزمانًا للحوار… لا للانفجار
لا تُحاور في لحظة ضغط أو أمام الآخرين أو الأطفال.
اختر وقتًا تكونان فيه هادئين، مكانًا خاصًا، ولهجة هادئة.
رابعًا: تجنّب التعميمات القاتلة
"أنت لا تفهمني أبدًا"، "أبدًا ما بتحس فيّ"،
عبارات تهدم أي فرصة للإصغاء.
قل بدلًا منها: "أحيانًا أشعر أنك لا تلاحظ ما يضايقني"
خامسًا: استمع… لا تنتظر دورك في الهجوم
الاستماع الحقيقي يعني أن أُصغي لأفهم، لا لأردّ.
حين يشعر الشريك بأن كلماته تُحترم،
سيتراجع توتره، وتبدأ جذور التفاهم بالنمو.
سادسًا: لا تُخرج ملفات الماضي دفعة واحدة
حين يكون النقاش حول مشكلة معينة،
لا تجعل الحوار ساحة لتفريغ كل ما حدث قبل سنوات.
ركّز على الحاضر، واترك الملفات القديمة لموعد آخر أو لمعالجة منفصلة.
سابعًا: عبّر عن مشاعرك… لا عن اتهاماتك
بدل أن تقول: "أنت السبب في تعاستي"،
قل: "أنا أشعر بالخذلان مما حدث".
حين تعبّر عن مشاعرك بصدق وهدوء،
تُعطي الطرف الآخر فرصة لفهمك لا لصدّك.
ثامنًا: لا تُقاطع… ولا ترفع صوتك لتنتصر
رفع الصوت لا يُقنع، بل يُرعب أو يُغلق الحوار.
والمقاطعة تُشعر الطرف الآخر بالإهانة.
دع كل طرف يُكمل فكرته… ثم أجب بهدوء.
تاسعًا: اعترف بدورك إن كنت مخطئًا
لا تُحمّل الطرف الآخر كل شيء.
كلمة "أعتذر" لا تُقلّل من قيمتك، بل ترفعها.
الاعتراف بالخطأ لا يعني الضعف، بل قوة الشخصية ونضج الحب.
عاشرًا: اتفقا على ما بعد الحوار
لا يكفي أن تهدأ الأمور،
بل يجب أن يخرج الطرفان برؤية واضحة:
ماذا سنفعل لاحقًا؟ كيف نتجنّب التكرار؟
الصلح ليس رجوعًا للوضع كما كان… بل تطورًا نحو ما ينبغي أن يكون.

بقلم د. يزن عبده
الخلاف بين الزوجين أمر طبيعي، بل صحي أحيانًا، إن أُدير بطريقة ناضجة.
فالحياة الزوجية ليست خالية من الصدام، لكن الفرق الجوهري بين زواج يهتز عند أول خلاف، وآخر يزداد قوة رغم العواصف، هو طريقة الحوار وقت الخلاف.
في الخلاف، لا تنتصر الكلمات الأقسى، بل الأسلوب الأذكى.
ولا تُقاس العلاقة بغياب المشكلات، بل بقدرتنا على عبورها دون أن نُدمّر بعضنا.
أولًا: ابدأ بالخلاف، لا بالإهانة
حين تشعر بالضيق من تصرف شريكك، عبّر عن انزعاجك من الفعل، لا من الشخص.
قل: "أزعجني ما حدث اليوم" بدلًا من: "أنت دائمًا تجرحني".
ثانيًا: لا تتحدث وأنت في قمة الغضب
الكلمات التي تُقال في نوبة غضب، نادرًا ما تُعبّر عن قصد صادق،
وغالبًا ما تُخلّف آثارًا يصعب محوها.
خذ وقتك. اصمت قليلًا.
ثالثًا: اختر مكانًا وزمانًا للحوار… لا للانفجار
لا تُحاور في لحظة ضغط أو أمام الآخرين أو الأطفال.
اختر وقتًا تكونان فيه هادئين، مكانًا خاصًا، ولهجة هادئة.
رابعًا: تجنّب التعميمات القاتلة
"أنت لا تفهمني أبدًا"، "أبدًا ما بتحس فيّ"،
عبارات تهدم أي فرصة للإصغاء.
قل بدلًا منها: "أحيانًا أشعر أنك لا تلاحظ ما يضايقني"
خامسًا: استمع… لا تنتظر دورك في الهجوم
الاستماع الحقيقي يعني أن أُصغي لأفهم، لا لأردّ.
حين يشعر الشريك بأن كلماته تُحترم،
سيتراجع توتره، وتبدأ جذور التفاهم بالنمو.
سادسًا: لا تُخرج ملفات الماضي دفعة واحدة
حين يكون النقاش حول مشكلة معينة،
لا تجعل الحوار ساحة لتفريغ كل ما حدث قبل سنوات.
ركّز على الحاضر، واترك الملفات القديمة لموعد آخر أو لمعالجة منفصلة.
سابعًا: عبّر عن مشاعرك… لا عن اتهاماتك
بدل أن تقول: "أنت السبب في تعاستي"،
قل: "أنا أشعر بالخذلان مما حدث".
حين تعبّر عن مشاعرك بصدق وهدوء،
تُعطي الطرف الآخر فرصة لفهمك لا لصدّك.
ثامنًا: لا تُقاطع… ولا ترفع صوتك لتنتصر
رفع الصوت لا يُقنع، بل يُرعب أو يُغلق الحوار.
والمقاطعة تُشعر الطرف الآخر بالإهانة.
دع كل طرف يُكمل فكرته… ثم أجب بهدوء.
تاسعًا: اعترف بدورك إن كنت مخطئًا
لا تُحمّل الطرف الآخر كل شيء.
كلمة "أعتذر" لا تُقلّل من قيمتك، بل ترفعها.
الاعتراف بالخطأ لا يعني الضعف، بل قوة الشخصية ونضج الحب.
عاشرًا: اتفقا على ما بعد الحوار
لا يكفي أن تهدأ الأمور،
بل يجب أن يخرج الطرفان برؤية واضحة:
ماذا سنفعل لاحقًا؟ كيف نتجنّب التكرار؟
الصلح ليس رجوعًا للوضع كما كان… بل تطورًا نحو ما ينبغي أن يكون.
