αнωαк
Well-Known Member
- إنضم
- 30 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 36,173
- مستوى التفاعل
- 12,345
- النقاط
- 113
فن إدارة الضغوط النفسية
الضغوط النفسية ظاهرة إنسانية وجزء من نسيج الحياة وهي تنشأ في ظروف مفاجئة نتيجة عوامل داخلية أو خارجية تخلق هذه العوامل نوعاً من التهديد للجميع ويتحتم التعامل معها والتقليل من شأنها والحد من تبعاتها وتأثيراتها الاجتماعية والنفسية خاصة وان كانت هذه الضغوط تخرج عن المدى العادي أو الخبرات البشرية، فقد تكون نتيجة عوامل مفاجئة وغير متوقعة مما يؤدي إلى مضاعفة نتائجها والتي بدورها تثقل القدرة التكيفية للفرد ويمكن أن تؤدي في أقصى درجاتها إلى اضطراب من اضطرابات السلوك الإنساني وسوء توافقه وتؤدي غالباً إلى استجابات سلبية.
يعرف الضغط النفسي بأنه موقف أو خبرة شعورية يتعرض لها الشخص ويتطلب منه استخدام كافة إمكانياته الشخصية والاجتماعية حتى يتكيف معها أو هي أشياء لا يستطيع الفرد تحملها ولكنه مضطر للتعايش معها.
فمع تنامي انتشار الجائحة العالمية لفيروس كورونا الجديد (كوفيد ـ 19) والتي تسببت في انتشار الفزع والقلق والخوف في كثير من أوساط المجتمع، وخاصة بين الأطفال والأسر وكبار السن. ومرد ذلك انتشار الكثير من الإشاعات المضللة والتي بثتھا وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من كافة الاحتياطات اللازمة لمحاصرة ذلك الخطر والقضاء عليه، فإن الحالة النفسية وما ينتابھا من اضطرابات جراء معايشة ھذه الأزمة، وما يسمع ويشاھد طوال اليوم، بلا شك، سيكون لھا تداعيات على كافة المجالات الاجتماعية والنفسية وباتت ملامحھا وتجلياتھا تظھر يوماً بعد يوم.
فكثير من الناس أصبحوا معرضين لحالات الإجھاد النفسي والذي يتمثل في صورة نوبات شديدة من الخوف والذعر، مع نوبات من الھلع الشديدة، نتيجة لإفراز كميات كبيرة من ھرمونات القلق، أھمھا هرمون الكورتيزون الذي يؤدي بدوره إلى إنھاك جھاز المناعة داخل الجسم البشري، فيصبح ضعيفاً ولقمة سائغة لمهاجمة الفيروس له.
فالھدوء والثبات الانفعالي ھما الطريق الفاعل للتحكم في الضغط النفسي الذي يؤثر بشكل مباشر وعنيف على الصحة العامة للأشخاص.
إن فن إدارة الضغوط علم ليس له قوالب رئيسية عامة وهو فن لم يدرج في المناهج الدراسية، فلمسات الإنسان الفردية وبصمته تظهران بوضوح في حياته نتيجة تعامله مع هذا الفن، نحن أمام مجموعة من الإشكالات التي خلفتھا أو ستخلفھا ھذه الأزمة وتتشكل في ھذا الإطار مجموعة من الأفكار.
أن تعرف كيف تدير نفسك و تحافظ على استقرارها وهدوئها أمر في غاية الأهمية، وإليك مجموعة من النصائح التي تساعدك في التخفيف من الضغط النفسي أياً كان مصدره.
بداية يجب أن تكون واعياً بما يسبب لك الضغط فالوعي هو المقوم الأساسي لتغيير أي شيء في شخصنا وفي طريقة التعامل معه.
تقبل مشاعر التوتر والقلق ولكن لا تعطها جحماً أكبر مما تستحق.
خذ نفساً عميقاً لتوصيل الأوكسجين إلى دماغك مما يعزز كفاءته، لأن جزءاً كبيراً من القلق والتوتر مرده الأفكار فلا تنجرف وراء كل فكرة تمر في بالك .
استخدم الحديث الإيجابي مع الذات بشكل متواصل.
مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم.
ابتعد عن مصدر التوتر كالأخبار السيئة والأشخاص السلبيين وحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي السلبية.
مارس الهوايات وانغمس بها.
ركز على اللحظة فهي كل ما تملك وغالباً الأشخاص المتوترون يعيشون على ذكريات سابقة توترهم أو يفكرون بأشياء مستقبلية تقلقهم.
مارس التأمل باستمرار ولو لمدة قصيرة.
إدارة الضغط النفسي فن سيعرفك بأن لديك عدة خيارات تجعلك تفعل الأشياء بالطريقة الصحيحة وتوقف الانجراف وراء كل كلمة، فكرة، موقف ولا تدع لها السبيل للتمكن من السيطرة على مزاجك ويومك وحياتك
الضغوط النفسية ظاهرة إنسانية وجزء من نسيج الحياة وهي تنشأ في ظروف مفاجئة نتيجة عوامل داخلية أو خارجية تخلق هذه العوامل نوعاً من التهديد للجميع ويتحتم التعامل معها والتقليل من شأنها والحد من تبعاتها وتأثيراتها الاجتماعية والنفسية خاصة وان كانت هذه الضغوط تخرج عن المدى العادي أو الخبرات البشرية، فقد تكون نتيجة عوامل مفاجئة وغير متوقعة مما يؤدي إلى مضاعفة نتائجها والتي بدورها تثقل القدرة التكيفية للفرد ويمكن أن تؤدي في أقصى درجاتها إلى اضطراب من اضطرابات السلوك الإنساني وسوء توافقه وتؤدي غالباً إلى استجابات سلبية.
يعرف الضغط النفسي بأنه موقف أو خبرة شعورية يتعرض لها الشخص ويتطلب منه استخدام كافة إمكانياته الشخصية والاجتماعية حتى يتكيف معها أو هي أشياء لا يستطيع الفرد تحملها ولكنه مضطر للتعايش معها.
فمع تنامي انتشار الجائحة العالمية لفيروس كورونا الجديد (كوفيد ـ 19) والتي تسببت في انتشار الفزع والقلق والخوف في كثير من أوساط المجتمع، وخاصة بين الأطفال والأسر وكبار السن. ومرد ذلك انتشار الكثير من الإشاعات المضللة والتي بثتھا وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من كافة الاحتياطات اللازمة لمحاصرة ذلك الخطر والقضاء عليه، فإن الحالة النفسية وما ينتابھا من اضطرابات جراء معايشة ھذه الأزمة، وما يسمع ويشاھد طوال اليوم، بلا شك، سيكون لھا تداعيات على كافة المجالات الاجتماعية والنفسية وباتت ملامحھا وتجلياتھا تظھر يوماً بعد يوم.
فكثير من الناس أصبحوا معرضين لحالات الإجھاد النفسي والذي يتمثل في صورة نوبات شديدة من الخوف والذعر، مع نوبات من الھلع الشديدة، نتيجة لإفراز كميات كبيرة من ھرمونات القلق، أھمھا هرمون الكورتيزون الذي يؤدي بدوره إلى إنھاك جھاز المناعة داخل الجسم البشري، فيصبح ضعيفاً ولقمة سائغة لمهاجمة الفيروس له.
فالھدوء والثبات الانفعالي ھما الطريق الفاعل للتحكم في الضغط النفسي الذي يؤثر بشكل مباشر وعنيف على الصحة العامة للأشخاص.
إن فن إدارة الضغوط علم ليس له قوالب رئيسية عامة وهو فن لم يدرج في المناهج الدراسية، فلمسات الإنسان الفردية وبصمته تظهران بوضوح في حياته نتيجة تعامله مع هذا الفن، نحن أمام مجموعة من الإشكالات التي خلفتھا أو ستخلفھا ھذه الأزمة وتتشكل في ھذا الإطار مجموعة من الأفكار.
أن تعرف كيف تدير نفسك و تحافظ على استقرارها وهدوئها أمر في غاية الأهمية، وإليك مجموعة من النصائح التي تساعدك في التخفيف من الضغط النفسي أياً كان مصدره.
بداية يجب أن تكون واعياً بما يسبب لك الضغط فالوعي هو المقوم الأساسي لتغيير أي شيء في شخصنا وفي طريقة التعامل معه.
تقبل مشاعر التوتر والقلق ولكن لا تعطها جحماً أكبر مما تستحق.
خذ نفساً عميقاً لتوصيل الأوكسجين إلى دماغك مما يعزز كفاءته، لأن جزءاً كبيراً من القلق والتوتر مرده الأفكار فلا تنجرف وراء كل فكرة تمر في بالك .
استخدم الحديث الإيجابي مع الذات بشكل متواصل.
مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم.
ابتعد عن مصدر التوتر كالأخبار السيئة والأشخاص السلبيين وحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي السلبية.
مارس الهوايات وانغمس بها.
ركز على اللحظة فهي كل ما تملك وغالباً الأشخاص المتوترون يعيشون على ذكريات سابقة توترهم أو يفكرون بأشياء مستقبلية تقلقهم.
مارس التأمل باستمرار ولو لمدة قصيرة.
إدارة الضغط النفسي فن سيعرفك بأن لديك عدة خيارات تجعلك تفعل الأشياء بالطريقة الصحيحة وتوقف الانجراف وراء كل كلمة، فكرة، موقف ولا تدع لها السبيل للتمكن من السيطرة على مزاجك ويومك وحياتك